اقتباسات الشيماء عبد العال

تلك الشخصية المثالية عن المُحب الذي يتمنى الجميع أن يجده ويلقاه، سواء كنت تريد أن تكونه أو تحلم بأن تجده، على الأغلب يكون مرتبطًا في سنوات حياتنا الأولى إذا ما شعرنا بأننا نفتقده في حياتنا، ما لم يمنحه لنا الآخرون، وحتى ما لم نمنحه لأنفسنا، وأحيانًا يكون الملل من مناطق الراحة، فيتوق البعض

«وأنتِ يا ميلينا، لو أحبكِ مليون فأنا منهُم، وإذا أحبكِ واحدٌ فهذا أنا، وإذا لم يُحبكِ أحدٌ فـاعلمي حينها أني مِت.»

‫ من رسائل كافكا إلى ميلينا.

كلما زادت مقاومتك فهي تشغل جزءًا كبيرًا من تفكيرك، وكلما جاهدت في ابتعادك فذلك يجعل منها طاووسًا يزهو بحجم تأثيره الذي تحاول أن تتفاداه

إن افتقادك إلى الكلمات الجميلة والإطراءات والإعجاب بكِ وبما تفعلين، ذلك الشعور الذي حُرِمتِ منه في طفولتك وولَّد بداخلك صدمة تعيشين بها حياتك كلها وتتحكم في اختياراتك.. الشخص معسول الكلمات لا يشعر بكِ،

بل هي رغبات طفلك الداخلي الذي يتوق لأن يراه أحدهم بعدما شعر بالتجاهل منذ زمن بعيد، لذا فهو من يلغي عقلك ويجعلك تبحثين عن رغباته لاغيًا عقلك ونضجك ورشدك في سبيل رغبات مدفونة، فتلغين كل شيء بكِ من أجل تحقيقها، وبالنهاية تستفيقين على لطمة قوية تخبرك أنكِ أسأتِ الاختيار وانجذبتِ إلى الأشخاص الخطأ.

كل ذلك نابع من أن المرأة لا تشعر أبدًا بأنها مرغوبة ومقدَّرة بما فيه الكفاية، فهي تريد الاهتمام، وعلى الأغلب، يكون الرجل منشغلًا عنها ومشتَّتًا وغير متجاوب معها، فدومًا الـ (bad boy) هو ما يُغذي خيالها، فهو الفارس الذي إذا أراد امرأة يذهب إلى أقاصي الأرض ليحصل عليها، برغم أنه من الممكن أن تكون نظرتها له أنه غير شريف ولا توجد صفة أخلاقية به، ولكن يُعد هذا جزءًا من جاذبيته، فهو كاسر الحدود والجريء الذي سوف يُريها ما لم ترَه مع غيره، على خلاف الرجل الحذِر العادي

الرجل المتعدد العلاقات سلاحه مع المرأة الكلمات، والمرأة إذا أحبت تحب من أذنيها، فهو يُسمعها كلمات ليست ككل الكلمات التي سمعتها من قبله، وهذه نقطة ضعفها الأعظم

"لا تطلبي منّي الإخلاص ميلينا، فلا أحد يطلب مني الإخلاص أكثر من نفسي، لقد أضعت العديد من الأشياء، ولعلِّي أضعتُ كل شيء"

‫ من رسائل كافكا إلى ميلينا

"هناك من يتذمَّر لأن للورد شوكًا، وهناك من يتفاءل لأن فوق الشوك وردة !"

‫ جبران خليل جبران

‫***

‫ ما الخير؟

‫ - هو كل ما يزيد الإحساس بالقوة، إرادة القوة، والقوة نفسها لدى الإنسان.

‫ ما الشر؟

‫ - هو كل ما ينبع عن الضعف.

‫ ما السعادة؟

‫ - هي الإحساس بأن القوة تتزايد والمقاومة تُتخطى.

فمجاملة الأفاعي يُعد خيانة لنفسك حتمًا، فلا يهم الأفعى سوى امتصاص دمك للنهاية.. والنتيجة موت مُحقَّق.

بوقوعك تحت سطوته ستكون قد فقدت كل شيء بك من أجل صورة خيالية لا توجد على أرض الواقع، وربما إدراكك لتلك النقطة سيكون طريق خروجك من تلك المتاهة.

-عندما نقع في الحب- في ذلك الوقت فقط نكون تحت تأثير نوع من أنواع التعاويذ السحرية ففي العادة تكون عقولنا مشغولة بشئوننا الخاصة، ولكن عندما نقع تحت تأثير شخص آخر فتمتلئ عقولنا بأفكاره -الشخص الذي نحب- فنصبح حينها فاقدين القدرة على التفكير ويصبح تفكيرنا عاطفي فلا نفكر بشكل صحيح ونبدأ بالتصرف تصرفات خارجة عن طبيعتنا المتزنة ونتعدَّى حدود المنطق، وعند استمرار تلك الحالة ندرك أن هناك خطأ ما، فكل ما يشغل تفكيرك هو -التملُّك- أن تتملك ذلك الشخص بكل ما فيه؛ فكرًا وقلبًا وجسدًا، نكون حينها قد وقعنا بالفعل في هذا الشخص وغرقنا به تمامًا، وبرغم أننا نريد أن نمتلكه

إلى كل من تلاعبوا بأفكارنا ومشاعرنا.. لم نعد نشعر بالسوء تجاه أنفسنا، بل نشعر بالشفقة عليكم.

❞ وبمجرد أن تضع مشاعرك وأفكارك على الورق يمكننا أيضًا أن نوجِّهها ونتعلم كيف نحتفظ بطريقة جديدة يتطلب هذا الأمر شجاعة هائلة لكي تواجهه.. ولكنك الآن وصلت لتلك النقطة التي تمنحك القوة في أنك لن تنكر أن هناك أحداثًا حدثت في ❝

❞ «وعيك سلاح ذو حدين إما تستخدمه لكي تصبح نسخة أفضل منك أو تتركه يقتلك وأنت في مكانك». ❝

❞ «تذكَّر أن القوة التي بداخلك أكبر مما تعتقد أنت في نفسك.. أنت فقط لم تكتشفها بعد ❝

حبك لنفسك يعني أنك تأنس بالتواجد معها.. تجد نشاطاتٍ تفعلها تسعدك..

❞ اقبل فكرة أن تكون وحيدًا ❝

❞ فأظهر أفضل ما فيك واشعر من داخلك بقيمتك الحقيقية ❝