اقتباسات ستيفاني فو

بسبب طبيعة عملي، تعلمت الكثير من الأشياء عن المقابلات وبنية القصة، والسياسة، والبشر. إلَا أنني لم أتعلم بعد كيف أعطف على الآخرين.

كلما انقشع ضباب التشخيص بالمرض النفسي وازدهر فهمي لقوتي الخارقة، أخذت أرى أن اضطراب كرب ما بعد الصدمة المعقد لدي جاء صدقًا بقدر لا يستهان به من المنافع الجبارة.

بالسوء حول شعوركِ السيئ."

لكن الحديث مع ستيف ويفون وهبني أخيرًا جرعة من الإبراء الذي أشارت إليه الكتب للحظة، لا أشعر أنني مسخ مصدوم وحيد أنا نتاج مكان أنا واحدة من الكثيرين جميعنا ضحايا لمجتمع مختل وظيفيًا يجيد خنق نفسه بجدارة وهو يتمتم: "ابتسمي عبر دموعكِ ابتلعي ألمكِ." ‫ من بين هذه الاعتيادية، هذا التحول للبؤس المنفرد إلى العادة التامة، أشعر أخيرًا بالتمكين ربما أستطيع تغيير برمجتي في آخر الأمر لأنه المرض كلما انتشر، كثر الناجون لا يمكن لحي كامل أن يتداعى بأسره، أليس كذلك؟ لا بد أن هناك أناسًا يفرُون من هذه القبضة المحكمة ‫ خرجت بالفعل من هذا المكان مرة سوف أخرج

لو أن باقة زهور بسيطة بوسعها أن تجعل هذا العالم محتملًا أكثر ولو شيئًا بسيطًا، فربما الأفعال الصغيرة التي أؤديها تعني أكثر مما اعترفت به لنفسي. ربما عندما حضرت العشاء، أو استمعت إلى شكوى أحد الأصدقاء، أو أثنيت على حديقة مذهلة لامرأة، فأنا أسهم في جعل هذا العالم مكانًا يمكن للآخرين النجاة فيه. ربما ذلك المساء، عندما يعدد مكاسبه وخسائره لليوم، سيفكر أحد في شيء فعلته ويبتسم.

لكن رحلتي أيضًا أرتني أن هناك شيئًا واحدًا قادر على التصدي للثغرة لبرهة قصيرة: الامتنان(45). هو الشعلة التي اخترقت الظلام، التي ملأتني على آخري. والطريقة الوحيدة للحفاظ على الشعلة هي الاستمرار في إطعامها. احتجت إلى افتعال الامتنان بطرق لا يمكنني تجاهلها أو نسيانها. احتجت إلى هيكلة النور

لكن رحلتي أيضًا أرتني أن هناك شيئًا واحدًا قادر على التصدي للثغرة لبرهة قصيرة: الامتنان(45). هو الشعلة التي اخترقت الظلام، التي ملأتني على آخري. والطريقة الوحيدة للحفاظ على الشعلة هي الاستمرار في إطعامها.

رأيت بارقة صغيرة من الوعي: من غير المعقول أن أقضي ست عشرة ساعة لعينة لأدرك أنني مستاءة وأربع أخريات لأحدد السبب. لمَ لم أفهمه قبل ذلك؟ هل كنت لأضيع وقتًا أقل وأستنزف طاقة أقل لو أنني حددت مشاعري ومضيت قدمًا؟

بعض الصداقات لها قيمة هائلة في حياتي الجامعية أو أوائل العشرينات من عمري، لكنها لم تظل بهذا النشاط في حياتي منذ ذلك الوقت.

بعض الصداقات كالكرات الزجاجية الرقيقة. هي جديدة نسبيًا، وربما لو ضغطت عليها أكثر مما يجب، انكسرت. بعد الصداقات أعظم من أن ألخصها في كلمات

التعافي ليس ألَا تشعري بأي شيء. التعافي هو أن تشعري بالأحاسيس الملائمة في الأوقات الملائمة وأن تظلي قادرة على العودة إلى نفسكِ رغم ذلك. هذه هي الحياة."

‫ مرة بعد مرة، الإجابة واحدة، أليست كذلك؟ الحب، الحب، الحب. المرهم والدواء.

الحقيقة ليست شيئًا سهل الاستشفاف. لو أنها كذلك، لصار العالم مكانًا مسالمًا أكثر بكثير.

‫ "أجل. العفو فعل ينم على الحب حيث تقولين لشخص ما، "أنت بشر غير كامل وأنا ما أزال أحبك." تريدين هذه العقلية التي تقول "لن يتخلى أحدنا عن الآخر؛ نحن معًا على طول الخط. أنت جرحتني. و، أجل، أنا جرحتك. وأنا آسفة، لكنك ما تزال تخصني.""

أخيرًا، قلت بانفعال: "الوتر هو أنني قضيت حياتي كلها أريد أسرة. لطالما أردت أن أعرف شعور أن أُحب من دون شروط. وبهجة انضمامي إلى هذه الأسرة شبيهة بذلك. وأخذت هي تقول، كلا، لم تحصلي على ذلك بعد. لا يمكنكِ أن تثقي بهم؛ لا يمكنكِ أن تثقي بأي شخص أبدًا. فكما ترى. إنَه هذا الجوع.

لأيام بعد ذلك، لم أستطع النوم. هذا من فرط السعادة. من عدم التصديق. سألت نفسي، كيف فعلتِ هذا؟ كيف أقنعتِ أحدًا أن يربط نفسه بك أيتها المجنونة؟ ثم، بانبهار: أخيرًا، يريد شخص أن يرعاكِ. يحبكِ شخص للغاية. يريد شخص أن يبقى.

لكن الحزن على طفولة ضائعة يبدو كرغبة مستحيلة، متلهفة. يبدو كجوع نهم، أجوف.

أحد صور العلاج فعلًا تعين أشخاصًا آخرين ليقوموا بدور أبيك أو أمك. توجد منتجعات لمجموعات الدعم حيث يتناوب المرضى على "التنشئة الأبوية" لأحدهم الآخر. بديل أبيك أو أمك الجديد يقدم لك الاعتذارات التي لا يقدمها والديك، ثم يطمئنك ويغدق عليك بالكلام الذي تستحق سماعه في طفولتك، مثل أنه فخور بك، أنك صالح وجميل بالفطرة. في حال الكثيرين، يختتم هذا الأمر ويسمح لهم ببناء قناعات جديدة عن أنفسهم.

في أحلامي، بكيت بحرقة وخزي في جنازته، مرتمية على النعش، لكنني لطالما استيقظت مرتبكة ومنفصلة عن هذه الأحاسيس كلها. لم أميز أي المشاعر حقيقي. الأسى في عقلي الباطن أم اللامبالاة التامة في وضح النهار.

اكتشفت فيما بعد أن الكلمة الصينية للتحمل هي ببساطة كلمة سكين مع كلمة قلب، وجدت ذلك منطقيًا. تمشي بسكين في قلبك. تفعلها برصانة. هذه هي ذروة الوجود.