وآفة العقل البشري أنه كلما أدرك الأسباب أكثر كلما زادت قدرته الموهومة، وظن استغناءه عن القدير سبحانه، ونسي - أو تناسى - أنه هو الذي سخر له هذه الموجودات وهداه لهذه القوانين وأن الكون يسير بقدرته، لا بقوانينه، وإنما القوانين نظام نهتدي به لمعرفة الحياة، كما أن النجوم ليست هي الجهة، ولكنها تُرشدنا إلى الجهات.
رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين > اقتباسات من كتاب رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
اقتباسات من كتاب رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين
اقتباسات ومقتطفات من كتاب رحلة إلى معرفة الله: ما بين العقيدة ومحاولات فهم الإله والدين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
اقتباسات
-
مشاركة من Mona Saad
-
ونحن لا ندعو في صلاتنا بالمعجزات ولا بخوارق العادات، لا من باب أن الله تعالى لا يقدر على ذلك، بل من باب أن الله تعالى امتحننا بقانون الأسباب، وأسكننا الأرض نعبده فيها ونصبر على سننه التي أمضاها وقضاها؛ فإرادة خرق السُنن اعتراض على التكليف وطلب لرفع العبادة، فهذا مما مُنعنا عنه ما دام للأسباب مجال(5).
نعم إن دب اليأس وانقطعت الأعمال، فلا بأس من أن نتروّح بالدعاء واللجوء للقدير سبحانه، كهؤلاء الثلاثة الذين أغلقت الصخرةُ عليهم الغارَ، فكان في صدق توجههم وجميل توسلهم سعة لكل داع.
مشاركة من Mona Saad -
❞ فالناس بين متشكك يريد أن يتوثق، وطالب للمعرفة يُريد أن يفهم. ❝
مشاركة من خُلود | 🇸🇦🇬🇧Khulud -
نعم أنت مفتقر إليه دوما، ولكن ورود الفاقات مُعرِّفات ومُذكِّرات، وتحريك القلب بالاحتياج، استنطاقٌ للقلب بالعبودية، فربما طال سكوت القلب عن النطق بعبوديته حتى نسيها، وربما غفل عن حقيقته حتى لم يقم بمقتضاها، فالاحتياج تجديد للحقائق وتذكير بالحال، والدعاء تعلّق بالواهب وطلب من الكريم.
مشاركة من حبيبة - أمينة - حنان -
والصدفة في الحقيقة ليست إلا المُرجحات التي عجزنا عن تسميتها ومعرفتها.
مشاركة من Mona Mostafa -
وآفة العقل البشري أنه كلما أدرك الأسباب أكثر كلما زادت قدرته الموهومة، وظن استغناءه عن القدير سبحانه، ونسي - أو تناسى - أنه هو الذي سخر له هذه الموجودات وهداه لهذه القوانين وأن الكون يسير بقدرته، لا بقوانينه، وإنما القوانين
مشاركة من Mona Mostafa -
واليوم صار الإنسان ندّا للإله، لا يؤمن به حتى يقتطع عليه الوعود ويضمن الحقوق، فكان هذا القسم من الكلام ثقيلًا على النفس مزلزلًا للأمان الزائف، ولكن لا أختمه إلا ببيان الأمان الحقيقي، وهو رحمة الإله وكرمه وفضله،
مشاركة من Mona Mostafa -
إن آلمك في الطريق خيانة دليل، أو تعثر مسير، فلا تجزع ولا تغضب، وانهض وواصل السير، واجعل مطيتك الصدق وزادك الصبر.
مشاركة من Mustafa Magdi
السابق | 1 | التالي |