الدنيا ليست حلمًا جميلًا، وأن قصص الحب مكانها صفحات الروايات والمشاهد السينمائية لا غير، أما الواقع فهو شيء آخر؛ الواقع هو ما تعيشه، في الجامعة وفي الشارع وفي وسائل المواصلات، وفي بيتها؛ مع إخوتها، ومع أبيها، وزوجته، وهو ما يجب التفكير فيه، وليس تلك الأحلام الجميلة، ولوحة زهور اللافندر التي لم تشأ أن تسأل عن ثمنها ولو من باب الفضول؛ لم تسأل! وهي أبدًا لن تشتريها!
المؤلفون > هدى عبد الحليم > اقتباسات هدى عبد الحليم
اقتباسات هدى عبد الحليم
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هدى عبد الحليم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم ، من كتاب
سماء بلون اللافندر
-
لم تغفر له، حتى لو عاد لن تنظر لوجهه، هكذا دومًا تقول.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
لم يريدون أن نصدقهم وهم يروون لنا الحواديت التي ينتصر فيها الحب والخير، ثم نُترك لنواجه معارك الحياة التي ينتصر فيها دومًا من يكذب أكثر، من يخدع أولًا، ومن يخون ويغدر؟
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
لم لا يحدثوننا ونحن صغار عما سنواجهه؟
لم يرسمون لنا عوالم خيالية نعيش فيها سنوات ثم تهاجمنا السنوات التالية بعالم مغاير تمامًا؟
هل يحتفظون بتلك الحقيقة كمفاجأة لنا؟ مفاجأة غير سارة على الإطلاق!
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
وما اعتاده المرء يفقد إحساسه به بعد حين قصير، الاعتياد الذي يستهلك أعمارنا في دوامته، التي نستسهل الدوران بها عن مقاومتها، لتنتهي أعمارنا دون أن ندري.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
من أكون في هذه الحياة، وهذا العالم الكبير الذي يعج بالناجحين حولي مثل منصور، بينما أقبع أنا في قاع الفشل لا أغادره، كأنني خلقت من أجله، وعشت له، وفيه سأموت؛ ستنتهي حياتي، تلك التي لا تصنع أي فارق في حياة أي آخرين حولي، رغم تقاطعها مع حياتهم في أشياء كثيرة.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
حين تحرك، حين خلع عنه صمته، ودفع نفسه خارج قوقعة عزلته، فعل آخر ما تنتظره إيناس أن قطعَ -بل قتلَ- كلَّ ما بينهما، وهو يقول لها إنها طالق منه طلاقًا بائنًا!
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
كم جريمة تشترك فيها هذه المتاجر وغيرها ببيع هذا المستقبل المرعب للأطفال والكبارأيضًا
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
«هل توقفتْ عن زيارة ماما سعدية حتى لا ترى هذه البقعة المظلمة؟
أم أن البقعة المظلمة كانت دومًا داخلها؟»
سألت نفسها وهي تعبر باب البيت القديم، نحو الشارع الأوسع.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
صغيرة كانت، وكان هو يعرف هذا، ويختبره، يحسب لأي مدى سيتجرأ، ويخاطر، ولأي حدٍّ سيتوقف، أو يستمر، يتحين فرصة ملائمة، ووقتًا أطول وظروفًا آمنة.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
لا تصدق أن هذين العالمين سيلتقيان، عالم أنس الذي يجمعها به، وعالمها الضيق في بيت والدها
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
كانت تستدير لتغادر المعرض، لتجده يرقبها على بعد خطوتين منها.
لم تزعجها نظرته لها، على العكس تركت داخلها أثرًا جميلًا، كان كمن يتأمل لوحة، يراها بعينيه، ويقرأها بعقله، نظرة لم تكن تتفحصها، كانت تكتشفها، تطل على روحها، وليس جسدها.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
وهي تختار هذا اللون مع أنس منذ ثلاث سنوات، كانت تراه رحبًا، يتسع كسماء تسع كل أحلامهما، وتراه فيضًا ممتدًّا من الفرح والبهجة التي يمنحها وجود أنس في حياتها.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
- «البقاء لله».
كم مرة سمعت هذه العبارة منذ غادرنا المستشفى، كم مرة ربتوا على كتفي، كم مرة همسوا لي «شد حيلك».. كم مرة كدت أفقد وعيي.. بعدما تركتها وحيدة في ظلمة القبر ووحشته وكم مرة أقسمت ألا أسامحه ما حييت فيما فعل».
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
يشعر بحجرته تضيق عليه، وبالبيت كله وقد صار سجنًا لا بيتًا، صار يرى على جدرانه ما قرأ وما شاهد وما عرف، يرى الصور التي كان يحتفظ بها والده على حاسوبه، فيديوهات الـ«ديب ويب» المقززة، ووجوه الصغيرات اللاتي قرأ عن استغلالهن، وخيالات يتهرب عقله من مجرد التفكير بها.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
كانت تلك طريقتها حين تتألم أو حين تعاني تحول تلك الطاقة داخلها إلى الآخرين، ولكن في صورة مغايرة تمامًا، وكأنها تمنحهم ما تحتاجه هي من ودٍ، أو حبٍ، أو مساندة.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابقطعتان من السكر وقطعة كراميل وقصص أخرى
-
«لم تتحدَّ يومًا واقعك أو حتى خيالك، ولم تصادقه يا حازم؟
تقف على عتبات كل شيء، لا تتقدم إليه، لا تخوضه، وأيضًا لا تتركه وتلتفت عنه، أو حتى تعبره لتتجاوزه لشيء آخر، لحياة أخرى.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابيحدث في صباحات كثيرة
-
يزيد إحساسه بالعجز والعزلة، وبأنه ربما لم يخذل صديقه حين كان حيًّا، لكنه خذله حين صار ميتًا.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابوميض أزرق
-
هل ارتديت يومًا هذا الثوب المنزلي الأبيض الذي ظل مطويًّا في دولابك منذ وفاة أبي؟
كنت أحبه يا أمي؟ وكثيرًا ما وضعته لك على طرف الفراش لترتديه قبل نومك، ولكنك لم تفعلي، كنت تعيدينه لمكانه في صمتك المعتاد.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابسماء بلون اللافندر
-
يشفق على والدته من رؤيته في هذا المكان الكئيب البارد، وأن تكون آخر مرة تراه وهو جثمان راقد أمامها
مشاركة من Hoda Abd Alhalem ، من كتابوميض أزرق