كانت تستدير لتغادر المعرض، لتجده يرقبها على بعد خطوتين منها.
لم تزعجها نظرته لها، على العكس تركت داخلها أثرًا جميلًا، كان كمن يتأمل لوحة، يراها بعينيه، ويقرأها بعقله، نظرة لم تكن تتفحصها، كانت تكتشفها، تطل على روحها، وليس جسدها.
مشاركة من Hoda Abd Alhalem
، من كتاب