اقتباسات دينا الحمامي

ألهمني أن أتتبع خطتي في البحث عن نماذج بشرية واقعية نابضة بالحياة.

منذ طفولتي وأنا مُسْتَلَب منساق إما لتحقيق طموحات الآخرين بي وإما أملًا مني في فرص أوفر حظًّا من إخوتي،

طفقتُ في اتِّباع رغبتي العارمة في تحسُّس نماذج عارية جديدة،

يتجاوز عمره التسعين ويصوم طوال العام، ويسأله أهل القرية ويقحمونه في كل صغيرة وكبيرة تخص مصائرهم بسذاجة تدهشني.

‫ أيُكرم المرء ويصبح بمنزلة الأولياء فقط كونه صوامًا!

ليس ببعيد ستصبح الفراودة على يديَّ أوفر خيرًا وأبدع طقسًا

‫ بدت الأجواء إلى المنزل أهدأ من المعتاد، وأشجار الجازولين تمايلت أغصانها في انسجام مع الريح الذي يصدر حفيف أوراقها،

«يمين بالله لأعملك فرح مَتْسَمَعْش عنه قبل كدا في قبلي»،

‫ لا حول ولا قوة إلا بالله، من الواضح أن كل الحريم بالدماغ نفسه،

كنت قد انتهيتُ من حسبتي عندما وجدتُ فأل الخير قادمًا نحوي:

ويزورني ألم في رأسي لا يزول إلا بزوال النهار،

أجريت طقوس النهار التقليدية من صلاة على النبي

ماذا حدث في العالم لتسأل عني وبهذه الطريقة!

‫ هل بلغكِ خبرنا يا «مامي»! فكلنا صرنا ملعونين بذنبكِ،

من يخفف عني عبء ذنبكِ الموغل في عنقي!

‫ يُستدعى حضوركِ يا «مامي» على مشاهده البكائية، ترسبت صورتكِ الأخيرة على رؤيتي فأضحت لا تغادرني في يقظتي وتطاردني في أعمق أحلامي،

يقول لي أنت لستِ مجبرة على أن ترافقيني فلكِ حرية الاختيار، ثم يضع يديه على قلبه ويبكي!

نحن لا ندرك مفهوم دوران شريط ذكرياتنا وما يتبعه من توثيق أحداثها إلا حينما نتعامل مع ذواتنا مثل مجموعة من ملايين المشاهد السينمائية،

أحب سكان هذه القرية لعنتهم وتماهوا معها وتلحَّفوا بها حتى تعظمت

يجلس على طرف السرير ليجبرني على سماعه للمرة الألف بعد المليون