اقتباسات هدى عبد الحليم

هي كل شيءٍ لم يعِشه، وكل حُلمٍ لم يحلم به

نادين ترى الكتاب، أي كتابٍ هو رحلة في عقل ووجدان من كتبه؛ لذا لا بد أن تكون على استعدادٍ لتلك الرحلة

فارقٌ كبير ما بين التهالُك والتكدس، ما بين الالتصاق والازدحام، وما بين النظرات التي تُلقى عليك وتلك التي تلاحقك وتلتصقُ بك.

لأول مرة تنعم بكونها إنسانة وليست خادمةً في بيوت الآخرين، تؤدي عملها دون انتظار كلمة شكرٍ أو تقديرٍ من أصحاب هذه البيوت؛ فهي تتناول أجرها، وهذا في نظرهم كافٍ

تراها صادقة مع نفسها، لا تنكر واقعها، لا تتجاهله، ولا تنساه، تعيش واقعها لكن إلى جوار حُلمها

إلى..

‫ عملي الذي لم أكتبه بعد..

‫ يومًا ما سنتلقي وسأهديك إليّ فلقد انتظرتك طويلًا.

" ثلاث سيدات وفتاة، يتحلقن حولها، فى رجاء ويقين،تتمتم شفاهم بالدعاء، يتأملن هذا الوجه الجميل حتى مع تلك الكدمات و السحجات التي. تملؤه، وهذا الماسك الأزرق الذي يخفي معظمه، وتبقى هى نادين،فى نظرهن هي الأجمل، و الأنقى."

❞ ما بين الصدق والزيف، دومًا مسافات ومسافات..

‫ مسافات شاسعة ❝

الخوف، الخوف من المستقبل، من المجهول، من الآخرين.. ذلك الخوف هو الوجه الآخر للضعف.

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

نعمة عباس

"يسألها زوجها أن تكف عن العمل فى البيوت، لكنه لا يزيد المائة جنية التي يمنحها لكل ما يلزم البيت قرشا واحدا،يرى أولاده يرتدون ملابس جديدة فى العيد ولا يسألهم من اشتراها لهم،يحدثه ابنه عن نجاحه فى المدرسة وتشجيع المدرسين له فلا يهتم، ينظر إلى الكتاب الذي يحمله ابنه -ليستذكر فيه- باستهزاء قائلا:

-هذه الكتب والمدارس للأغنياء و ليست لنا."

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

عن نعمة عباس

"يشع جمال خفي من بين ملامحها الهادئة المريحة،جمال نقي صافي،ملأ روحها، لم ينجح ما أحاطها به الزمن من أوجاع وقسوة أن يهزمه،غلبته بروحها الحلوة العذبة، فبقى هذا الجمال الصافي داخلها ،حتى لو احتلت التجاعيد و البقع السمراء ملامحها"

"لقد أحب زينة التي قيدت نفسها به،و لم يكن ليرضى بزينة التي تعرف عليها،و التي لم يلتفت إليها إلا حين بدأ تعلقها به واضحا،و بدأ تأثرها به شيئا فشيئا يغير من طباعها وتصرفاتها، حتى تلاشت سخصيتها وبهتت أمامه،و ربما هذا ما جعله يفكر فى الارتباط بها رسميا."

من قصة على قيد الحياة

" تمر الأيام و لا يشغل بالها سوى جيلان، تتصل بها ، و لكنها لا تكرر السؤال ( ماذا بك يا جيلان ؟) ، هي فقط ترصد أسلوب حديثها، حماسها للحديث، رغبتها في الاستماع.

لتجد بعد اتصالات عديدة أن كل ما بينهما يتناقص و ربما يتلاشي..

نعم، ان صداقتهما تتلاشي."

من قصة ( ماذا بك يا جيلان؟)

" حين حدثته بأنها ترغب فى مساحة من الوقت،لتعيد التفكير فيما بينهما، جاء ردها مطابقا تماما لما توقعت.

لقد غضب، وثار عليها،محدثا إياها بأنه ليس صفقة لتأخذ وقتها للتفكير فيها قبل القرار ،و بأن أسس علاقتهما ليست محلا للنقاش ..و أنه عليها أن تجيبه في الحال..

إما علاقتهما أو دراسات الماجيستير."

من قصة على قيد الحياة.

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

لماذا قرر كريم الانتحار ؟

هل بسبب قصته مع نادين ؟

هل قرر أن يقتلها أولا ثم ينتحر ليكونا معا؟

هل تراجع عن قرار انتحاره و اكتفى بمحاولة قتلها ولكنه مات قبلها؟

أم هو لم يعن ما كتب؟ وما حدث هو مجرد حادثة. راحا ضحيتها معا؟

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

ثلاثة سيدات وفتاة في سيارة واحدة، على تبانهن الواضح في كل شيء، إلا أنهن جميعا-ومن أجل نادين-يعشن نفس الاحساس و يقتلهن نفس السؤال..

هل هن جزء مما حدث لها؟

هل كان من الممكن أن يمنع ماحدث لها؟

#نادين_وكريم_قصة_حب_ولا_قتل_وانتحار

لماذا قرر نادين الانتحار ؟

هل بسبب قصته مع نادين ؟

هل قرر أن يقتلها أولا ثم ينتحر ليكونا معا؟

هل تراجع عن قرار انتحاره و اكتفى بمحاولة قتلها ولكنه مات قبلها؟

أم هو لم يعن ما كتب؟ وما حدث هو مجرد حادثة. راحا ضحيتها معا؟

مشهد كان يليق بأن يكون مشهدا سينمائيا، في مركز الكادر علا واقفة في حيرة ، وأمجد و أحمد متشبثين بثيابها، وعلى يمينها، في الخلفية، داخل المطعم رانيا تقف ناظرة لطفليها في ثبات وصمت مصوبة لهما نظرة نارية غاضبة.

و على يسار علا، و في مواجهتها، كانت مروى الوحيدة التى تبدو ذات انفعالات متباينة؛وهي تنقل بصرها بين علا، و التوأم المتشبث بها، و رانيا، في حيرة لا تفهم ما حدث أو ما يحدث، بينما كانت الحركة مستمرة حولهم فى المطعم و خارجه، ولكنهم صنعوا بموقفهم المربك هذا لوحة جديرة بتوثيقها كلوحة فنية أو مشهد سينمائى عن الحيرة و الغضب و الارتباك.

من قصة

قطعتان من السكر وقطعة كراميل

" بعد أيام من سفرها ،بدأت محطاتها الأولى من المعاناة و العذاب ،وهى ترى شخصا آخر غير سليم الذى عرفته بالقاهرة و يعرفه الآخرون ، كان يحبسها لعدة أيام بالمنزل ، و يقطع عنها خط الهاتف الأرضي ، و يغلق هاتفها المحمول و يأخذه معه ، و يجبرها على أكل ما لا تحب من طعام ،و لا يوفر بالمنزل ما تحبه .

كان يهددها لو نطقت ،بأن يقول عنها ما لا ترضى أسرتها أن تسمعه عنها ، و بأن هكذا يجب أن تعامل النساء ، وإلا تكون فتنة فى الأرض ، و أنها ليست افضل من والدته لتعترض. "

من قصة "السيدة ذات الملابس البيضاء"

لم اختارت هذا الانسحاب الهاديء البارد و كأنها ترسل رساله طويلة إليها لتقرأها حرفا حرفا على فترات!!

لمدة تقارب العام، وهي تتعامل معها بأسلوب حيادي قاتل، هي لم تقتل ما بينهما في موقف أو نقاش،بل قتلته ببطء و برود!

وهذا ما أوجع قلبها،ففي كل يوم تتساءل :ماذا هناك؟

لم تفعل جيلان هذا؟

من_قصة_ماذا_بك_ياجيلان