اقتباسات شيماء يسري شموسة

❞ لكن تجربة الاقتراب من الموت تجعلك تقبل بالحياة في أي صورة كانت حتى لو كنتَ مشوها."

‫

❞ أن أعظم الأعمال بدأت بحلم بسيط آمن به صاحبه وسعى إلى تحقيقه فنحن وأحلامنا كالبذور. لن تثمر إلا في تربة مناسبة وصبر ورعاية واهتمام إنبات طفولة بلوغ إزهار إثمار رحلة حياة رحلة تحقيق الأحلام أترككم الآن مع القرنفلة البيضاء وللحديث ❝ ❤️❤️❤️

❞ وعليه أن يعترف بأنه لم يتخيل يوما أن تملكه امرأة.. وأن يغرق فيها إلى هذا الحد.. أن يستسلم لها بهذا اليأس.. لكنه لم يكن استسلاما.. وهي لم تكن مجرد امرأة.. إنها ظله.. روحه.. قلبه....

.لكنه نسي أمرا مهما. نسي أنها لم تكن فتاة عادية.. فلم تكن استثنائية في تفردها فقط ولكنها استثنائية في أوجاعها وآلامها ومخاوفها.. وكما تمتع بالتفرد باستثنائيتها عليه ان يتحمل في المقابل أوجاعها

يسرقون من الزمان الفرح، يقتنصوه عنوة إن لم يأت طواعية، ويحبسونه داخل قلوبهم لربما خفف من أنينها لربما طيب ندوب الروح، أو أنساهم تباريح الأحلام الضائعة ومرارة الخذلان يحلقون بصمودهم فوق فوهة بركان، ويعزفون بأقدامهم على وتر الأرض، رسالة للأرض

«ولتعَلمْ أنَ مَا أنتَ سَاعٍ إليِه هو سَاعٍ إليِك

‫ وأن في اللَحظة التي تَتقبل بِها كُل شيء حَتى الآلام..

‫ سيُفتح لك البَاب».

‫ جَلال الدّين الروُمي

من قال إن الصغار يكبرون؟ أجسامهم تستطيل وتتفرع وعودهم يشتد لكنهم يبقون في عيون أبويهما صغارا.

لكنه أذاه بشكل آخر أذاه بتجاهله له أذاه بانشغاله الدائم في دراسته وحياته أذاه حينما لم يعر له اهتماما ولم يشعر بأي خطر منه وكأنه متيقن من أنه لا يرقى لمنافسته.

إنه لأمر يدعو للدهشة.. أن تكون النعم أمام عينيك وملك يمينك وتتلفت تبحث عنها حولك!..

رد أبا فراس بهدوء « وطنك سيظل في قلبك يا بانة.. موشوم بداخلك للأبد.. مهما سافرت وتغربت.. أنت تنتمين لتراب هذا البلد لن تستطيعي.. ولن يستطيع أولئك السفاحين القتلة محو أوطاننا من داخلنا.. لو طردونا.. لو شردونا.. لو سجنونا..

يا صاحبي.. تأدب في بلائك وتوجع بالحمد؛ فأنت في حضرة قضاء الله وقدره، وفي هذا المقام.. الصبر أوجب وأجزى

إلى لقاء قد يجمعنا صدفة ويشيح كل منا وجهه عن الآخر

عليه ألا يوقظ ذلك المارد الكامن بداخله حتى لا يقضي عليه. وأهم شيء؛ عليه أن يحافظ على بقايا حياة له تعينه على التنفس.

‫ لذا لا سبيل للتراجع، عليه أن يرحل.

‫ وفورا.

‫ خرج همس نوراي تقول باختناق باكٍ «والله لم تهن يا عيسى والله لم تهن.. لكن الأمر كان أقوى مني.. فعلت ما فرضته عليّ أمومتي كي أجمع ولديّ من جديد، حتى لو كان الثمن ما تراه أمامك.. الاحتضار»

سامح ألف عدو لك ولكن لا تسامح شخصاً

قد أمنته على قلبك فإستهان به ودمره.

يقولون إن الزمن بارع في ارغامنا على التعود، لكنه لم يفلح في أن يجعلها تعتاد الوحدة، إنها كضيف ثقيل لا مفر منه.

من قال بأن العمر يؤثر في شيء سوى تجاعيد الوجه وبعض الندوب في الروح، أما القلوب فلا تشيخ أبدًا.

رواية أكتر من رائعة و تستحق القراءة أكتر من مرة..

نوراي .. سامحك الله يا عيسى

لا تتفائل يا عيسى

جميله جدا 💗🦋

يارب يكون الكاتب مجاني بدون اشتراك