التلوُّث والشعور بالاختناق والبيئات المغلقة والأماكن الضيقة والمظلمة وباهرة الإضاءة والمزعجة هي بيئات مُثلى للغضب، واستثارة المشاعر، وتحفيز الإنسان للانفجار.
المؤلفون > علاء عبد الحميد > اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء عبد الحميد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
كن أول من يضيف اقتباس
-
مشاركة من marwa ahmed ، من كتاب
الحب والخوف
-
❞ فالخوف في حقيقته فقْدُ مصدر الأمان، إنه شعور بانعدام شيء كنت تستمد منه الثقة، ولكن ما الذي يجعلنا لا نشعر به؟ بداهةً عندما لا يكون موجودًا لا نشعر به، ولكن المشكلة الأكبر عندما يكون موجودًا ولا نشعر به، وهذه هي مساحة الخوف الأكبر، إنها نوع من الستار يُسدَل على المساحات الآمنة والجميلة في الحياة ويمنعنا من رؤيتها، لذا وصفته بأنه جانب الظُلمة في نفوسنا، إنه الظلام الذي يغطي على النور ويمنعنا من الحياة هذا الستار لا يأتي من فراغ، إنه يأتي من تجارب سيئة في حياتنا تراكمت حتى صارت جانبًا مظلمًا في نفوسنا يزداد بقدر ما نُغذِّيه بأسبابه، ويقلّ بقدر ما نمنعها عنه. ❝
#الحب_والخوف
مشاركة من marwa ahmed ، من كتابالحب والخوف
-
وبالجملةِ، فكلما قَوَّيْتَ صُحبتَكَ للنبيِّ ﷺ في سُنَّتِه وسيرتِه، انعكسَ منها - لا محالةَ - شيءٌ على نفسِك، واستفدْتَ من أنوارِها ما يُضيءُ لكَ طريقَ معرفةِ نفسِك.
مشاركة من mohammedalsaied96 ، من كتابحديث نفس
-
إن آلمك في الطريق خيانة دليل، أو تعثر مسير، فلا تجزع ولا تغضب، وانهض وواصل السير، واجعل مطيتك الصدق وزادك الصبر.
مشاركة من Mustafa Magdi ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
إنَّكَ أبدًا لَنْ تَعْرِفَ إذا ما كُنْتَ مُتوكِّلًا ومُطمئنًّا لِرِزقِ اللهِ لَكَ مَا لَمْ تَشْعُرْ بِالفَقْرِ أو تَقْتَرِبْ مِنْهُ بِشِدَّةٍ، فيَسْهُلُ على الإنسانِ أن يدَّعِي أنَّهُ لا يَخافُ أمَرَ الرِّزقِ ما دَامَ راتِبُهُ مُستمرًّا، وجَيْبُهُ مُمتَلِئًا، وفي دُولَابِهِ أو حِسَابِهِ
-
والعَاقِلُ كمَا يَسْتَمِعُ لِغَيْرِهِ، لا يتأثَّرُ بِغَيْرِهِ، فليسَ كُلُّ ما يَقولُهُ النَّاسُ صِدْقًا وحَقًّا، وليسَ كُلُّ ما يَقولُونَهُ بَاطلًا مَحْضًا، وكُلَّما كان واصِفُكَ أعقلَ وأنضجَ وأكثَرَ لَكَ خِلطةً، سهَّل عليكَ الأَمْرَ، وأعانَكَ على الفَصْلِ.
مشاركة من Fatma El desoky ، من كتابحديث نفس
-
الناس أسرى العادات، فإن صدمهم الشرع بمعنى لم يألفوه استنكروه. ومن هذا الأحاديث التي وردت في أحداث آخر الزمان؛ كالمسيح الدجال وغيره، مما يخرق قوانين العادة حتى شبهها البعض بالخرافات والأساطير، وهذا يلزمه في الحقيقة تكذيب معنى النبوة أصلًا؛ إذ هل النبوة إلا خرق العادة بنزول مَلك على إنسان ونزول وحي عليه؟
مشاركة من Rasha Tawfeek ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
فلكي تبصر ما أراه لا بد أن تقف حيث أقف.
مشاركة من Rasha Tawfeek ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
والغضب والوحدة والحزن والكُره وغيرها من جوانب الظلام تجارب أليمة في حياة الإنسان تترك ذكراها ومتاعها في قلبه، فإن أراد الخوفُ بسط سلطانه، سلَّط العقل ليقيس الحاضر على الماضي، فيستدعي هذه الذكريات؛ ليغطي كل نور.
مشاركة من Menna ، من كتابالحب والخوف
-
الوهمُ: خيالٌ جالَ في القلبِ فصَدَّقَهُ، فلما صدَّقَهُ توهَّمَهُ واقعًا، فزادَ فيه ألْفَ وهمٍ، فهو منكَ ابتداءً وأنت إليه انتهاءً.
فإنْ تَمكَّنَ منكَ عجَزْتَ عن الخروجِ عن سطْوَتِهِ، وعسُرَ عليكَ الانتباهُ من غفلتِهِ وسَكْرَتِهِ.
-
فخُذْها منِّي نصيحةَ العُمُرِ: لا تُقَدِّمْ على رضا اللهِ أمرًا، ولا تُؤثِرْ على لقائِه لقاءً، فإن كنتَ فعلتَ وعُوقِبْتَ بالحرمانِ؛ فادخلْ عليه من بابِ الذلةِ والانكسارِ، لعلَّ العزيزَ يجودُ بكرمِه، ولا يَقْنَطُ مِن رحمةِ اللهِ إلا جاحِدٌ.
-
نعم، إرادتُه خَفِيَتْ في أفعالِه، وأفعالُه عسُرَ على الفهمِ الوقوفُ على سرِّ مرادِه، إلا أنَّه أظهرَ لكَ ما أرادَه منك في شرعِه، وطوَى عنك ما أرادَه بك في قضائِه وقدَرِه، فإن امتثلتَ بما أرادَه منك فقد سلَّمتَ ما عليك، وإن
-
فالتنبُّهُ ألمٌ، ولكنّ طولَ الصياحِ لا يَشفي مرضًا، ولا يُزيحُ علةً، فكُفَّ عن ذهولِكَ وحرِّكْ يدَكَ، ولا تحاولْ استيعابَ الكمالِ من أوَّلِ حالٍ، فطلَبُ الكمالِ مانعٌ، بل الكمالُ يُطلَبُ ليُسارَ إليه، فتعتدلُ الوجهةُ وترتسمُ الغايةُ، ومَنْ سَارَ خُطْوةً، سِيرَ بهِ