فمعظم المشاعر تختلط نتيجة التفلسف الزائد ومحاولة تسمية الأشياء بغير مسمياتها، وإعطائها أكبر من حجمها وخلطها بغيرها.
والثاني: ألا تتوقف عن التجربة والمحاولة.
فأقصى نجاح للخوف هو أن نمتنع عن الحياة، وأظهر صور هذا الامتناع في أن نسلب نفوسنا حق المحاولة المتجددة، وأن نعطيها الفرصة بعد الأخرى، وألا نستسلم للألم واليأس.
المؤلفون > علاء عبد الحميد > اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات علاء عبد الحميد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء عبد الحميد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من may mamdouh ، من كتاب
الحب والخوف
-
فكيفَ يعلمُ الإنسانُ عجزَه وهو لَمْ يحرَّكْ يدَه؟!
مشاركة من Hanan Almannaei ، من كتابحديث نفس
-
إن الحرية الحقيقية في حق الإنسان في اختيار ما يفعل ويترك، في اتساقه مع الحق والصواب لا في صناعته للحق والصواب،
مشاركة من Noha Elsayed Mubarak ، من كتابالتدين كما أفهمه: رؤى وتحليلات عن معنى التدين في زماننا
-
السؤال نصف العلم، لأنك لا تسأل إلا فيما تكتشف أنك تجهله.
مشاركة من Marwan Ahmed ، من كتابكيف نفهم هذا الدين؟ تجربة منهجية لفهم الإنسان لهذا الدين
-
إنسان يؤمن بأن الله تعالى إله لهذا الوجود، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، فكان نبينا وسيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النور الذي أضاء للبشرية طريقها وأخرجها عن عماية الطبع والشهوات، فنحن لم نوجد في هذه الحياة لنتبع أنفسنا ونعبدها، بل لنعبد إلهًا خلقنا وتعبدنا بالخضوع له، خضوعًا في عقولنا لتستحسن أمره وتستقبح ما نهى عنه، وخضوعًا في جوارحنا لتكون على مراده فيما أباح لها وأوجب عليها وحرَّم عليها.
مشاركة من Abu Maryam ، من كتابكيف نفهم هذا الدين؟ تجربة منهجية لفهم الإنسان لهذا الدين
-
فالتراث كله نقد ومناقشة وبحث، أما في زماننا هذا فالبعض يريدنا أن نشك في كل شيء، أن نترك ما توثقنا منه لوهم عرض في خياله، أو شهوة حكمت أفكاره، فصارت القضية حقًّا وباطلًا، دينًا ولا دين، فبين أن نترك ديننا لشبهة لاحت أو أن نسير خلف كل ناعق، وأبدًا لن تهوى الأمة المحفوظة في هذا المزلق، فالله متم نوره، وحافظ شريعته - بنا أو بغيرنا - إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
مشاركة من Marwa ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
لكي نحكم على خبر عن النبي - ﷺ - ينبغي ألا نسلط عليه معارفنا الضيقة لنحاكمه إليها؛ إذ الوحي يمتد عبر الزمان ويتجاوز حدود معرفة الإنسان.
مشاركة من Marwa ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
وآفة العقل البشري أنه كلما أدرك الأسباب أكثر كلما زادت قدرته الموهومة، وظن استغناءه عن القدير سبحانه، ونسي - أو تناسى - أنه هو الذي سخر له هذه الموجودات وهداه لهذه القوانين وأن الكون يسير بقدرته، لا بقوانينه، وإنما القوانين نظام نهتدي به لمعرفة الحياة، كما أن النجوم ليست هي الجهة، ولكنها تُرشدنا إلى الجهات.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
ونحن لا ندعو في صلاتنا بالمعجزات ولا بخوارق العادات، لا من باب أن الله تعالى لا يقدر على ذلك، بل من باب أن الله تعالى امتحننا بقانون الأسباب، وأسكننا الأرض نعبده فيها ونصبر على سننه التي أمضاها وقضاها؛ فإرادة خرق السُنن اعتراض على التكليف وطلب لرفع العبادة، فهذا مما مُنعنا عنه ما دام للأسباب مجال(5).
نعم إن دب اليأس وانقطعت الأعمال، فلا بأس من أن نتروّح بالدعاء واللجوء للقدير سبحانه، كهؤلاء الثلاثة الذين أغلقت الصخرةُ عليهم الغارَ، فكان في صدق توجههم وجميل توسلهم سعة لكل داع.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
وكثير من الحقائق تصير خافية عندما نبصرها بنصف عين بسبب العادة والإلف.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
وكل ما توقف على غيره لتصحيحه فلا ينبغي أن نعتمد عليه في معارفنا الأولية.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
وليس مَن جرَحَك ليُحييك، كمن أنامك ليُسهّيك.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
❞ فالناس بين متشكك يريد أن يتوثق، وطالب للمعرفة يُريد أن يفهم. ❝
مشاركة من خُلود | 🇸🇦🇬🇧Khulud ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
-
وبقيت كلمة أخيرة في هذه النقطة: فالكثير من الأفكار لا تتغير بين يوم وليلة، وستحتاج لكي تتغير إلى من يجهر بالفكرة الجديدة - التي ربما تكون قديمة في الأصل لكنها تُركت - ويتبناها ويواجه تهكم المجتمع وربما رفضه، ولكن مع الوقت ستُفسح هذه الفكرة لنفسها مجالًا بالقوة حتى تستقر وتأخذ مكانها، وإذا كان دعاة الأفكار الباطلة خلال سنوات نجحوا في ترسيخ قناعات تحمي أفكارهم وتجبر المجتمع على تقبلها واحترامها بل وربما التحيّز لها - كما في دعوات حقوق الشواذ التي يرفضها الإسلام - فلم يتكاسل المسلم عن التمسك بقيمه وفلسفته التي يؤمن بها؟ ولم لا يجتهد في إفساح المجال لها
مشاركة من محمد وائل ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
أعني أن الشائع ليس في الحقيقة عملية علمية أو فلسفية، بل مشاجرات ومزايدات، ولا تكاد توجد محاولات جادة للبحث العلمي والمنهجي والفلسفي والخطوات التدريجية التي لا تقفز على الأفكار دون إثبات أصول الأفكار ومنشأ الفلسفات ومصادر المعرفة.
مشاركة من محمد وائل ، من كتابفلسفة الأسرة : أفكار في فلسفة الإسلام عن الزواج والارتباط
-
فالروايات لم تكن بلا رقيب ولا حسيب، فلا يقال إننا نعلم قطعًا وجود منافقين بين الصحابة، فما المانع أن يكونوا حدثوا بأحاديث كذب عن النبي - ﷺ - ؟ فإن الصحابة - وقد أعلمَ النبي، ﷺ، سيدنا حذيفة بأسماء المنافقين وأعلمَ سائر الصحابة بعلاماتهم حتى كانوا يميزونهم ويعرفونهم - ما كانوا ليتركوا أي شخص يتحدث عن النبي - ﷺ - ما لم يكونوا واثقين فيه ويعلمون من قرائن الأحوال صدقه وديانته.
مشاركة من Hatem Farag ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
الخطأ في ألا نقبل قصور نفسنا ونظن أنا إن لم نكن تماما مثل المثال نكون فشلنا، وهذا هو التشديد على النفس والجهل بها وبطبيعة القصص.
مشاركة من محمد وائل ، من كتابالتدين كما أفهمه: رؤى وتحليلات عن معنى التدين في زماننا
-
والمشكلة في الخطاب المعاصر أنه يتجاهل الفروق الهائلة بيننا وبين أصحاب المثال، فيريدنا أن نكون مثلهم وإلا فنحن فاشلون، ما لم تكن مليارديرا كفلان أو عبقريا كفلان أو وسيما كفلان أو زاهدا كفلان فأنت فاشل، في حين أن استلهامك القدوة في إنسانٍ ما -بعد قناعتك بحسن الاقتداء به- يعني أن تجتهد مثله لا أن تكون مثله، أن تشاركه في الرحلة والكيفية لا في الحقيقة والصورة.
مشاركة من محمد وائل ، من كتابالتدين كما أفهمه: رؤى وتحليلات عن معنى التدين في زماننا
-
فمجرد الاحتمال لا يعني الوجود، فالحائط القريب منك يحتمل أن يسقط، ولكنك لا تنحني أو تبتعد عنه ما لم يكن مائلًا بالفعل.. هذا الذي نسميه الفرق بين الاحتمال الناشئ عن دليل والاحتمال المطلق، أو بعبارة أكثر تكثيفًا: الفرق بين «التجويز العقلي» وبين«الاحتمال العقلي».. فليس كل ممكن واقعًا.
مشاركة من Hatem Farag ، من كتابكيف وصل إلينا هذا الدين؟
-
نعم أنت مفتقر إليه دوما، ولكن ورود الفاقات مُعرِّفات ومُذكِّرات، وتحريك القلب بالاحتياج، استنطاقٌ للقلب بالعبودية، فربما طال سكوت القلب عن النطق بعبوديته حتى نسيها، وربما غفل عن حقيقته حتى لم يقم بمقتضاها، فالاحتياج تجديد للحقائق وتذكير بالحال، والدعاء تعلّق بالواهب وطلب من الكريم.
مشاركة من حبيبة - أمينة - حنان ، من كتابرحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
السابق | 1 | التالي |