وآفة العقل البشري أنه كلما أدرك الأسباب أكثر كلما زادت قدرته الموهومة، وظن استغناءه عن القدير سبحانه، ونسي - أو تناسى - أنه هو الذي سخر له هذه الموجودات وهداه لهذه القوانين وأن الكون يسير بقدرته، لا بقوانينه، وإنما القوانين نظام نهتدي به لمعرفة الحياة، كما أن النجوم ليست هي الجهة، ولكنها تُرشدنا إلى الجهات.
رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين > اقتباسات من كتاب رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين > اقتباس
مشاركة من Mona Saad
، من كتاب