اقتباسات كيونج سوك شين

" أتمنى أن تمتلكن جميعًا شخصًا يجعلكن ترغبن دائما في أن تقلن (فلنتذكر هذا اليوم للأبد) ، أتمنى أيضًا ألا تترددن في قول ( سأكون هناك )

لو عرفت فقط أنه في اللحظة التي أعتقد فيها أن كل شيء انتهى، يبدأ شيء جديد.

إن القطط تتعلَّق بالمكان أكثر من البشر؛ ولهذا يُعثر على القطط كثيرًا داخل البيوت المهجورة.

يبدو أن الذاكرة -سواء كنَّا نعي ذلك أم لا- تحمل خنجرًا بين طيَّاتها. لم أركز في كلماته طوال ذلك الوقت، وقد مضى وقت أكثر من كافٍ كي أنسى ما قاله تمامًا، لكن في لحظة، استعاد عقلي الباطن كلماته واستخدمها ضدَّه

اعتدتُ على التفكير أن مشاركة الأسرار تُقرِّب بين البشر دائمًا؛ لهذا بُحتُ ذات مرة بأسرار لم أُرِد أن يعرفها أحد، كي أشعر بالقرب من شخص ما.

نُحدِّق جميعنا إلى الجدران ونشكو من الوحدة كل ما علينا فعله هو أن نلتفت ونبعد عيوننا عن الجدران، لكننا نُبقي وجوهنا مُثبَّتَةً عليها التفكير في أن هذا الوضع لن يتغير أبدًا يدعو إلى الاكتئاب لم يكن الوضع مختلفًا في الربيع

"كانت أمي تقول إنه يجب على الناس أن يستمتعوا بطعامهم. قالت إن تلك هي الطريقة التي تتأكَّدين بها من حصولِكِ على نصيبك في الحياة أينما كُنتِ. كانت تقول إن الناس الذين يعرفون كيف يستمتعون بالطعام، يعرفون قيمته"

أتقبّل ذلك التوحّش، وأمضي في الحياة، كان عليّ أن أصون في داخل قلبي شيئًا واحدًا نقيًّا

لماذا لا يمكن أن يكون العشق مُفرحًا ببساطة؟ لماذا يجب أن يحوي أيضًا حزنًا وإحباطًا؟

"يجب أن يعرف المعماريُّ كُلَّ شيء يمكن معرفته عن مكانٍ ما. يجب أن يعرف ماضي المكان وحاضره. بتلك الطريقة فقط يستطيع بناء مستقبله".

أتمنَّى حين يأتيني الموت، أن أكون مُستَغرِقَةً في الكتابة أو قراءة كتاب على مكتبي في وقتٍ متأخِّر من ليلَةٍ يهطل فيها الثلج، وأن أضع رأسي ببساطة على المكتب وأغلق عينيَّ إلى الأبد أريد أن يكون ذلك هو آخر صورة لي علي الارض

"لقد فشلنا حين كُنَّا في مثل سِنِّكم، لكن عليكم أنتم أن تتركوا عالَمًا أفضل للجيل التالي.

"أريد فقط أن يتغيَّر أي شيء لم يتغير شيء واحد حتى، مهما قاتلنا بقوَّةٍ؛ لهذا أمسينا خاملين.... يبدو فقط أن الزمن يمضي، والوجوه فقط هي التي تتغيَّر.

أعتقد أنه إذا كان علينا جميعًا أن نقول وداعًا في النهاية، فإن أفضل شيء يمكننا فعله هو أن نحاول البقاء معًا لأطول وقت ممكن. لكن لم يكن إحدانا مُحِقًّا والآخر مُخطِئًا. الأمر فقط أنَّنا كُنَّا نرى الأشياء بشكل مختلف.

ما مصير تلك الكلمات التي دفعتني يومًا إلى أن أتجوَّل بلا هدف، وذهني يعجُّ بالشك والحزن؟ تلك المشاعر المريرة؟ تلك الأوجاع التي كانت تطعن قلبي كلما كنتُ وحيدة؟ أين انجرفت بعيدًا تلك المشاعر التي كان يفترض أن أتشبَّث بها جيدًا

لا أتذكَّر كم كان عمري، لكنني أتذكَّر البهجة التي شعرت بها في تلك اللحظة. أحبُّكِ بقدر البهجة التي شعرت بها".

لو فتحت فمي لأنطق بكلمة واحدة، فسوف تتبعها كل الكلمات الميتة بداخلي وتنسكب على الأرض كما لو كان الخيط الذي يمسكها جميعًا معًا قد انقطع.

أتمنى لو أُغلِقَت المدارس كيلا يستطيع أحدهم الذهاب إليها حتى إنْ أرادوا ذلك. كل الأشياء سيان. يبدو فقط أن الزمن يمضي، والوجوه فقط هي التي تتغيَّر. يُفرِّقوننا ويطاردوننا في كل مكان. نقاتل لنَصدَّ هجومهم ثم نُطارد من جديد…

"أريد فقط أن يتغيَّر أي شيء. لم يتغير شيء واحد حتى، مهما قاتلنا بقوَّةٍ؛ لهذا أمسينا خاملين. أحيانًا أجد نفسي أتمنَّى لو سرق أحدهم كلَّ الكتب في العالم، يستولي عليها جميعًا، حتى آخر كتاب، حتى من المكتبات.

لن أخبركما أن تتجاوَزَا الأشياء التي مررتما بها. عليكما أن تفكِّرا فيها ثم عندما تَفرغان من التفكير، فكِّرا فيها أكثر. فكِّرا فيها حتى لا تستطيعا التفكير فيها بعد الآن.