اقتباسات ستيفاني فو

الاقتباس للرجل العنكبوت: "مع القوة العظيمة تأتي المسؤولية العظيمة."

الآخرون ليسوا سعداء أيضًا. كيف لأحد أن يحظى بالسعادة في عالم تملؤه المعاناة اللا متناهية؟

يطلقون هذه النكات لأن أندريانو وجد في دراساته للتصوير العصبي أننا خلال منتصف الطور الأصفري (النصف الثاني من الدورة الشهرية بعد الإباضة)، لدينا معدلات أعلى من الانفعال واتصال أقوى بين الإحساس والذاكرة هذا الاكتشاف أكثر تعقيدًا من مجرد "هرمونات هذه أم ماذا!" هذا الاتصال يعني أننا إذا تعثر حظنا فأوذينا خلال هذه الفترة، تلك الإساءات سوف تتوغل في ذكرياتنا أكثر وتُترجم في أدمغتنا هذه الذكريات كذلك أكثر قابلية لتحفيز تحيز سلبي للذاكرة، نزعة للرجوع إلى هذه الذكريات السلبية أكثر من الإيجابية الملخص: نحن أكثر عرضة للإصابة باضطراب كرب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب لو أننا تعرضنا للصدمات خلال فترة معينة

لا أحتاج إلى العمل على اكتساب حبه بعد الآن. أستطيع أن أعمل فقط على تقبل أنني لن أحظى به أبدًا. هذا بعيد كل البعد عن السلام. لكن الواقع يفرض نفسه.

لكن هذه اللذة الجديدة كلها لا تزال هشة. ليست متينة بالقدر الكافي لتجابه قوة العودة بالزمن.

بوسعي أن أتنفس وأعد الألوان لأخرج نفسي من هذه الحالة المرعبة. لكن التأريض والامتنان رعاية مسكنة لا رعاية شافية. لا أزال أعالج الأعراض من دون أن أعالج الأصل، ولن أتعافى بحق أبدًا إلَا إذا واجهته. الآن بعدما جعلت الحاضر مستقرًا، حان الوقت لي أن أغوص في الماضي.

إننا في حالة الجفاف، قد لا نشعر بالعطش، بل نشعر بالإجهاد عندما يحدث شيء غريب في معدتنا، لا تعلم أجسادنا بالضبط هل نعاني آلام الحيض أو آلام المعدة أو نحتاج إلى التغوط قد لا نعي حتى لفترة طويلة أن معدتنا تؤلمنا وهذا ليس خاصًا بأصحاب اضطراب كرب ما بعد الصدمة المعقد هو انفصال جسدي، يومي، طبيعي نعانيه جميعًا لو وجدنا أنفسنا في حالة مزاجية سيئة لعينة، قد لا نغضب بالضرورة من محفز بعينه قد يتضح أننا نعمل في حالة عجز أيضي ليس إلَا قد تصرخ أجسادنا قائلة "أحتاج إلى حلقات الفانينز" بينما نسقط نحن غضبنا وجوعنا على، مثلًا، هذا المسكين

الضحايا الذين صُرخ في وجوههم قد تُعدل ردود أفعالهم تجاه الأصوات. قد تؤدي الصدمة إلى تقلص في أجزاء الدماغ المسؤولة عن استيعاب الدلالات اللغوية،

النساء اللاتي تعرضن لاعتداءات جنسية في طفولتهن لديهن قشر حسية جسدية أصغر، وهي أجزاء من أدمغتنا تسجل الأحاسيس في أجسادنا.

"الامتنان يجعل ما نملك كافيًا."

"الامتنان يجعل ما نملك كافيًا."

لكن رحلتي أيضًا أرتني أن هناك شيئًا واحدًا قادر على التصدي للثغرة لبرهة قصيرة: الامتنان(45). هو الشعلة التي اخترقت الظلام، التي ملأتني على آخري. والطريقة الوحيدة للحفاظ على الشعلة هي الاستمرار في إطعامها. احتجت إلى افتعال الامتنان بطرق لا يمكنني تجاهلها أو نسيانها. احتجت إلى هيكلة النور.

حدثت نفسي أن الاهتمام بالذات يجب ألَا يكلفني مالًا أو ينبع من إحساس بالإلزام. الصحة الحقيقية يجب أن تكون لذة.

أعتقد أن هناك خطبًا ما بي. أنا منهكة. أعني … منهكة بفظاعة. أتمنى بعض الشيء أن أشعر ثانية. أتمنى أن أسعد حقًا، كما اعتدت أن أفعل. لم أعد أشعر بذلك. أتمنى أن أشعر بالاكتئاب حتى، أن أغضب ذلك الغضب الذي يدفعني إلى الصراخ في الكون وغرس سكين في صدري، كما اعتدت أن أفعل. لكنني لم أعد أشعر بذلك أيضًا. بينما تستمر هذه الأمور الشنيعة في الحدوث، يفترض بكل شيء أن يتداعى، لكنه لم يفعل. شعرت وكأنني أشاهد كل ذلك من خلف الزجاج. شعرت وكأنه فيلم.

عزلتنا عقولنا وأجسادنا عن آلامنا حتى نتمكن من المضي قدمًا. التهم نمر زوجتك؟ خسارة، لكن الانهيار أو التجمّد في مكانك ليس خيارًا. الأحرى بك أن تذهب للصيد اليوم وإلَا فسيتضور أطفالك من الجوع. دُمر منزلك توًا في قصف جوي؟ حسنًا، لكن عليك أن تحزم ما تبقى وتجد مأوىً جديدًا، الآن. المشاعر امتيازات.

عصرت جسدي كالمنشفة، وأنا ألفُ أطرافه بقبضات مخضبة بالحمرة وأغرس أسناني فيه، كاظمة غيظي

أحاول أن أظلّ جيدة. لكن حين يبلغ الفزع مداه، مهما فعلت، لست جيدة بما يكفي مطلقًا.

لو أنني اعترفت لنفسي بهذه المشاعر من ذي قبل، لأمكنني أن أطلب الاهتمام الذي رغبت فيه. لكن عوضًا عن ذلك، شعرت بشعور اللا بأس، الجاف، الفارغ ذلك. الشعور ذاته الذي انتابني حين تحدثت عن السكاكين إلى عنقي. الشعور ذاته الذي ينتابك عندما يجب أن تكف عن البكاء، تلتقط قطعة القماش البالية، وتكمل إزالة الصابون. المدى المكتوم، الصامت.

"عندما تسقط السماء، استخدميها كلحاف."

‫ "أما الأمور الكبيرة، فاجعليها صغيرة، والأمور الصغيرة، فاجعليها لا شيء. عندما يسيء إليكِ أحدهم، فلا تبقي على الإساءة في قلبك أبدًا. بل أطلقي سراحها. ابتسمي من بين دموعكِ. ابتلعي ألمكِ."

بدا وكأنَّ بقية البشر لديهم مناعة ضد مثل هذه اللحظات؛ قفزوا قفزات لولبية بين حلقات من الإخفاقات وانتهى بهم الحال واقفين على أقدامهم. أما حينما أخطئ أنا، فيتسلل الفزع إلى مرمى بصري فلا أرى سوى خطئي لمدة ساعة، وأحيانًا ليوم بحاله.