إذا كان الواقع كارثيًّا فالحلُّ هو تغييره، أما تسريبُ مَن لا يقبلونه من الباب الخلفي برصاصةٍ في الرأسِ أو القلب فلا يُشكِّل نجاةً لأحد، وأن هذا القتيل لن يكون ممنونًا لقاتلِه في الآخرة لأنه أجلاه من حياةٍ رديئة دون أن يأخذَ رأيه، وسيظل ينتظر اللحظة التي يرجو فيها ربه: «أي ربِّ؛ سلْ هذا فيمَ قتلني»، ولن يتنازل عن هذا السؤال بزعمِ أنَّ مَن قتلَه أنجاه!
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب