قالت لي شجرة السنديان العتيقة أن بوسع المحتل أن يفرض وجوده على الأرض بالقتل والتهجير، لكن ليس بوسعه مهما فعل أن يمحو ذاكرة الأرض، ومهما حاول أن يكنس جريمته تحت سجادة التاريخ سيظل هناك شهود خلفه لم يحسب لهم حساباً....
الأشجار ليست عمياء
نبذة عن الرواية
من إحدى قرى حيفا إلى أحد مُخيَّمات لبنان ومنه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، سيرة امرأةٍ ستِّينيَّة يُفترضُ أنها ماتت، بل ودُفنَت أيضًا، لكننا نكتشف أن هذا ليس دقيقًا تمامًا. في رواية أشجار ليست عمياء، تخوض أمٌّ لخمسة أبناء بطبائعٍ مختلفةٍ مواجهةً من نوعٍ خاص مع لصَّين طالما انتظرا موتها. يتحدث الجميع عن سيدة تدعى «حبَّهان» يزعم زوجُها أنها عادتْ إلى بيتها بعد دفنها بستِّ ساعاتٍ لتمارس حياتها الطبيعية، فهل يكون الموت مُعلنًا والحياةُ مستمرة؟ حكاية تنبتها الأرض، وتحفظُها الأشجار المعمِّرة، يظن الجميع أن بطلتها شبحٌ يطارد ظالميه، لكن الحقيقة أنها امرأةٌ كالوطن الذي جاءت منه؛ لا تموت بمجرد قتلها.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9789778064322
- دار دون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الأشجار ليست عمياء
مشاركة من نيرة مصطفى كامل
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
شيماء الخطيب
إسم الرواية : الأشجار ليست عمياء
الكاتبة : شيماء هشام سعد
التصنيف : رواية
دار النشر : دون للنشر والتوزيع
التقييم : ⭐⭐⭐⭐
أحب الدفء الذي يُبعث إلى قلبي من كلمات شيماء ..
فأتسائل هل هو دفء عباراتها حقًا أم دفء شعورها وصلني عندما كانت تغزل الأحرف أمام مكتبها
الرواية دافئة ومُبكية في آن واحد.. قرأت بين سطورها عن ذلك الجمال الحزين.. بكيت مرات ومرات وأنا أسافر مع حبَّهان من مكان لأخر
أتسلل داخل ذلك البيت التي ترعاه بعناية تفوق الوصف، تحرص حبَّهان على غزل الإهتمام والعناية بصبر، تمسك إبرتها لتبدع وأنبهر أنا من قوتها المشوبة بالحنان
فأتسائل من أين نبتت شخصيتها المميزة وكيف أربي نفسي على ذلك؛ يجيبني عقلي أنها بنت فلسطين الأبية
وأقول لنفسي : من أين لكِ هذا يا بنت إمبارح؟
تُجيد شيماء رسم شخصيات رواياتها للحد الذي يجعلني أمتزج معهم.. ويصبح الفراق صعبًا
أحببت أمينة..
لكم تمنيت أن أحتضنها وأربت على قلبها
لا بأس يا فتاة.. لا بأس على قلبك الدافئ
كنت معها طوال الرواية أقرأها بتمهل.. أقف هنيهة عندما تصيبها النوبة؛ أملس على قلبي ثلاث وأتمنى أن تصل لها ربتة يدي
أحببت اللحظة التي أنتصرت لنفسها؛ فشعرت أنني فخورة بها للحد الذي لا يوصف
أبناء حبهان
لا أعلم هل يسعفني قلمي للحديث عنهم؟
هل أتحدث عن إبراهيم.. ذلك الفتى الأبي والمجاهد الصغير
أم أتحدث عن يُوسف وعزيمته القوية
أم ضحى أم صفية
أحببتهم جميعًا لكن أمينة إختطفت قلبي وليس لي سُلطان على قلبي
إنتهت رحلتي معهم سريعًا فأقول في النهاية لكم أبدعت شيماء هذه المرة
أحب شيماء ولا يكفيني أن أقرأ لها كل عام مرة واحدة فقط!
-
نيرة مصطفى كامل
أعادتنى لعالم الرواية مرة أخرى بعد انقطاع... تعلقت بقلم كاتبتها لما فيه من رقى واحترام وخيال خصب ...
الغلاف وقفت عنده كثيراً أتامله.. أتامل المرأة ذات الضفيرة الطويلة يسكن على كتفها القط زعتر ... غصن الزيتون... مفتاح الدار... الكرسي المتحرك... والعبارة الإنجليزية التى تظهر على استحياء!.... وما ينم عنه كل رمز...
حبهان تلك المراة الصامدة الأبية كشعبها لا تموت حتى لو ورى جسدها التراب فهى فكرة والفكرة لا تموت ، فالأرض تعرف أبنائها مهما طال الزمان حتى لو جرّفوها ليمحو ذاكرتها..
كثير من الألم.. الخذلان... الجبن...العجز...
تمت
الثلاثاء : ١٣ فبراير ٢٠٢٤
٢ شعبان ١٤٤٥
-
ندي الجوهرى
كيف يمكن لقلب أن يتحمل كل هذا الألم والمعاناة دون أن يتفتت أو يضحي صاحبه صريعا من شدة ما يلقاه
سبحان الله والواقع أيضا أشد إيلاما
حرر الله قدسنا ونصر أهلنا