علَّمتْني كيف أحتفي بأبسطِ الأشياءِ وأُقدِّرُ الأفراحِ الصغيرة؛ لأننا لا نأخذُ نصيبَنا من السعادةِ دفعةً واحدةً وكبيرةً ومُبهرة، وإنما نتلقَّاها على أقساطٍ صغيرة من وقتٍ لآخر، وهذا من حسنِ الحظ
المؤلفون > شيماء هشام سعد > اقتباسات شيماء هشام سعد
اقتباسات شيماء هشام سعد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شيماء هشام سعد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من نشوى عبدالمقصود ، من كتاب
العودة إلى الرحم
-
في الأساس كلُّ اللحظاتِ قصيرة، لكنَّ العمرَ هو حاصلُ جمع هذه اللحظات. يُمكنُكِ توثيقُ نزهةٍ ممتعة أو شعورٍ جميل، يُمكنُكِ التقاطُ صورةٍ لأكلةٍ أحببتِها وسعدتِ بتناولِها، أو صورةٍ لنفسِك في مكانٍ تزورينه لأول مرة، يُمكنُك توثيق إشادةٍ نلتِها من أحدِ مُدرِّسيك. وثِّقي كلَّ أوقاتِك السعيدة لتعودي إليها عندَ الحاجة، لا تُفلتي لحظةً واحدة.
مشاركة من نشوى عبدالمقصود ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
«لقد اكتشفتُ أن هذا العالم غيرُ قابلٍ للإصلاح يا مرمر، أعطابُه أكثر بكثير من قدرةِ حفنةٍ من المتفائلين السُّذَّج
مشاركة من نشوى عبدالمقصود ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
«المفتاح معي لكنَّ الدار ليست معي»
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
«الغريب لا يصير صاحب الأرض بقوة السلاح يا صادق، تلك بلادنا!»
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
«سأعود إلى فلسطين، سأرجع إلى السنديانة بأي طريقة، حتى ولو عملت أجيرًا في أرض أبي، الذل في أرضك خير من الذل في أرض الغريب»
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
لم أفهم ساعتها كيف يمكن أن يتعاون عرب مسلمون مع أعدائهم من أجل إبادة إخوانهم، كنتُ أُجهد عقلي في تذكر ما درستُه حتى ذلك الوقت، لا التاريخ فسَّر لي شيئًا ولا الجغرافيا أعطتني أجوبةً مقنعة.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
ومن بين كل ما تحمله ذاكرتي من حكايات البلاد والمخيم والتهجير والغربة هذا فقط ما أحاول أن أنساه؛ منظر إخوتي وأمي وهم يُذبحون، ولا أُفلح؛ لأن الطب لم يخترع بعد دواءً لحذف الذكريات المؤلمة.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
وكان من بينهم جدي سعد، مات جائعًا وهو يردد بصوت منهك: «هل سأموت هنا؟ كان عليَّ أن أعود إلى السنديانة!»، ويغيب عن الوعي ثم يعود ليردد وهو يبكي قهرا: «آهٍ أيها العالم ابن الكلب، هل يموت سعد الذي عصر زيتون البلاد وحصد قمحها جوعًا في نهاية الأمر بينما يستمتع الأغراب بخير أرضه؟ آهٍ أيها العالم ابن الكلب!»
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
إن الأبناء هم السلاسل التي تُقيدُ أيدي وأقدام الأمهات في سجونٍ حريٌّ بهن الهرب منها.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
كان حزنهم صامتا وراكدا،
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
وحدها الأفعال هي ما كان يُطمئنُها، الأفعال التي يأتيها الآخرون دون أن يلاحظوا أن أحدا يراقبهم ليتخذ منهم موقفا على أساسها
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
وأسأل نفسي من أين لهؤلاء الشباب كل هذه القدرة على الاستمرارية في ظل وضع يسوء يوما بعد يوم، وما القوة الدافعة لهم وهم يخوضون معركة بدأها أجدادهم وماتوا قبل أن ينتصروا فيها، ويخوضونها الآن مُدركين أنهم قد لا يرون بأعينهم انتصارهم، في الوقت الذي ملأني فشل الثورة في بلدي بحنق لا حدود له ودفعني إلى الهجرة مملوءًا بالإحباط واليأس، وأسأله ما الذي ينتظره كي يعود إلى فلسطين ومعه جنسية أمريكية تُسهِّل له ذلك، فيُخبرني أنه لا يريد أن يعود كسائح، وأنه إذا استخدم جواز سفره الأمريكي ليعبر الحدود فلن يقبل بأقل من أن يمكث فيها كفلسطينيٍّ له حقٌّ فيها.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
غرقت في ذكرياتي مؤنبةً نفسي على استسلامي كل مرة،
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
عندما لا يكون إلياس هنا لا أتمكن من مواجهة أي شيء، ولهذا طالما انتظرته لأخبره عما أعانيه، طالبةً منه أن يرشدني كيف عليَّ أن أعيش حزني، في غيابه لا أفلح في اتخاذ أبسط القرارات وأكثرِها عادية، وحتى البكاء بطريقة صحيحة يغدو صعبا للغاية، وكأن وجوده شرط أساسي حتى لا تتخذ الدموع مجرى خاطئا، وحتى لا ينتهي بكائي بارتفاع الضغط.
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
أن الأخطاء لا تمتلك خاصية التصحيح التلقائي
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
أفكر الآن هل كان هروبي إلى المغرب فعلًا أنانيًّا يُشبه القفز من سفينة تغرق تاركةً أحبابي خلفي؟
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
أنتَ تمنيت دائما أن تذهب، تمنيت أن تموت، أو أن تعود إلى بلدها وترتاح أنت..»،
مشاركة من Jessy M Sameh ، من كتابالأشجار ليست عمياء
-
لا ينبغي أن يهلَعَ الذين يمتلكون أشخاصًا يتضرعون إلى الله من أجلهم
مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتابالعودة إلى الرحم
-
«لقد اكتشفتُ أن هذا العالم غيرُ قابلٍ للإصلاح يا مرمر، أعطابُه أكثر بكثير من قدرةِ حفنةٍ من المتفائلين السُّذَّج، ولذلك أتمنى لو عاد بنا الزمن إلى الوراء عشرَ سنين وحظيتُ مثلكِ برصاصةٍ في رأسي»
مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتابالعودة إلى الرحم