إنسان يؤمن بأن الله تعالى إله لهذا الوجود، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، فكان نبينا وسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النور الذي أضاء للبشرية طريقها وأخرجها عن عماية الطبع والشهوات، فنحن لم نوجد في هذه الحياة لنتبع أنفسنا ونعبدها، بل لنعبد إلهًا خلقنا وتعبدنا بالخضوع له، خضوعًا في عقولنا لتستحسن أمره وتستقبح ما نهى عنه، وخضوعًا في جوارحنا لتكون على مراده فيما أباح لها وأوجب عليها وحرَّم عليها.
المؤلفون > علاء عبد الحميد > اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء عبد الحميد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من Abu Maryam ، من كتاب
كيف نفهم هذا الدين؟ تجربة منهجية لفهم الإنسان لهذا الدين
-
فالتراث كله نقد ومناقشة وبحث، أما في زماننا هذا فالبعض يريدنا أن نشك في كل شيء، أن نترك ما توثقنا منه لوهم عرض في خياله، أو شهوة حكمت أفكاره، فصارت القضية حقًّا وباطلًا، دينًا ولا دين، فبين أن نترك ديننا لشبهة لاحت أو أن نسير خلف كل ناعق، وأبدًا لن تهوى الأمة المحفوظة في هذا المزلق، فالله متم نوره، وحافظ شريعته - بنا أو بغيرنا - إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
مشاركة من Marwa ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
لكي نحكم على خبر عن النبي - ﷺ - ينبغي ألا نسلط عليه معارفنا الضيقة لنحاكمه إليها؛ إذ الوحي يمتد عبر الزمان ويتجاوز حدود معرفة الإنسان.
مشاركة من Marwa ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
واليوم صار الإنسان ندّا للإله، لا يؤمن به حتى يقتطع عليه الوعود ويضمن الحقوق، فكان هذا القسم من الكلام ثقيلًا على النفس مزلزلًا للأمان الزائف، ولكن لا أختمه إلا ببيان الأمان الحقيقي، وهو رحمة الإله وكرمه وفضله،
مشاركة من Mona Mostafa ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
فلمّا كانَ العَقْلُ وزَيرًا غَيْرَ مَأمُونِ العَاقِبَةِ، لا يُؤمَنُ مَيْلُهُ لِجِهَةِ الإفراطِ أو التفريطِ، جاءَ مَدَدُ السماءِ بالشَّرَائِعِ، لتَكُونَ وزِيرًا لا يَحيدُ، وجاءَ الأنبياءُ لِيَنْصَحُوا العَقْلَ ويُرشِدُوا النَّفْسَ، ويُبيِّنُوا جِهاتِ الهِدَايَةِ وطَريِقَ السَّيْرِ.
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابحديث نفس
-
فمِنْ طُرُقِ مَعْرِفَةِ النَّفْسِ:
١. أنْ تُدْرِكَ الصِّفَاتِ المشترَكَةَ للنَفْسِ الإنسانيَّةِ.
٢. أنْ تَنْظُرَ إلى نَفْسِكَ في تقلُّبَاتِ الموَاقِفِ وتَضاعِيفِ التَّجَارِبِ.
٣. أنْ تَنْظُرَ فيما تكرَهُهُ وتُحِبُّهُ في غَيْرِكَ، وتَبْحَثَ عَنْهُ في نَفْسِكَ
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابحديث نفس
-
فنَفْسِي صَاحِبَتي في دُنيَاي؛ إنْ أحسَنْتُ صُحبتَهَا وسِياستَهَا، أحسَنَتْ صُحْبَتي في رِحْلَتِي، فبلغنا سويًّا غايةً أرجُوها وأطلُبُهَا.
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابحديث نفس
-
ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ - بَعَدَ اعتيادِ الصِّدْقِ مَعَ النَّفْسِ والوَعْي بِهَا - يَبدأُ كُلُّ إنسانٍ - وَفْقَ مُعتقَدِهِ، ووَفْقَ مَعرفَتِهِ - في إصلاحِ ما يُؤمِنُ بأنَّهُ خطٌأ، وَيبدأُ رِحلَتَهُ نَحوَ الكَمالِ مِنْ غَيرِ رَغبةٍ في الكَمالِ!
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابحديث نفس
-
أن نَصِلَ إلى هذهِ المعادَلَةِ: أنْ نَعْرِفَ نُفُوسَنَا، وفي نَفسِ الوقتِ أنْ نتصالحَ مَعَ الألِمِ الذي قَدْ نَكتَشِفُهُ في هذه المعْرفةِ وفي الجُذورِ العَميقَةِ التي تُخفِيها أروَاحُنَا، وذلكَ كَمرحلةٍ أُولَى للإقرارِ بِالحقَائِقِ والاعتيادِ على مُصارحِةِ النَّفسِ بِهَا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابحديث نفس
-
فالحُريَّةُ الحقيقيةُ في المَعرِفَةِ، لا في الظُّهُورِ ولا في الخَفَاءِ، الحُريَّةُ الحَقِيقيَّةُ في الاتساقِ مَعَ الحقَائقِ لا في التصَالُحِ مَعَ النَّاسِ؛
مشاركة من Mona Helaly ، من كتابحديث نفس
-
إنك تشعر بقلة استيعابك للمُدخلات الكثيرة اليومية، وبالتالي تشعر دومًا بالعجز والتقصير، وبدلاً من أن تنتبه إلى أن المشكلة في ضخامة حشد المعلومات هذا، لا في قدراتك، تحاول «تطوير» قدراتك لتتمكّن من اللحاق بالحياة، فتتعلم القراءة السريعة والكتابة السريعة والحركة
مشاركة من sarah ali ، من كتابالحب والخوف
-
فإذا أردنا أن نفهم السنة فعلينا أن نرى أفعال الصحابة وأحكامهم وتطبيقهم لما نُقل من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن تركوا العمل بظاهر الكلام علمنا أن المعنى الظاهر للكلام المنقول لنا ليس هو المقصود وإن تمسكوا بشيء وحافظوا عليه وواظبوا عليه علمنا أنهم فهموا أصالة هذا المعنى وثبوته وشاهدوا من النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدلّ على تأكيده، كهيئة وقوف الإمام في الصلاة فكأن ملاحظة مذهبهم وفهمهم وإجماعهم مؤشر هام للتأكد من فهم النصوص النبوية والعمل بمقتضاها
مشاركة من Marwan Ahmed ، من كتابكيف نفهم هذا الدين؟ تجربة منهجية لفهم الإنسان لهذا الدين
-
السؤال نصف العلم، لأنك لا تسأل إلا فيما تكتشف أنك تجهله.
مشاركة من Marwan Ahmed ، من كتابكيف نفهم هذا الدين؟ تجربة منهجية لفهم الإنسان لهذا الدين
-
السؤال نصف العلم
مشاركة من Marwan Ahmed ، من كتابكيف نفهم هذا الدين؟ تجربة منهجية لفهم الإنسان لهذا الدين
-
فالمرأة التي ترى في نفسها الطموح للعلم والبحث العلمي وتريد الخوض في هذا المجال لا يمنعها الشرع من ذلك ولكن ننبهها أن تكون حاجتها هذه ذاتية ورغبة شخصية وليست لإثبات موقف معين للمجتمع أو للثورة على الأسرة التقليدية.
مشاركة من Manal ..♡ ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
أن من حسُن منبته، وحسنت تربيته وحسنت أخلاقه لا يحتاج لسرد الحقوق والواجبات عليه، بل يسعى بأكثر من المطلوب منه ويحرص على ودّ صاحبه وخاطره، أما إن ذهبت الأخلاق، فقلما تأتي الحقوق بالواجبات.
مشاركة من Manal ..♡ ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
عبارة جامعة للحقوق والواجبات فهي: «حُسن العِشْرة»، فهي وحدها قوام الحياة الزوجية، وبدونها يتحول الزواج إلى علاقة مرهقة للطرفين، يبحث كل واحد عن وسائل لأذية الآخر وكسر أنفه وإلحاق الضرر به، وذلك نقيض ما شرع الله الزواج له.
مشاركة من Manal ..♡ ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
بداية فقد قرر الفقهاء أن الواجب على المرأة ديانة أن تقوم بمهام المنزل المعتادة - من طبخ أو تنظيف - إلا إن كانت جرت عادتها ألا تفعل ذلك في بيت أبيها، فيُحضر حينها الزوج من يخدمها...
مشاركة من Manal ..♡ ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
المحبة الأقوى في نظري هي التي تتجاوز العقل والمنطق، ولا تقف عندهما ولا تعبأ بهما، فإن قَوِيَت بأخلاق المُحِب من الوفاء والتفهُّم والصدق والكَرَم، تحوَّلت المحبة لصداقة عميقة راسخة، فإن زالت المحبة في يوم بقيت الأخلاق والعلاقة التي صارت كقرابة الدم وصلة الأرحام.
مشاركة من marwa ahmed ، من كتابالحب والخوف
-
والغضب لا يُشترط أن يقترن بالصياح والصوت العالي، بل قد يظهر في نظرات العين والصوت المكتوم وضيق الصدر وقلة الصبر.
مشاركة من marwa ahmed ، من كتابالحب والخوف
السابق | 1 | التالي |