إنه ليس باردًا أو غير مبالٍ، هو فقط اختار ألَّا يعبأ بألَمٍ لا يُبدي صاحبه أيَّة مقاومة تُجاهه، وألا يأبَه بضحية تستسلم لسوْط جلَّادها دون الجرأة على مجرد إطلاق الآهة،
المؤلفون > شيماء هشام سعد > اقتباسات شيماء هشام سعد
اقتباسات شيماء هشام سعد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شيماء هشام سعد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Psychiatrist ، من كتاب
غرفة إسماعيل كافكا
-
لكنه، ولسنين طويلة، سُلِب القدرةَ على طرح الأسئلة والأملَ في راحة الإجابات، إذا لم يكن هذا هو الجحيم فماذا يكون؟
مشاركة من Psychiatrist ، من كتابغرفة إسماعيل كافكا
-
حالةٌ من التناقض يقع فيها إسماعيل بشكلٍ متكررٍ كل يوم؛ إذ يخاف أن يرى الشفقة في عيون الآخرين، ومع ذلك يُحزنُه أنه لم يعد يرى منهم شفقةً أو شيئًا آخر، رفضُ شفقتهم شيءٌ تُمليه عليه كرامته وعزةُ نفسه، لكنه في قرارته، في أعمق نقطة في قلبه، يعرف أنه لو خُيِّرَ بين التجاهل والشفقة لاختار الثانية.
مشاركة من Psychiatrist ، من كتابغرفة إسماعيل كافكا
-
لأنه بالفعل مات كثيرًا حتى اليوم، ولكن كانت كلها ميتات غير كافيةٍ لاستخراج شهادة وفاة
مشاركة من Psychiatrist ، من كتابغرفة إسماعيل كافكا
-
هناك مَن لا يجد حرجًا في تبديل قناعاته كل يومٍ بما يتوافق مع ما يرده اليوم، فإذا لم يوضع اليوم في اختبارٍ آمنَ بالفضيلةِ ونافحَ عنها، وإذا احتاجَ في الغدِ شيئًا لا توصلُه إليه الفضيلة والتقوى والعدالة انتقل إلى فلسفةٍ تُوصلُه إليها، فيبدلُ قناعاته كما يُبدلُ ثيابه؛ لكل طقس ثوب يليق به!
مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتابتغريدة طائر التم: عواصف الغبار 2
-
قلتُ: «لأنَّك طفلٌ لم تتعقَّدْ فيكَ الحياةُ ولم يغزُ الضجيجُ داخلَكَ بعد، بوسعِ الأطفالِ جميعًا أن يسمعوا البرتقالاتِ الطَّيِّباتِ مثلي وربما أشياءَ أُخرى أيضًا، لكنَّهم حينَ يكبرون ويكفُّون عن تصديقِ الأصواتِ التي تأتي من دواخلِهم، ويكفُّون عن تصديقِ أنَّ البرتقالةَ تتكلَّم، لا يعودون قادرين على سماعِها».
مشاركة من Al Zahraa Ashraf ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
لا ينبغي أن يهلَعَ الذين يمتلكون أشخاصًا يتضرعون إلى الله من أجلهم، أليس كذلك؟
مشاركة من Al Zahraa Ashraf ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
لكن ماذا بيدي لأفعل؟ إنني من جيلٍ لم يعشْ ويسمعْ ويرَ لينسى ما عاشَه وما سمعَه وما رآه، كُتبَ علينا أن نستوفيَ حصصَنا من المأساةِ تامةً وفي مواعيدِها ثمَّ نحملَها جراحًا مفتوحةً في الذاكرة، ويسألونَكِ بعدَ كلِّ هذا لماذا تُعقِّدينَ
مشاركة من Al Zahraa Ashraf ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
ذاكرتي كالغربال والكلمات تسَّاقطُ منها كما يتساقط طحين القمح، لكنني لم أنسَ المعاني، المعاني كبيرة بما يكفي لئلا تسقط مهما اتّسعتِ الثقوبُ أو اشتدتِ الهِزَّة، أليس كذلك؟
مشاركة من أم حفصة الشافعية ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
وأنَّ الإنسان يصرخُ عندما يُولد ليعودَ إلى الرحم الأولى، ويصرخُ عندما يموتُ لئلا يدخلَ الرحمَ الثانية، وفي كلتا الحالين لا يُفيدُه الصراخُ شيئا
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
الموت شيءٌ كهذا إذًا؛ أن نكون قريبين من أحبابنا جدًّا، وبعيدين عنهم للغاية في الوقت عينِه.
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
لا ينبغي أن يهلَعَ الذين يمتلكون أشخاصًا يتضرعون إلى الله من أجلهم، أليس كذلك؟
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
كلُّهم يبحثون عن حلِّ المشكلة، لا أحدَ يبحثُ عن سببها، وهم لذلك محكومٌ عليهم بالحبسِ في دائرةٍ مغلقة لا تُفضي إلى شيء.
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
البنت عادت بعد ثلاثة أسابيع؛ لا أربعين ساعة ولا أربعين يومًا ولا أربعين أسبوعا
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
«لا يعرف الآباء ما يجب فعله على الدوام يا صغيرتي!»
مشاركة من Shaima Gad ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
كُتبَ علينا أن نستوفيَ حصصَنا من المأساةِ تامةً وفي مواعيدِها ثمَّ نحملَها جراحًا مفتوحةً في الذاكرة،
مشاركة من أميرة حسن سيد ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
وهكذا الشعراء والكتاب على الدوام؛ يتحصنون بالأسماء المستعارة لتكدسِ أدمغتِهم باحتمالاتٍ لا نهائية لطريقة سير الأحداث.
مشاركة من Ashwaq ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
❞ الموت شيءٌ كهذا إذًا؛ أن نكون قريبين من أحبابنا جدًّا، وبعيدين عنهم للغاية في الوقت عينِه. ❝
مشاركة من Mohamed Farid ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
❞ في الأساس كلُّ اللحظاتِ قصيرة، لكنَّ العمرَ هو حاصلُ جمع هذه اللحظات ❝
مشاركة من Mohamed Farid ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
❞ لا ينبغي أن يهلَعَ الذين يمتلكون أشخاصًا يتضرعون إلى الله من أجلهم ❝
مشاركة من Mohamed Farid ، من كتابالعودة إلى الرحم