اقتباسات لينا هويان الحسن

الصمت لغة الأقوياء. هذا ما أتذكره دائمًا ليقويني، وليمنعني من قول حماقات

"أحيانًا تحدث حياتنا كما بعض المسرحيات الإغريقية تتعقد بشكل لا يحلّها فيه إلا تدخل الآلهة".

بعض الأشباح تكون من بنات أفكار أحد الخائفين، لكن، أخطر الأشباح..الشبح، الذي يكون نتيجة أفكار ومعتقدات معظم القلوب والأرواح الإنسانية

في الحب كما في الحرب لا تستعاد الفرص الضائعة

الذكريات تسبب الآلام، بينما الأشباح تسبب الخوف

يقولون إن للذئاب ذاكرة، وإنها لا تنسى، لهذا تعوي.. وتعوي حتى تتوارى آخر الكلمات

‫ ‏اثنتان من ذكرياتي: تثبتُ الأولى منهما أنَّ الأدب هو الابن المدلَّل للذاكرة، والثانية تنفلت في وجهي كلَّما كتبت: الوطن، ليس قطعة أرضٍ ولا فصلاً من التاريخ، هو اشتياق.

الخائف لا يحلم مطلقًا

ليس ضروريًا أن ننصت لنظريات علمية جديدة لتشرح معنى الموت أو مآل الحياة

الكتابة ملاذي الوحيد، أليست الكتابة مقاومة للموت، للاستعباد، لكل ما لا يطاق

إنها وحوش التذكر، دفعتني لأقتلها على أرض الكلمات. ملأن كل هذا الورق لعله يشفيني قليلًا من الحزن

الحب كغيم السماء شيء ما يتجمّع ثم يتبدد

فظيعات هن النساء، كيف للمرأة أن تخترع ذلك الكم الهائل من أنواع الابتسامات وأشكالها

السعادة ستعثر على دربها السري نحونا، فقط إذا ما أخلينا لها كل المسالك من الشروط المسبقة . .

ياليتكِ . . ماكنتِ يوماً، وما كانت عيناك، ولا صراحتهما البالغة. فالحب صريح وواضح كسهم. كذلك "اللاحب" و"اللامبالاة" وعدم الاكتراث. . ببراءة، لم تحبيني قط، لم تقعي في غرامي، ياخانم. بنقاء مسرف كنتِ واضحة، ليتكِ لذتِ ببراعتكِ المعهودة بارتداء الأقنعة من كل الماركات فلا تجرحيني بعدم اهتمامك.

إنَّه عواء الماضي.. يسمِّمنا جميعًا في النهاية. هذا السمّ المتجوِّل الأبديّ فينا، سمّ الطوائف، سيقتلنا ويمحونا من الوجود. الجميع يقتل وهو يصيح من أجل الوطن.

بين الحقيقة والخيال ثمة صلة قرابة تلغي الزمان والمكان

السكون شيء مختلف عن الهدوء، هنا كل شيء ساكن، وعليك مجاراة سكون البادية بسكون حقيقي

الأدب لا يمكنه التغزل بتلك الأشياء المحروسة، لأن الأدب انتهاك، وقتل، وفضح، وتحرير..لهذا أكتب هذا النص

علمته الحياة أن يخشى من ابتسامات النساء أكثر من تكشيرات الوحوش