تتعلق عيناها بهذا الاتجاه الذي سيأتي منه، وحين تلمحه يسرع الخطى نحوها من بعيدٍ يطل من عينيها بريق يشبه هذا البريق الذي كان يلتمع في عين والدتها وهي تتذكر والدها رحمه الله.
المؤلفون > هدى عبد الحليم > اقتباسات هدى عبد الحليم
اقتباسات هدى عبد الحليم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هدى عبد الحليم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتاب
قطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
تتطلع لهذا اللقاء الذي سيكون عبر الشاشات بحثًا عن نفسها، وليس بحثًا عنه،
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
يعيدها للجلسة بصوته الدافئ العميق، وهو يعلق:
«وكأنك تنصبين الغريزة عدوًّا للمشاعر، وكأن حربًا بينهما تدور».
لا تجيبه، لا تملك إجابة حقيقية،
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
«النبتة الفاسدة» هذه الكلمة التي لم ينطقها أحد أمامها، ولكنها رأتها في عيونهم حين يتحدث الكبار في بيت جدتها عن أبيها، وفي تجنب أخويها لها في بيت والدها، وفي حذر تعاملات بنات أخوالها في بيوتهن، وفي كل مكان
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
كانت تتمنى وتتمنى، ولكن كان للواقع خطط أخرى.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
حين أنهت سرديتها له، وأفرغت كل خوفها أمامه وله، اكتشفت أنها تبكي، وتذكرت أنها لم تبكِ منذ سنوات كثيرة.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
ها هي تحيا مع ما تبقى لها، الخادمة، والبيت، وخطابات الحسابات البنكية،
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
لم يكن هناك من طريق يتسع لها ولطفليها معها، كل الطرق إما ضيقة كبيت جدتها الذي بالكاد كان يسع أمها، ولم يكن لها مكان به، وإما طرق مسدودة كهذا البيت الذي عاشت فيه مع أخويها وأبيها، هذا البيت الذي مهما اتسعت حجرتها به كانت تشعر بصغر مساحتها في قلب أبيها.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
«إيناس» الوحيدة التي تأتي لتشعرها بأنها ليست نبتة فاسدة، منبوذة، من الجميع.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
يصمت لحظات، يشعر أنه قد حان وقت الاعتراف، والاعتذار لها، فيرفع بصره لها، يسألها:
«وهل كنت عادلًا معك؟».
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
❞ كان يعرف أن عبارة منه قد تبقى في ذهن أحدهم، فتبعده عن مكروه، أو تنجيه من محذور، أو تهذب طبيعة خلقها الله، وتركنا نجاهد النفس لتهذيبها؛ كان كل ما يملكه هو النصيحة سواء كانت مستترة أحيانًا، أو واضحة في أحايين ❝
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
❞ فتكاد تجن وهي تنقل بصرها ما بين هاتفها وصفحات الفيس بوك، هذا التطبيق الأزرق، وأجندة نادين الخضراء، ومسافات شاسعة تفصلهما، كلٌّ منهما ينتمي لعالم؛ عالم نادين الأخضر الحقيقي البريء، وهذا العالم الأزرق العبثي القاتل. ❝
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابوميض أزرق
-
❞ وآخرين من محبي التجمع حول كل حادثة، والتقاط صور تذكارية لأجساد أشخاص فارقتهم أرواحهم أو فقدوا وعيهم ليصبحوا منتهكين، معدومي الخصوصية، ومباحين للتصوير، في أي وضع وأي ظرف، ثم بثِّ كل هذا عبر صفحاتهم ليحصدوا المزيد من اللايكات والتعليقات! ❝
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابوميض أزرق
-
❞ الكل يريد أن يعرف، أن يشاهد، أن يسجل تلك اللحظات بهاتفه دون أن يدرك أنه اليوم يحمل هاتفًا ليصور، وربما بالغد يتزاحم شخصٌ آخر ليلتقط له صورة دون مراعاة لإنسانيته أو حرمته. ❝
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابوميض أزرق
-
❞ فارقٌ كبير ما بين حداثة المباني وديكورات المحلات وتنظيم الشوارع، مع اقتران كل هذا بالزحام، وبين شوارع خُططت في عشوائية، ومبانٍ بلا طرازٍ ثابت، بدون أي لمسةٍ من جمالٍ أو تجمل، ودكاكين كانت عبارة عن غرف ضيقة في الدور الأول ❝
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابوميض أزرق
-
تشعر بها ساكنة جامدة، ألوانها الزاهية توترها، تشتتها، وتشل حركتها، وتقيدها رغم أنها -الفراشات- لا تتحرك، لا تطير، باقية لا ترحل، ربما يجب أن تموت كي ترحل، كي تتلاشى.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
فراشات أجنحتها بلون بالونات أعياد الميلاد وقطع الحلوى الشفافة اللزجة، وثياب الصغيرات في العيد، ولكنها تخافها،
مشاركة من Jana Walid Ibrahim ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
ترى الفراشات حولها، فراشات ملونة كثيرة، ولكنها لا تطير، ترقد إلى جوارها، على الفراش الأبيض، والوسائد، والغطاء الذي انسدل عن جسدها، وعانقته جاذبية أرضية لا تمل ولا تكل، فافترش الأرض بجوار الفراشات التي انتشرت على البساط داكن اللون.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
تحاول البحث عبثًا في ذاكرتها الضيقة عن ملامحها، فلا تصل لشيء، كمن يحاول الإمساك بخيط من الماء، أو يحاول مد يده للسماء لملامسة ندفة من ندف السحاب. تتسرب الملامح والوجوه من خلايا ذاكرتها، لا تجد أية صورة قديمة أو باهتة لها لتتشبث بها، علَّها ترى فيها ملامحها، أو تجد فيها وجهًا يشبه أحد هذه الوجوه.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
تحاول العثور على ملامحها وسط هذه الوجوه التي تطل عليها من هذه الصورة، فلا تستطيع، تمسك بصورة ثانية، وصورة ثالثة، ولكنها تفشل في التعرف على نفسها.
مشاركة من Jana Walid Ibrahim ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة