أنك بالتدريج تكفُّ عن أن تكون مرئيًّا ومُهمًّا، شيئًا فشيئًا يُصبح وجودك عديمَ المعنى للآخرين، وتصير رؤيتك من وقت لآخر مجرد روتين لاستكمال الصورة العائلية، أو تماسكٍ مفاجئ لذاكرة لا تكفُّ عن إسقاطك سهوًا، أو واجبٍ مملولٍ وثقيلٍ يؤدَّى على مضض للتخلص من ملامة محتملة أو لتلافى عذاب الضمير.
المؤلفون > شيماء هشام سعد
اقتباس جديد
معدل التقييمات
شيماء هشام سعد
324 مراجعة