«هناك من يقضي حياته كلها في القراءة دون أن يمضي إلى ما هو أبعد من القراءة، هؤلاء يبقون ملتصقين بالصفحات، لا يدركون أن الكلمات ليست سوى أحجار مصفوفة تعترض تيار النهر، وأنها لموجودة فقط كي نتمكن من استعمالها للوصول إلى الضفة الأخرى»
جوزيه ساراماغو
المؤلفون > عماد رشاد عثمان > اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات عماد رشاد عثمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عماد رشاد عثمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من نوران محمد ، من كتاب
ممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
التعافي هو تغيير شامل يتطرق لكل خلية منا وكل خاطرة فينا، ويمتد لإعادة قراءة ماضينا وحاضرنا معًا، وأن النظرة المختصرة للتعافي في (ريجيم جديد) أو (بعض التحفيز العابر) إنما هي مسكنات مؤقتة كالإدمانات نفسها لا تلبث أن تسقط أمام أول ضغوط تقابلنا.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
لم أدرِ أنني مريض قد استأثر بي مرضي، وحبسني في عزلتي والتهمني في وحدتي وإخفائي لسري.
لقد كنت أُمَكِّن المرض من نفسي كلما بالغت في مواراة احتياجي للمساعدة، وكلما نظرت للأمر فقط من زاوية أخلاقية.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
❞ في نفس الأثناء التي كنا فيها فقط نقاتل الجاذبية، لننتصب قائمين كذواتٍ مرئية في هذا العالم، ولم تزل طراوتنا لم تجف. ونصارع لنحصل فقط على هيئة طبيعية فوق كل تلك الشروخ والتصدعات التي تجعل منا (مجرد بناءات نفسية آيلة للسقوط). ❝
مشاركة من asma hassan ، من كتابأبي الذي أكره
-
كيف يمكننا أن ندرك أدوارنا وحقوقنا وحدودنا سوى من المحاكاة الأولى للقصة الأولى التي نشاهدها مرتسمة أمامنا.. (علاقة الأب بالأم)؟!
مشاركة من TasAz ، من كتابأبي الذي أكره
-
إن خوف الفشل أقصر أنيابًا من خوف الرفض، لذا نتعامل لا واعين بأخف الضررين؛ فنتجرع الفشل و(الوكسة)، ونجلس هناك في قيعان الترك والنبذ والتهميش، ونمنح الأمر بُعدا دراميًّا جذابًا (فنحن المنبوذون، المظلومون، المنكوبون بفعل المحاباة والفرص الغافلة عن المستحقين).
ونغفل أننا في منطقة عميقة للغاية نحن نحمد الفرصة التي تجنبتنا!
مشاركة من TasAz ، من كتابأبي الذي أكره
-
❞ نبقى دومًا نحاول إرضاء (سلطات غير مرئية) داخلنا، وكأن كل أحمق قد مارس علينا سلطة يومًا وفرض علينا مفروضات ما قد صنعنا منه نموذجًا صغيرًا تلبَّسناه ذهنيًّا. فغاب هذا الشخص المتسلط ولكن ظل هناك له (صنمٌ) مصغرٌ داخلنا نحاول تقديم ❝
مشاركة من Sahar Bal ، من كتابأبي الذي أكره
-
❞ ولكن هناك المزيد من الشخصيات داخلنا، تحوم في تجربتنا وتعوق هذا التحول، فهناك ما يمكننا أن نسميه (الذات الزائفة)، وهي تلك الذات التي اخترعناها حين لم نحصل على الحب، فاخترعناها بغية الحصول عليه وبغية تلمس رضا الآخرين، الذات الاجتماعية التي ❝
مشاركة من Sahar Bal ، من كتابأبي الذي أكره
-
(نعم، لست مسؤولًا تمامًا عن وجود مرضي، ولكني مسؤول تمام المسؤولية عن تحمل تبعاته، ومسؤول كذلك عن التعافي منه).
مشاركة من Omaima Ahmed ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
«هناك من يقضي حياته كلها في القراءة دون أن يمضي إلى ما هو أبعد من القراءة، هؤلاء يبقون ملتصقين بالصفحات، لا يدركون أن الكلمات ليست سوى أحجار مصفوفة تعترض تيار النهر، وأنها لموجودة فقط كي نتمكن من استعمالها للوصول إلى الضفة الأخرى»
مشاركة من Nada Sultan ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
وكانت أهم صواعق المشاعر التي تضربنا فجأة هي الشعور المباغت بفقدان الدافعية، ذلك الخواء العنيف الذي يملؤنا، وكأن كل الأشياء صارت باهتة الطعوم وكل الأفعال قد أضحت غير مجدية، وكأن حياتنا بأسرها قد خيم عليها ظلٌّ أسود ثقيل من اللامعنى.
مشاركة من Omaima Ahmed ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
"لا تبحث عن أشخاص، فالأشخاص يأتون كهدايا في طريق بحثك عن نفسك"
شمس التبريزي
مشاركة من سحر سعد ، من كتابأبي الذي أكره
-
كيف يمكن للدنيا أن تمنح مَن لا يرى في نفسه استحقاقًا للمنحة؟ وكيف يمكن للفرصة أن تظهر أمام من هو في قرارة نفسه لا يرى ذاته أهلًا لاستغلالها؟ وكيف يمكن للأقدار أن تتفضل على أولئك الذين لا يرون لأنفسهم حقًّا في المزاحمة لنَيْلِ الفضل، ولا يرون لهم نصيبًا في غنائم الوجود؟
مشاركة من سحر سعد ، من كتابأبي الذي أكره
-
❞ إننا ننسى حقيقة كبرى وهي أن الفرد منا لا يمكن أن يحب ذاته حبًّا صحيًّا إلا إذا تلقَّى أولًا حبًّا صحيًّا ❝
مشاركة من سحر سعد ، من كتابأبي الذي أكره
-
❞ تعلمتُ ـ متأخرًا للغاية ـ أن النشأة تحت سطوة ذلك الأب المؤذي أو الأم المسيئة لا تجعل الأبناء يكبرون وهم يكرهون آباءهم، إنما يكبرون وهم يكرهون أنفسهم!
يكبر كل من تربَّى في تربة الإساءة المالحة الصخرية لا يشعر أنه مستحقٌّ للحب، ❝
مشاركة من سحر سعد ، من كتابأبي الذي أكره
-
إننا نحب أولئك الذين نحب أنفسنا جوارهم، لا أولئك الذين يدفعوننا نحو ارتداء أقنعة لنليق بصحبتهم. وبعض الرفقة تكون كحفلة تنكرية نؤدي بها أدوارًا ترهقنا، ونضع مساحيق تجميل تعزلنا عن وجوه نفوسنا الحقيقية، والرفقة الحقة هي التي أكون فيها حقيقيًّا!»
مشاركة من menna mostafa ، من كتابممتلئ بالفراغ: تأملات حول التعافي من الإدمانات والسلوكيات القهرية
-
❞ (ينبغي أن أراكَ حتى أقبلك) (لا يمكنك أن تشترط ما يظهر منك باحثًا عن قبول غير مشروط)، فإنك حينها ستبقى تشعر أن شيئًا بهذا القبول ناقصًا، والحقيقة أن النقص في مساحات حكايتك وإفصاحك عن ذاتك لا في قبولي لك. ❝
مشاركة من Safaa Taha ، من كتابأبي الذي أكره
-
وحدها الرؤية العقلانية المتزنة والتصور المنبثق من الواقعية يمكن أن يكون لقاحًا ومصلاً ضد أمراض العلاقات، وجرس إنذار يدعو للهرب أو إعادة التقييم والبحث عن حلول بدلاً من التبرير ولوي الحقائق.
مشاركة من ريم ، من كتابأحببت وغدًا
-
فلم يزل للكون ربٌّ لا يهمل دينونة القلوب، ولا تسقط لدى السماء الجرائم بالتقادم، وذاكرة الحياة لا يسقط منها شيء، ولا تحتاج دعواتنا لكي تتذكر، وبالأخص إن كان الدعاء حينها سيُورطنا أكثر في الوجع والترقب، ويُقوِّي سُمَّ الغضب داخل عروقنا! بل يُعطِّل فعل الزمن الرقيق في التئام الالتهابات واندمال الجراح.
مشاركة من Noora Bahzad ، من كتابأحببت وغدًا
-
"إن الشخص الوحيد الذي بإمكانك أن تغيره حقًّا هو أنت!"
"وإنه لا يمكنك أن تمنح ما لم تحصل عليه أصلاً".
مشاركة من Noora Bahzad ، من كتابأحببت وغدًا