والحُبُّ وَقُودُهُ ذِكْرُ المحبوبِ وشغْلُ القلبِ بِه، ولا شُغلَ بلا ذِكرٍ، ولا ذكرَ بلا حضورٍ، ولا حضورَ مع غيبةٍ!
فالتجاهلُ غيبةٌ وابتعادٌ، والتشاغلُ تباعدٌ، والإعراضُ غيابٌ.
فإنِ استمرَّ المحبوبُ في إعراضِهِ بردَتْ نيرانُ القلبِ، وهدأتْ شعلةُ الحبِّ، فما يزالُ يخبتُ وَهَجُهُ حتى يضمرَ ويموتَ.
