المؤلفون > علاء عبد الحميد > اقتباسات علاء عبد الحميد

اقتباسات علاء عبد الحميد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء عبد الحميد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

علاء عبد الحميد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • إنسان يؤمن بأن الله تعالى إله لهذا الوجود، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، فكان نبينا وسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النور الذي أضاء للبشرية طريقها وأخرجها عن عماية الطبع والشهوات، فنحن لم نوجد في هذه الحياة لنتبع أنفسنا ونعبدها، بل لنعبد إلهًا خلقنا وتعبدنا بالخضوع له، خضوعًا في عقولنا لتستحسن أمره وتستقبح ما نهى عنه، وخضوعًا في جوارحنا لتكون على مراده فيما أباح لها وأوجب عليها وحرَّم عليها.

  • فالتراث كله نقد ومناقشة وبحث، أما في زماننا هذا فالبعض يريدنا أن نشك في كل شيء، أن نترك ما توثقنا منه لوهم عرض في خياله، أو شهوة حكمت أفكاره، فصارت القضية حقًّا وباطلًا، دينًا ولا دين، فبين أن نترك ديننا لشبهة لاحت أو أن نسير خلف كل ناعق، وأبدًا لن تهوى الأمة المحفوظة في هذا المزلق، فالله متم نوره، وحافظ شريعته - بنا أو بغيرنا - إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    كيف وصل إلينا هذا الدين؟

  • لكي نحكم على خبر عن النبي - ﷺ - ينبغي ألا نسلط عليه معارفنا الضيقة لنحاكمه إليها؛ إذ الوحي يمتد عبر الزمان ويتجاوز حدود معرفة الإنسان.

    مشاركة من Marwa ، من كتاب

    كيف وصل إلينا هذا الدين؟

  • ورُبَّ شَرْبةٍ أحيَتْ نفْسًا، ورُبَّ قليلٍ شَوَّق إلى كَثيرٍ، والعاقِلُ مَنْ ابتدأَ بِالكَلِمَةِ ليَقْرَأَ كِتابًا، وبالخيطِ ليَنْسِجَ ثيابًا.

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    حديث نفس

  • هذا كتابٌ يَسقِيكَ ولا يَروِيكَ، ولَكِنَّ السَّائِرَ في الصَّحراءَ يَقْنَعُ بِبَلِّ الشِّفَاهِ، والظَّمآنُ يَفْرَحُ بِيَسيرِ المياهِ.

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    حديث نفس

  • فالكَمالُ هو الوِجْهَةُ التي نَسيرُ إليها ولا نَبلُغُها، بَلْ كَمالُكَ حيثُ تَنتهي رِحْلَتُكَ بانتهاءِ عُمرِكَ، وعَمَلِكَ وسَعْيِكَ.

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    حديث نفس

  • فالحُريَّةُ الحقيقيةُ في المَعرِفَةِ، لا في الظُّهُورِ ولا في الخَفَاءِ، الحُريَّةُ الحَقِيقيَّةُ في الاتساقِ مَعَ الحقَائقِ لا في التصَالُحِ مَعَ النَّاسِ؛

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    حديث نفس

  • فمِنْ أشَدِّ ما يَحجُبُنَا عَنْ نُفُوسِنَا هو قِلَّةُ تَصالُحِنَا معَ عُيوبِنَا، وشُعورُنَا المُستَمِرُّ بالذَّنْبِ، وبأنَّ العَيْبَ نَقيصةٌ، وخلطُنَا بَيْنَ رِحلتِنَا في تَكْمِيلِ نفُوسِنَا، وإصِلاحِ عيُوبِنَا، وبَيْنَ حَقيقَةِ أنَّنَا بَشرٌ لَنْ نَبْلُغَ الكَمالَ المُطْلَقَ أبدًا.

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    حديث نفس

  • ‫ إن الحرية الحقيقية في حق الإنسان في اختيار ما يفعل ويترك، في اتساقه مع الحق والصواب لا في صناعته للحق والصواب،

  • فمحاولة التصالح مع الذنب هي رفض لفكرة الذنب نفسه، وهذا قلب لطبيعة الأديان التي تعتبر بعض الممارسات من الذنوب التي يجب الكفّ عنها، وإنما الذي ندعو إليه هو التصالح مع الضعف البشري لا مع الذنب نفسه

  • فالمكروهات والسنن لا يُوصف فعلها أو الإخلال بها بالذنب، ما لم يكن صادرا عن استهانة أو إنكار بلا دليل أو تكبر عليها

  • واليوم صار الإنسان ندّا للإله، لا يؤمن به حتى يقتطع عليه الوعود ويضمن الحقوق، فكان هذا القسم من الكلام ثقيلًا على النفس مزلزلًا للأمان الزائف، ولكن لا أختمه إلا ببيان الأمان الحقيقي، وهو رحمة الإله وكرمه وفضله،

  • فلمّا كانَ العَقْلُ وزَيرًا غَيْرَ مَأمُونِ العَاقِبَةِ، لا يُؤمَنُ مَيْلُهُ لِجِهَةِ الإفراطِ أو التفريطِ، جاءَ مَدَدُ السماءِ بالشَّرَائِعِ، لتَكُونَ وزِيرًا لا يَحيدُ، وجاءَ الأنبياءُ لِيَنْصَحُوا العَقْلَ ويُرشِدُوا النَّفْسَ، ويُبيِّنُوا جِهاتِ الهِدَايَةِ وطَريِقَ السَّيْرِ.

    مشاركة من Mona Helaly ، من كتاب

    حديث نفس

  • فمِنْ طُرُقِ مَعْرِفَةِ النَّفْسِ:

    ‫١. أنْ تُدْرِكَ الصِّفَاتِ المشترَكَةَ للنَفْسِ الإنسانيَّةِ.

    ‫٢. أنْ تَنْظُرَ إلى نَفْسِكَ في تقلُّبَاتِ الموَاقِفِ وتَضاعِيفِ التَّجَارِبِ.

    ‫٣. أنْ تَنْظُرَ فيما تكرَهُهُ وتُحِبُّهُ في غَيْرِكَ، وتَبْحَثَ عَنْهُ في نَفْسِكَ

    مشاركة من Mona Helaly ، من كتاب

    حديث نفس

  • فنَفْسِي صَاحِبَتي في دُنيَاي؛ إنْ أحسَنْتُ صُحبتَهَا وسِياستَهَا، أحسَنَتْ صُحْبَتي في رِحْلَتِي، فبلغنا سويًّا غايةً أرجُوها وأطلُبُهَا.

    مشاركة من Mona Helaly ، من كتاب

    حديث نفس

  • ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ - بَعَدَ اعتيادِ الصِّدْقِ مَعَ النَّفْسِ والوَعْي بِهَا - يَبدأُ كُلُّ إنسانٍ - وَفْقَ مُعتقَدِهِ، ووَفْقَ مَعرفَتِهِ - في إصلاحِ ما يُؤمِنُ بأنَّهُ خطٌأ، وَيبدأُ رِحلَتَهُ نَحوَ الكَمالِ مِنْ غَيرِ رَغبةٍ في الكَمالِ!

    مشاركة من Mona Helaly ، من كتاب

    حديث نفس

  • أن نَصِلَ إلى هذهِ المعادَلَةِ: أنْ نَعْرِفَ نُفُوسَنَا، وفي نَفسِ الوقتِ أنْ نتصالحَ مَعَ الألِمِ الذي قَدْ نَكتَشِفُهُ في هذه المعْرفةِ وفي الجُذورِ العَميقَةِ التي تُخفِيها أروَاحُنَا، وذلكَ كَمرحلةٍ أُولَى للإقرارِ بِالحقَائِقِ والاعتيادِ على مُصارحِةِ النَّفسِ بِهَا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ

    مشاركة من Mona Helaly ، من كتاب

    حديث نفس

  • ‫ فالحُريَّةُ الحقيقيةُ في المَعرِفَةِ، لا في الظُّهُورِ ولا في الخَفَاءِ، الحُريَّةُ الحَقِيقيَّةُ في الاتساقِ مَعَ الحقَائقِ لا في التصَالُحِ مَعَ النَّاسِ؛

    مشاركة من Mona Helaly ، من كتاب

    حديث نفس

  • إنك تشعر بقلة استيعابك للمُدخلات الكثيرة اليومية، وبالتالي تشعر دومًا بالعجز والتقصير، وبدلاً من أن تنتبه إلى أن المشكلة في ضخامة حشد المعلومات هذا، لا في قدراتك، تحاول «تطوير» قدراتك لتتمكّن من اللحاق بالحياة، فتتعلم القراءة السريعة والكتابة السريعة والحركة

    مشاركة من sarah ali ، من كتاب

    الحب والخوف

  • فإذا أردنا أن نفهم السنة فعلينا أن نرى أفعال الصحابة وأحكامهم وتطبيقهم لما نُقل من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإن تركوا العمل بظاهر الكلام علمنا أن المعنى الظاهر للكلام المنقول لنا ليس هو المقصود وإن تمسكوا بشيء وحافظوا عليه وواظبوا عليه علمنا أنهم فهموا أصالة هذا المعنى وثبوته وشاهدوا من النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدلّ على تأكيده، كهيئة وقوف الإمام في الصلاة فكأن ملاحظة مذهبهم وفهمهم وإجماعهم مؤشر هام للتأكد من فهم النصوص النبوية والعمل بمقتضاها

1 2 3 4