حديث نفس > اقتباسات من كتاب حديث نفس

اقتباسات من كتاب حديث نفس

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حديث نفس أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حديث نفس - علاء عبد الحميد
تحميل الكتاب

حديث نفس

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • فلمّا كانَ العَقْلُ وزَيرًا غَيْرَ مَأمُونِ العَاقِبَةِ، لا يُؤمَنُ مَيْلُهُ لِجِهَةِ الإفراطِ أو التفريطِ، جاءَ مَدَدُ السماءِ بالشَّرَائِعِ، لتَكُونَ وزِيرًا لا يَحيدُ، وجاءَ الأنبياءُ لِيَنْصَحُوا العَقْلَ ويُرشِدُوا النَّفْسَ، ويُبيِّنُوا جِهاتِ الهِدَايَةِ وطَريِقَ السَّيْرِ.

    مشاركة من Mona Helaly
  • فمِنْ طُرُقِ مَعْرِفَةِ النَّفْسِ:

    ‫١. أنْ تُدْرِكَ الصِّفَاتِ المشترَكَةَ للنَفْسِ الإنسانيَّةِ.

    ‫٢. أنْ تَنْظُرَ إلى نَفْسِكَ في تقلُّبَاتِ الموَاقِفِ وتَضاعِيفِ التَّجَارِبِ.

    ‫٣. أنْ تَنْظُرَ فيما تكرَهُهُ وتُحِبُّهُ في غَيْرِكَ، وتَبْحَثَ عَنْهُ في نَفْسِكَ

    مشاركة من Mona Helaly
  • فنَفْسِي صَاحِبَتي في دُنيَاي؛ إنْ أحسَنْتُ صُحبتَهَا وسِياستَهَا، أحسَنَتْ صُحْبَتي في رِحْلَتِي، فبلغنا سويًّا غايةً أرجُوها وأطلُبُهَا.

    مشاركة من Mona Helaly
  • ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ - بَعَدَ اعتيادِ الصِّدْقِ مَعَ النَّفْسِ والوَعْي بِهَا - يَبدأُ كُلُّ إنسانٍ - وَفْقَ مُعتقَدِهِ، ووَفْقَ مَعرفَتِهِ - في إصلاحِ ما يُؤمِنُ بأنَّهُ خطٌأ، وَيبدأُ رِحلَتَهُ نَحوَ الكَمالِ مِنْ غَيرِ رَغبةٍ في الكَمالِ!

    مشاركة من Mona Helaly
  • أن نَصِلَ إلى هذهِ المعادَلَةِ: أنْ نَعْرِفَ نُفُوسَنَا، وفي نَفسِ الوقتِ أنْ نتصالحَ مَعَ الألِمِ الذي قَدْ نَكتَشِفُهُ في هذه المعْرفةِ وفي الجُذورِ العَميقَةِ التي تُخفِيها أروَاحُنَا، وذلكَ كَمرحلةٍ أُولَى للإقرارِ بِالحقَائِقِ والاعتيادِ على مُصارحِةِ النَّفسِ بِهَا، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ

    مشاركة من Mona Helaly
  • ‫ فالحُريَّةُ الحقيقيةُ في المَعرِفَةِ، لا في الظُّهُورِ ولا في الخَفَاءِ، الحُريَّةُ الحَقِيقيَّةُ في الاتساقِ مَعَ الحقَائقِ لا في التصَالُحِ مَعَ النَّاسِ؛

    مشاركة من Mona Helaly
  • وبالجملةِ، فكلما قَوَّيْتَ صُحبتَكَ للنبيِّ ﷺ في سُنَّتِه وسيرتِه، انعكسَ منها - لا محالةَ - شيءٌ على نفسِك، واستفدْتَ من أنوارِها ما يُضيءُ لكَ طريقَ معرفةِ نفسِك.

    مشاركة من mohammedalsaied96
  • قد نرَى نسيانَ الذنوبِ بأهميةٍ أقلَّ، بل في الحقيقةِ نميلُ إلى هذا النسيانِ، لأنَّ وخزَ الضميرِ مؤلمٌ حقًا، فبنسيانِنا نرفعُ شيئًا مِن الألمِ عن أنفسِنا.

    مشاركة من خلود .✨
  • وشتَّانَ بينَ مَن ينتظرُ مواسمَ الخيرِ ليُصلِحَ قلبَه، وبينَ مَن يُصلِحُ قلبَه لينتظِرَ مواسِمَ الخيرِ!

    مشاركة من خلود .✨
  • إنَّكَ أبدًا لَنْ تَعْرِفَ إذا ما كُنْتَ مُتوكِّلًا ومُطمئنًّا لِرِزقِ اللهِ لَكَ مَا لَمْ تَشْعُرْ بِالفَقْرِ أو تَقْتَرِبْ مِنْهُ بِشِدَّةٍ، فيَسْهُلُ على الإنسانِ أن يدَّعِي أنَّهُ لا يَخافُ أمَرَ الرِّزقِ ما دَامَ راتِبُهُ مُستمرًّا، وجَيْبُهُ مُمتَلِئًا، وفي دُولَابِهِ أو حِسَابِهِ

    مشاركة من Sara
  • ‫ والعَاقِلُ كمَا يَسْتَمِعُ لِغَيْرِهِ، لا يتأثَّرُ بِغَيْرِهِ، فليسَ كُلُّ ما يَقولُهُ النَّاسُ صِدْقًا وحَقًّا، وليسَ كُلُّ ما يَقولُونَهُ بَاطلًا مَحْضًا، وكُلَّما كان واصِفُكَ أعقلَ وأنضجَ وأكثَرَ لَكَ خِلطةً، سهَّل عليكَ الأَمْرَ، وأعانَكَ على الفَصْلِ.

    مشاركة من Fatma El desoky
  • الوهمُ: خيالٌ جالَ في القلبِ فصَدَّقَهُ، فلما صدَّقَهُ توهَّمَهُ واقعًا، فزادَ فيه ألْفَ وهمٍ، فهو منكَ ابتداءً وأنت إليه انتهاءً.

    ‫ فإنْ تَمكَّنَ منكَ عجَزْتَ عن الخروجِ عن سطْوَتِهِ، وعسُرَ عليكَ الانتباهُ من غفلتِهِ وسَكْرَتِهِ.

    مشاركة من Menna
  • ما شرَدْتُ يومًا ثمَّ طرَقْتُ بابَهُ فشعَرْتُ أنَّهُ أُوصِدَ لغيرِ رجعةٍ، بل دائمًا أشعرُ أنَّهُ يَقبلُني على كلِّ حالٍ، حتى لو ردَّكَ الخلقُ وكرِهُوكَ.

    مشاركة من Menna
  • ما شرَدْتُ يومًا ثمَّ طرَقْتُ بابَهُ فشعَرْتُ أنَّهُ أُوصِدَ لغيرِ رجعةٍ، بل دائمًا أشعرُ أنَّهُ يَقبلُني على كلِّ حالٍ، حتى لو ردَّكَ الخلقُ وكرِهُوكَ.

    مشاركة من Menna
  • ما شرَدْتُ يومًا ثمَّ طرَقْتُ بابَهُ فشعَرْتُ أنَّهُ أُوصِدَ لغيرِ رجعةٍ، بل دائمًا أشعرُ أنَّهُ يَقبلُني على كلِّ حالٍ، حتى لو ردَّكَ الخلقُ وكرِهُوكَ.

    مشاركة من Menna
  • ما شرَدْتُ يومًا ثمَّ طرَقْتُ بابَهُ فشعَرْتُ أنَّهُ أُوصِدَ لغيرِ رجعةٍ، بل دائمًا أشعرُ أنَّهُ يَقبلُني على كلِّ حالٍ، حتى لو ردَّكَ الخلقُ وكرِهُوكَ.

    مشاركة من Menna
  • هكذا كلُّ شيءٍ يمضي، السعادةُ والحزنُ، فلا شيءَ في هذه الدنيا يبقى على حالِه، وتُطوَى صفَحاتُ الأعمارِ، وتنتهي الضحكاتُ، ومَن كانَ يملأُ الدنيا ضجيجًا، يرحلُ ليحلَّ محلَّه غيرُه.

    مشاركة من Menna
  • فخُذْها منِّي نصيحةَ العُمُرِ: لا تُقَدِّمْ على رضا اللهِ أمرًا، ولا تُؤثِرْ على لقائِه لقاءً، فإن كنتَ فعلتَ وعُوقِبْتَ بالحرمانِ؛ فادخلْ عليه من بابِ الذلةِ والانكسارِ، لعلَّ العزيزَ يجودُ بكرمِه، ولا يَقْنَطُ مِن رحمةِ اللهِ إلا جاحِدٌ.

    مشاركة من Menna
  • نعم، إرادتُه خَفِيَتْ في أفعالِه، وأفعالُه عسُرَ على الفهمِ الوقوفُ على سرِّ مرادِه، إلا أنَّه أظهرَ لكَ ما أرادَه منك في شرعِه، وطوَى عنك ما أرادَه بك في قضائِه وقدَرِه، فإن امتثلتَ بما أرادَه منك فقد سلَّمتَ ما عليك، وإن

    مشاركة من Menna
  • فالتنبُّهُ ألمٌ، ولكنّ طولَ الصياحِ لا يَشفي مرضًا، ولا يُزيحُ علةً، فكُفَّ عن ذهولِكَ وحرِّكْ يدَكَ، ولا تحاولْ استيعابَ الكمالِ من أوَّلِ حالٍ، فطلَبُ الكمالِ مانعٌ، بل الكمالُ يُطلَبُ ليُسارَ إليه، فتعتدلُ الوجهةُ وترتسمُ الغايةُ، ومَنْ سَارَ خُطْوةً، سِيرَ بهِ

    مشاركة من Menna
1 2