اقتباسات ماجد طه شيحة

الشبيهين بي لن يقبلوا بي، لا أفكاري ولا شكلي، لا ظاهري ولا باطني، وكل محاولاتي في إقناعهم ستكون أشبه بمحاولة صديق لي كان يحاول أن يكتب كتاباً عن اللحية يعتمد كله على فكرة تأثير الملابس الفلكلورية في سلوك الشعوب، مع الوقت سأجد نفسي منبوذاً من الطرفين، مضطراً لأن أنحاز في وقت من الأوقات، حينذاك سأشعر بمدى الغربة التي وضعت نفسي فيها..

❞ في الوقت الذي يمكن للإنسان أن يقتل آلاف البشر بضغطة زر أو وضع إمضائه على ورقة تسجن أو تعلن حربًا يظل عاجزًا عن القتل المنفرد. ❝

❞ «المحشي» يا «إسماعيل»، «المحشي» له تأثير عظيم على الرجال، لو صنعته امرأة غبية حمقاء لعشقها زوجها. ❝

أين تقع بداية العالم الذي وصل الآن إلى نهايته بسرعة الصاروخ،

القاسم المشترك بين الرجل والمرأة هو الحزن الذي ينتابه كل صباح قبل ذهابه إلى العمل/بعد استيقاظها، للدرجة التي تجعلها/تجعله يتساءل هل يمكن لأحد أن يبتهج بشكل حقيقي في جو المدينة الكئيب العطن.

ولم يدر حين قطع رأس الغول أن الغول سرق حياته قبل أن يفعل ذلك، وأنه للأبد سيقع في دائرة من حياة مكررة لن يعود فيها أبدًا من الصحراء.

كان غضبه وتربصه لزيادة وقتله إياه لأن زيادة قال شعره في حضور أخت هدبة، أما هدبة فقال شعره في غياب أخت زيادة، إن جمهور الشعر جزء من غرور الشعر، وقلب الشاعر منقوع في غرور وحماقة.

‫ - قد خانتك زوجتك، ولكن الشعر لم يخنك، أنت الذي خنته! أي حياة لشاعر بلا شعر يُحدِثهُ بين الناس؟!

رغم وعود الإخلاص، فزوجة هدبة كانت تحبه حبًّا جمًّا، وكان يحبها أيضًا حبًّا فاق الوصف، لدرجة أنها أقسمت أن لا تتزوج بعده، وبحثت عن شفرة جزار في مجلس القصاص وجدعت أنفها وأذنيها وأعطتهم لهدبة لتطيب نفسه بالموت

‫ - كيف هي الحياة بلا شِعر؟ ‫ سكت هدبة وتململ، ثم أجابه أن الحياة بلا شِعر كالحياة بلا زوجة، والحياة بلا ولد، والحياة بلا أي شيء يمكن للمرء أن يعيش بدونه

ترك أبي البيت ذات مساء

"الناس يفسدون ولايصلحون، كلما قل مايعرفون كلما كان أفضل"

(في الغربة يكون الرقاد هو الوضع الأمثل، والرقاد وإمعان النظر إلى السقف)

آفة الموت للأحياء المتبقين هي الانقطاع، انقطاع الرؤية والسمع والوصول

الحب يشبه ملح الطعام، يصلح كل شيء ويفسد كل شيء

العقل ضيفٌ مرتحل، يترك عرشه لوساوس الشيطان والشكوك.

الأحلام بخلاف الواقع، لا تنبني من أسفل على قواعد ثابتة، ولا تهبط إلى الأرض لتبحث عنها، بل تبزغ من أعلى في ترفع وتنتظر الواقع أن يسمو إليها.

تظل التجربة هي الفيصل في تحديد رغباتك

"الفارق بين حزني وحزنهم تهدل الأكتاف إنه ذلك الثقل غير المرئي الذي لا يستطيع أن يقلده الحزانى المستعارون"

"الهنود يشبهون شخصاً واحداً هندياً واليابانيون يشبهون شخصاً واحداً يابانياً، والملتحون يشبهون واحداً ملتحياً"