الأشجار ليست عمياء > مراجعات رواية الأشجار ليست عمياء > مراجعة Eman Moustafa

الأشجار ليست عمياء - شيماء هشام سعد
تحميل الكتاب

الأشجار ليست عمياء

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

1️⃣الريفيو الأول

📖رواية الأشجـار ليست عمياء

✨للكاتبة شيماء هشام سعد

📑لا تجد فلسطينيًّا يذكر قصته وحده، قصصُنا مع أوطاننا السليبة عابرةٌ للأزمان والأمكنة وتحيا بالتنقل من ذاكرة إلى أخرى، إنه نوعٌ آخر من المقاومة، سلاح يتشبث به الذين لا يملكون الدبابات والطائرات والرصاص، ويعيشون العمر يُراهنون على أن الحقيقة لا يمكن تزييفها بالقوة ما داموا يذكرون الحكاية كاملة ويورثونها من جيل إلى جيل.

الأشجار ليست عمياء..حكاية فلسطنية في ثوب مختلف تماماً وبعيد عن النمط التلقيد.. ع العكس نمط دافىء قريب.. يعالج ويروي لنا القصية الفلسطنية ليست من وجهة نظر الأبطال التى اعتادنا عليها.. بل من قلب البساطة والواقع تتدفق الحكاية مع حبهان التي تمثل وتعكس صورة للنساء الفلسطنيات .. حبهان هي ذلك الفرع الذي قطع من شجرة عتيقة في أراضي حيفا ليولد في مخيم ويكمل حياته في أرض غير أرضه.

لا أقول انها امرأة رفعت السلاح ولا نادت في حقوق الإنسان.. ع العكس كانت ربة منزل ومعلمة صورة طبيعية وصادقة كلاجئة ثم كأم وأرملة ثم زوجة لآخر وغد.. لكنها قاومت بطريقتها وقاومت بهويتها وصمودها وبحمل الذاكرة فهي الجذر والأصل فرغم موتها عادت لثبت أنها البداية وأنها النهاية وأنها الذاكرة الحية التي لاتموت تماماً كالقضية الفلسطنية ...

اعتمدت الكاتبة عن السرد من خلال التنقل بين الشخصيات من منظور منفرد.. فمنحت كل شخصية أن تحكي بلسانها ما عاشته بين الماضي حاضر مما يتيح للقارىء الفهم والتعمق لكل شخصية،،

جيل الأبناء كان مختلف تماماً منهم من حمل حلم العودة حتى عاد ومنهم أنكر ومنهم من يقاوم بطريقته ومنهم من استسلم

وحبيت أوي المشاهد والتنويه عن قصص السكان الأصليين لأمريكا والأذى اللي اتعرضو ليه وتاريخ معاناتهم الطويل

، شيماء هشام قلم مميز وثقة بلغتها العذبة وصياغتها المختلفة للحكاية، الرواية جميلة جداً ومختلفة

#شغف_الكتب_الموسم_الخامس

#شغف_الكتب

#شيماء_هشام_سعد

#فنجان_قهوة_وكتاب

دار دَوِّن للنشر والتوزيع Dawen Publishers

شيماء هشام سعد

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق