اقتباسات دينا الحمامي

لا يوجد ما هو أشد ضراوة من وقع الغياب الذي يحصد أرواح الموتى والأحياء،

أكيد تعبانة، أصلها بتتشاقى بالليل مع العفاريت.

فهي معنقة الأزهار صفراء لونها تشرح صدر كل من يراها.

هذه الأسرة لم تكفَّ عن معاملتي باعتباري أهم فرد بها

لأخفف عن عناية التي أصبحت ساقاها مزرعة من الدوالي الخضراء والزرقاء والبنفسجية،

انتفضت مشاعر الفوران بعروق حبيبي فقام بسحبي من ذراعي

اكتسبت طلعته علامات السمو نظرًا لارتفاعه الشاهق

الأم القرمزية التي تُدمي الآفق بدماء بكارة النهار المنقضي.

أصبحت هي الوحيدة التي تسلك نسق الحياء، بعدما تحلى الجميع هنا بالبجاحة

لم أنطق حتى لا أفتح لى نفسي باباً كالذي أشرعته الست نجاة ولم يُوصد إلا بعد إتمام الساعتين

لم يفزعني هذا الظهور المفاجئ للثعبان قدر ما راعني الشبه المذهل الذي يجمعه بنائل،

شمس الضحى الرخوة تهمس أن أنفلت من نائل

‫ حاولتُ أن أسد الفراغ الذي خلَّفه أبي في حياة الجميع باكتفائي بأن أصبح ظلًّا باهتًا له عوضًا عن أن أكون انعكاسًا برَّاقًا

وبصحبتهما نفرٌ من القرية من دون أي مقعد يوحد الله

أجابتكِ وداد، ولتلطيف الأجواء أمسكت الدف منطلقة كالفرس الجميل في لحن بإيقاع راقص:

إن فخرًا يا عناية مثال للشاب البوهيمي الذي يعيش بلا هدف وبلا سبب،

كأنما كان يتأهب لرؤيتها منذ الأبد،

عمل زوجها على إنهاء القضية بأكثر الطرق سلمية؛

دي عايشة مع الجن وكل تسليتها مُجالسة العفاريت،

هناك أناس لا يمكننا التغاضي عن مشاعر غيرتنا تجاههم حتى لو تبخروا،