من أكون في هذه الحياة، وهذا العالم الكبير الذي يعج بالناجحين حولي مثل منصور، بينما أقبع أنا في قاع الفشل لا أغادره، كأنني خلقت من أجله، وعشت له، وفيه سأموت؛ ستنتهي حياتي، تلك التي لا تصنع أي فارق في حياة أي آخرين حولي، رغم تقاطعها مع حياتهم في أشياء كثيرة.
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم
، من كتاب