رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين > اقتباسات من كتاب رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين

اقتباسات من كتاب رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين

اقتباسات ومقتطفات من كتاب رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إذا أحوجك فقد أراد منك الافتقار، وإذا افتقرت إليه فقد شرع لك السؤال.

    ‫ نعم أنت مفتقر إليه دوما، ولكن ورود الفاقات مُعرِّفات ومُذكِّرات، وتحريك القلب بالاحتياج، استنطاقٌ للقلب بالعبودية، فربما طال سكوت القلب عن النطق بعبوديته حتى نسيها، وربما غفل عن حقيقته حتى لم يقم بمقتضاها، فالاحتياج تجديد للحقائق وتذكير بالحال، والدعاء تعلّق بالواهب وطلب من الكريم.

    مشاركة من Mona Saad
  • لا الخيل ولا العتاد ولا العدد بمؤثر بذاته في النصر، بل التوفيق والخذلان والنصر والهزيمة من الله، فمن أخذ بأسباب الله جرت عادته بمعونته وتوفيقه له.

    مشاركة من Mona Saad
  • هذا الوجود قائم على نوعين من الأسباب: ظاهر وخفي.

    ‫ فالظاهر هو ما ندركه من قوانين العادة، كالنصر للأقوى والأكثر استعدادا، والنجاح لمن ذاكر واجتهد.

    ‫ والخفي ما لا ندركه من تهيئة الأسباب الخفية وتحريك القلوب بالخوف أو السكينة، أو بالرغبة أوالتثبيط.

    مشاركة من Mona Saad
  • إن تصور النصر بشكل مادي معين هو من قصور الفهم وتضييق ما وسّع الله تعالى.

    مشاركة من Mona Saad
  • الدنيا تدبيرها في يد كريم حكيم، يعلم ما يُصلح أهلها وما يُفسدهم، يعطي ويمنع بمقدار، فكان منعه عطاء. ولكن فقط من فهم عنه رأى كل الطرق موصلة إليه.

    مشاركة من Mona Saad
  • تعهّد القلب بالإصلاح والتنقية ودفع الكبر عنه والتجرد لطلب الحق هو السبيل لطلب الهداية وتيسير طريق النجاة: ﱹﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﱸ [الشمس: ٧ - ١٠].

    ‫ وقال: ﱹﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﱸ [الليل: ٤ - ١٠].

    مشاركة من Mona Saad
  • كم من مريض لولا مرضه لما أشفق على غيره!

    مشاركة من Mona Saad
  • من التكاليف الشاقة على النفس الصبر على الألم، والرضا بالقدر، ذلك القدر الذي يجري بنا وحولنا، فلا ندري إلى أين ولا ما الذي يُراد بنا.

    مشاركة من Mona Saad
  • وهذا طريق صعب على النفس، فلا أشق من أن تكون في أمر لا تفهم أوله من منتهاه، ولا ما يحدث لك لِمَ يحدث لك؟ ولو لم تستضئ بنور الوحي اشتدت حيرتك، وضلت الأفهام.

    مشاركة من Mona Saad
  • وآفة العقل البشري أنه كلما أدرك الأسباب أكثر كلما زادت قدرته الموهومة، وظن استغناءه عن القدير سبحانه، ونسي - أو تناسى - أنه هو الذي سخر له هذه الموجودات وهداه لهذه القوانين وأن الكون يسير بقدرته، لا بقوانينه، وإنما القوانين نظام نهتدي به لمعرفة الحياة، كما أن النجوم ليست هي الجهة، ولكنها تُرشدنا إلى الجهات.

    مشاركة من Mona Saad
  • ‫ ونحن لا ندعو في صلاتنا بالمعجزات ولا بخوارق العادات، لا من باب أن الله تعالى لا يقدر على ذلك، بل من باب أن الله تعالى امتحننا بقانون الأسباب، وأسكننا الأرض نعبده فيها ونصبر على سننه التي أمضاها وقضاها؛ فإرادة خرق السُنن اعتراض على التكليف وطلب لرفع العبادة، فهذا مما مُنعنا عنه ما دام للأسباب مجال(5).

    ‫ نعم إن دب اليأس وانقطعت الأعمال، فلا بأس من أن نتروّح بالدعاء واللجوء للقدير سبحانه، كهؤلاء الثلاثة الذين أغلقت الصخرةُ عليهم الغارَ، فكان في صدق توجههم وجميل توسلهم سعة لكل داع.

    مشاركة من Mona Saad
  • وكثير من الحقائق تصير خافية عندما نبصرها بنصف عين بسبب العادة والإلف.

    مشاركة من Mona Saad
  • وكل ما توقف على غيره لتصحيحه فلا ينبغي أن نعتمد عليه في معارفنا الأولية.

    مشاركة من Mona Saad
  • وليس مَن جرَحَك ليُحييك، كمن أنامك ليُسهّيك.

    مشاركة من Mona Saad
  • ❞ فالناس بين متشكك يريد أن يتوثق، وطالب للمعرفة يُريد أن يفهم. ❝

  • نعم أنت مفتقر إليه دوما، ولكن ورود الفاقات مُعرِّفات ومُذكِّرات، وتحريك القلب بالاحتياج، استنطاقٌ للقلب بالعبودية، فربما طال سكوت القلب عن النطق بعبوديته حتى نسيها، وربما غفل عن حقيقته حتى لم يقم بمقتضاها، فالاحتياج تجديد للحقائق وتذكير بالحال، والدعاء تعلّق بالواهب وطلب من الكريم.

  • والصدفة في الحقيقة ليست إلا المُرجحات التي عجزنا عن تسميتها ومعرفتها.

    مشاركة من Mona Mostafa
  • وآفة العقل البشري أنه كلما أدرك الأسباب أكثر كلما زادت قدرته الموهومة، وظن استغناءه عن القدير سبحانه، ونسي - أو تناسى - أنه هو الذي سخر له هذه الموجودات وهداه لهذه القوانين وأن الكون يسير بقدرته، لا بقوانينه، وإنما القوانين

    مشاركة من Mona Mostafa
  • واليوم صار الإنسان ندّا للإله، لا يؤمن به حتى يقتطع عليه الوعود ويضمن الحقوق، فكان هذا القسم من الكلام ثقيلًا على النفس مزلزلًا للأمان الزائف، ولكن لا أختمه إلا ببيان الأمان الحقيقي، وهو رحمة الإله وكرمه وفضله،

    مشاركة من Mona Mostafa
  • إن آلمك في الطريق خيانة دليل، أو تعثر مسير، فلا تجزع ولا تغضب، وانهض وواصل السير، واجعل مطيتك الصدق وزادك الصبر.

    مشاركة من Mustafa Magdi
1