ولا تضحك أيها القارئ العزيز من صاحبي، فلم تكن قصته تثير ضحكًا أو تعرضه لقليل من السخرية أو كثير. وقع في قلبه أن هذا الصوت ليس صوت طائر ولا حشرة ولا حيوان، وإنما هو صوت نفس إنسانية متألمة تعرب عن ألمها، معذبة تعلن ما تحمل من عذاب، مستغيثة لا يغيثها أحد، مستنجدة لا تجد لها منجدًا.
الحب الضائع > اقتباسات من رواية الحب الضائع > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب