كُتبَ علينا أن نستوفيَ حصصَنا من المأساةِ تامةً وفي مواعيدِها ثمَّ نحملَها جراحًا مفتوحةً في الذاكرة،
العودة إلى الرحم
نبذة عن الكتاب
مشروع قصصي يطمح إلى تصويب نظرة تأملية للحياة بكافة أشكالها، وحدات بنائه المجموعات القصصية، والتي تحتوي كل مجموعةٍ منها على قصص قصيرة منفصلة، قصص مختلفة ولكن يمكن للقارئ عميق النظرة أن يكتشف في المجموعة سياقًا غيرَ معلن، لتكون كل مجموعة قصصية عبارة عن أحجية أو لعبة؛ محلولة أحيانًا ومتروكة الحل إلى القارئ أحيانا. مشروع أدبي جديد للكاتبة شيماء هشام سعد يصدر منه المجموعة القصصية الأولى: العودة إلى الرحمالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 129 صفحة
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب العودة إلى الرحم
مشاركة من أميرة حسن سيد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أميرة حسن سيد
«قرأتْ في رواية كاتبٍ تُحِبّ أن تقرأ له كفعلِ هروبٍ عندما لا يعجبها أن تظلّ حيث هي»
بهذا الاقتباس أستهلُّ حديثي عن رواية الكاتبةٍ التي أقرأ لها كفعل هروبٍ...
للدقة.. ربما أقول أنني أقرأ لها كفعل نجاةٍ.. أو كتمسُّكٍ بآخر طرفٍ في الحياة.. أو ربما عندما أخاف أن أظلّ حيث أنا!
تتعدد المسميات والأسباب، والحاصلُ أنني أقرأ لها عندما لا يعود بوسعي إسكات الأصوات في عقلي.. فأقرأ لأكثر كاتبةٍ تعيدُ الرضا إلى قلبي..
حقيقة أنّكَ مكتوبٌ في عملٍ ومُصاغٌ في كلماتٍ تغمرني بالأسى.. رُعب الانكشاف والصوت الذي يهمس لي: فُضِحنا يا بنت!
وشيءٌ آخر من السلوان والأُنس؛ والمواساة..
هناك شخص آخر في آخر بلاد الله يشاطرك الوجع ذاته، والشعور ذاته.. لكنّه أعلى منك بيانًا، وأقدرُ عنكَ إتيانًا.. فكتبَ وبكىٰ وأبكىٰ!
في كل مرة أقرأ للكاتبة أتساءل: كيف ستحكيني هذه المرة؟ كيف ستصوغني؟ كيف ستجعلني أغلق الكتاب وأنظر للفراغ برعبٍ؟
وربما.. ليس أفضل من قصص النساء أجدُ فيها نفسي..
هي ببساطة كاتبةٌ أعادت تعريف المنزل والمطبخ والدفء والعائلة والصُحبة في قلبي..
غمرتني بمعانٍ حلوةٍ تجاه كلٍ منهما.. وتسرّب حبها ورضاها إلى قلبي كأشعة شمسٍ دافئة..
فبِتُّ بنتًا لا تعرفُ من أيام الأسبوع إلا الصباحات التي تبدأها بوقوفٍ في المطبخ لإعداد إفطارٍ رائق، وجلي صحونٍ، وشرب كوبٍ من القهوة.. ثم مراقبة أشعة الشمس وهي تتخلل النافذة لتدخل المنزل فتنيرهُ بصبح الله..
تعلّمتُ منها وعلى يدها عادات الامتنان الصباحيّة التي تغمرني حين أصحو فأجد عندي غرفة خاصة أحفظُ وأحب كل ركنٍ فيها.. وعندي بُنٌّ وحليبٌ يمكنانني من صنع كوب قهوة في أي وقتٍ.. وعندي مطبخٌ أدخلهُ ولا أخرج منه إلا ورائحة الطعام الشهي تملأُ أركان المنزل..
وأظلّ أعددُ من النعم ما لا أُحصيه..
ثمّ.. وقبل النوم لا أنسىٰ تِعداد النعم التي عندي..
ولا أجد مرادفًا للرضا خيرٌ من كتاباتها!
هذه ليست (مراجعة) عن المجموعة القصصية...
في الحقيقة.. توقفتُ منذ مدةٍ عن محاولة كتابة مراجعة وافية لأعمالها التي تُعجزني وتظهر مدىٰ عِيي وفهاهتي..
فقط.. محاولة لوصف معنىٰ الأُنس بعملٍ والرغبة في البكاء في آنٍ واحد..
وطريقتي الساذجة للامتنان على نعمة وجود كاتبة تصيغني بهذه الدقة!
-
Mohamed Farid
العودة إلى الرحم
مجموعة قصصية للكاتبة "شيماء هشام سعد" وقد قرأت لها عدة روايات من قبل وهذه هي المرة الأولى مع قصصها القصيرة!
اللغة قوية ومناسبة لأفكار القصص وهي مكتوبة بأسلوب رشيق سلس. كما أن الأفكار في القصص جديدة ومتنوعة وهو ما راقني جداً!
القصص تحوي الكثير من الفلسفة والعمق والكثير منها جعلني أفكر كثيراً في معانيها واسقاطاتها!
أول قصة كانت جميلة وفكرتها جديدة وكانت فاتحة جيدة للمجموعة!
اقتباسات:
"لا ينبغي أن يهلَعَ الذين يمتلكون أشخاصًا يتضرعون إلى الله من أجلهم"
"في الأساس كلُّ اللحظاتِ قصيرة، لكنَّ العمرَ هو حاصلُ جمع هذه اللحظات."
"الموت شيءٌ كهذا إذًا؛ أن نكون قريبين من أحبابنا جدًّا، وبعيدين عنهم للغاية في الوقت عينِه."
قرأتها على "أبجد"
#فريديات