اقتباسات باتريك كينغ

وبدون الفهم الصحيح لمشاعرك، يُمكنك فقط وصف حالتك العامة بأنها شعور بالحزن (حزين). إنه ليس وصفًا مناسبًا، أليس كذلك؟ وصف مشاعرك بأنها «حزينة» لن يساعدك في حل المشكلة.

لن تتمكن مُطلقًا من فهم الآخرين ما لم تتمكن من فهم ذاتك أولًا. ويذهب المنطق إلى أنه إذا لم تتمكن من تحديد المشاعر والأفكار بداخلك بدقة، فلن تتمكن مُطلقًا من قراءة مشاعر الآخرين. وبالتالي علينا أن نوجه انتباهنا من الخارج الى الداخل

تتشكل بعض أقوى روابطنا وعلاقتنا عندما نتحلى بالتعاطف؛ إذ ينجح المتعاطفون في فهم مشاعر الآخرين، بل ومشاركتها معهم. إن قدرتك على التواصل مع الآخرين بفهم مدى تأثيرك عليهم، والأمور الأخرى التي يتأثرون بها، ستُمكّنك من بناء علاقات حميمة معهم،

* الجميع يحبون الروح الإيجابية. قد يكون هذا هو الجزء المفاجئ: ينتشر المزاج الإيجابي بشكلٍ مذهل نتيجة للعدوى العاطفية. ويرغب الجميع في أن يكونون محاطين بأشخاص إيجابيين وسعداء، لأن ذلك ينقل لهم ذات الشعور.

لا يمكننا إغفال حقيقة أن عواطفنا ستؤثر على الآخرين، وأننا بالمثل سوف نتأثر بمشاعرهم. لذلك، فإن تحقيق النجاح الاجتماعي يبدأ بالتأثير الإيجابي على الآخرين، وإزالة التأثيرات السلبية على أنفسنا أو الحد منها.

الآن.

⁠‫إن نظرية العدوى الاجتماعية والعاطفية هي الدافع النفسي الحقيقي الذي يجعل الأشخاص يتبادلون المشاعر بسهولة، وهنا تكون السعادة والإيجابية جانبًا واحدًا فقط من هذه العملية.

انتبه إلى الأشياء الجيدة في المواقف السيئة، وحوّل الفشل إلى دروس ولحظات يمكنك الاستفادة منها

بتوخي الحكمة عند اختيار الأصدقاء؛ وهذا بالتأكيد أحد أصح القرارات التي يمكننا اتخاذها لتحقيق الرفاهية، وهذا يتفق مع المقولة الشهيرة: احرص على مخالطة المحظوظين والسعداء

وتشير الأدلة إلى أن الأشخاص المحاطين بالسعداء سيكونون أكثر سعادة على الأرجح.

يتمثل في تحديد الأشخاص الذين نقضي معهم معظم وقتنا قدر الإمكان، ومدى تأثير ذلك الوقت على حالتنا العاطفية.

تزداد احتمالات شعور الجيران بالسعادة بنسبة ٣٥٪ إذا كانوا يعيشون بالقرب من شخصٍ سعيد.

ولكن لا بد أن ندرك أن حالتنا الشخصية تؤثر في الواقع على كل شيء من حولنا في أي وقت. حسنًا ماذا عن شعورك عندما تشاهد أخبارًا سعيدة أو حزينة في التلفاز؟

ما عليك سوى التحلي بالإيجابية، وسيلعب السحر دوره ليضع في طريقك كل ما تبحث عنه.

⁠‫في ٢٠٠٤، أجرى فريق من خمسة من المتخصصين في علم النفس دراسة أوضحت أن تفضيل التشابه لا يقتصر على العلاقات الرومانسية؛ وإنما يمتد إلى الصداقات والروابط مع أفراد الأسرة أيضًا

كلما تباعدت الآراء في أي مجال، ازدادت صعوبة إيجاد حل وسط يرضي كلا الطرفين

كل ما نراه أسهل للفهم هو ما نحب أكثر. وهذا ما يسمى «الطلاقة المعرفية» والمعالجة.

كلما ازدادت القواسم المشتركة؛ أصبح الشخص الذي تتحدث معه أكثر راحة نفسية تجاهك لأنه لا يستطيع إلا ينجذب إلى شخص يشعر أنه ينتمي إلى مجموعته

العامل الأقوى في كيفية شعورنا حيال ما يقوله الآخرون عنا. نريد إحساسًا بالاتساق؛ من المخيف وغير المريح أن نفكر فيما قد نشعر به إذا اكتشفنا أن شخصًا ما يرانا بشكل مختلف تمامًا عن نظرتنا لأنفسنا.

إذا كان غالبية الأشخاص يضايقونك أو يزعجونك، فإن تصرفك وكأنك معجب بهم لن يُحدث فارقًا كبيرًا على الأرجح

لاتمدح أي شخص أو تُظهر عاطفة نحوه فقط كي يبادلك ذلك الشعور، بل اعثر على شيء حقيقي بهم، تقدّره بالفعل، وركّز عليه. لم تزل الأصالة هي المفتاح.