الدنيا ليست حلمًا جميلًا، وأن قصص الحب مكانها صفحات الروايات والمشاهد السينمائية لا غير، أما الواقع فهو شيء آخر؛ الواقع هو ما تعيشه، في الجامعة وفي الشارع وفي وسائل المواصلات، وفي بيتها؛ مع إخوتها، ومع أبيها، وزوجته، وهو ما يجب التفكير فيه، وليس تلك الأحلام الجميلة، ولوحة زهور اللافندر التي لم تشأ أن تسأل عن ثمنها ولو من باب الفضول؛ لم تسأل! وهي أبدًا لن تشتريها!
مشاركة من أحمد مجدي إبراهيم
، من كتاب