اقتباسات كيونج سوك شين

كيف يمكننا الحُكمُ على الحقيقة والخير؟ وأين تختبئ العدالة والبراءة؟ مجتمع يتَّسِمُ بالعنف أو الفساد يُحرِّم التواصُلَ المشترك. ومجتمع يخشى التواصل، هو مجتمع محكوم عليه بالفشل في حل أي مشكلة. مجتمعٌ كهذا يبحث دائمًا عن شخص كي يلقي بالمسؤولية عليه… مجتمع كهذا يصبح حتى أكثر عُنفًا.

‫ سأكونُ هُناكَ ‫ هل يستطيع أي أحدٍ أن يخبرني ‫ ما أبعد مَدًى يمكن أن تصله حياتي؟ ‫ هل سأظلُّ أَتجوَّل في العاصفة ‫ وأعيش كمَوجَةٍ في بِركَة؟ ‫ هل سأظل مُجرَّدَ شجرة بتول شاحِبة ‫ متجمِّدة في برد

‫ أين اختفى كل أولئك الناس؟!

‫ "عندما تعودين إلى منزلكِ، انقلي النبات إلى حاوية أخرى، وارويها. آسِفَة لأننا لم نستطع أن نترك لكما عالمًا حيث لا يضطر أي أحد للاحتجاج والتمرُّد… آسفة جدًّا".

كنتُ مثله في فترة ما. عندما كانت رائحة أمي هي كل ما أؤمن به، عندما كان كل ما عليَّ فعله هو أن أتبعها حيثما تذهب. عندما كان كل ما أحتاجه هو أمي.

من القائل إن الأشياء التي تُرِكت من دون أن تُقال داخل القلب، تصعد إلى السماء وتصبح نجومًا؟ عندما تتجمّع أشياء ضئيلة بعدد كبير، فإنها تعكس حزنًا ما.

هذا ما اعتاد إخوتي على فعله، الظهور في مكان أو موقف غير متوقَّع، ومناداتي. ثم يمد أحدهما يديه يربّت على يدي ووجهي الذي يشيخ بسرعة منذ مغادرة تلك الحجرة المنفردة.

بدا أن الأشجار في الليل تتحوّل إلى كائنات روحية. بدا أنها تستدعي أولئك الذين قد طالهم النسيان.

أفكر أنني من الآن فصاعدًا سوف أبدأ الحياة على نحو يناقض مشاعري. أضحكُ حين أشعر برغبة في البكاء، أقول إنني لست غاضبة حين أكون كذلك، أجيب أنني هنا منذ فترة قصيرة بينما أنا هنا منذ وقت طويل حقًا.

كلما حاولت أن أتحدّث بنبرة مرحة، يسوء الألم الخانق الذي يطبق على قلبي. محاولتي رسم تعبير مغاير لما أشعر به بداخلي تشعرني بعدم الارتياح.

عندما نفترق، عندما يتحطّم هذا الحلم داخل قلبي، أين سأكون؟ وأين ستكون؟ أين سنكون ونحن ننظر إلى الوراء إلى هذه اللحظة؟

تملّكني إحساس عميق بالهزيمة حيال الحياة، وجلب هذا الإحساس معه مغزى الحياة برمّتها، الصراع الدائم لمواصلة الحياة.

ما الأمل الذي يمكنني أن أمتلكه في سنّي الهرم هذا.

‫ «»عليكِ أن تتحلّي بالشجاعة كيلا تعيشي في خوف».

تلك العيون البريئة لا تجرؤ على

‫ أن تحلم بالهروب.

الحياة عادلة دائمًا. لا تعطي كل شيء أبدًا، ولا تسلب كل شيء أبدًا.

أكاد أجزم أنها قد أصبحت جافية بسبب الحياة الصعبة التي اضطرَّت لمجابهتها.

الواقع أن تعليم اليوم يطالب الطلبة بأداءٍ دراسيٍّ هائلٍ ومبرمَجٍ بدقةٍ، يخلو من أي إبداع، ألا تظنين ذلك؟

ثم أخبرهنّ بهذه المقولة لإليانور روزفلت: «لا يمكن لأحد أن يجعلك تشعر بالدونية من دون موافقتك».

«إنها قوة التعليم. التعلّم من التجربة الاجتماعية. الأمر لا يتعلّق على الإطلاق بالسنّ، أليس كذلك؟».