اسم العمل : الأشجار ليست عمياء

الكاتب: شيماء هشام سعد

عدد الصفحات:270

صادرة عن: دار دون

التقييم:⭐⭐⭐⭐

«المفتاح معى لكن الدار ليست معى»

تسافر الحكاية بين فلسطين ولبنان وأمريكا، وتركز على معاناة التهجير والحنين والوطن المسلوب.....

إنها حكاية امرأة وأم لخمسة أبناء ،رحلة من إحدى قرى حيفا إلى مخيمات لبنان ومنها إلى الولايات المتحدة

ماذا حدث للطفلة "حبهان"حتى صارت سيدة ستينية يفترض أنها ماتت ودفنت ولكن عادت بعد ست ساعات لتمارس حياتها الطبيعية أنها كالوطن الذي جاءت منها لا تموت بمجرد قتلها ...

عن الألم ، الامل ،التمزق ، الانتماء والوطن

الوطن هل هو ما نحيا داخله أم يحيا داخلنا ؟

رواية إنسانية،اسلوبها سهل وسلس، لكن مليئة بمشاعر قوية و إنسانية عميقة ،عن الوطن والضياع والتمسك ، أصلنا وذاكرتنا الحية، وطن عصي على النسيان والاستسلام ،كل مقاومة حتى بالكلمة أو الذكرى تسجل في تاريخ الأرض مهما طال القهر والغياب..

"الأشجار ليست عمياء " إنما أقدم من عمر أي محتل وأقوى من محاولات النسيان ،لأن جذورها شاهدة على كل ما جرى ..

الفلسطينيين مثل الشجر… لا يموتون ولا ينسون مهما حدث كل جرح محفور بداخلهم شهادة على حق لن يضيع ،سيظل حلم العودة وصوت الهوية متجذر فيهم مثل الجذور في تربتها،الأرض لا تنسى أبناءها مهما طال الزمن أو كثرت النكبات