اقتباسات وحيد الطويلة

الذين يضحكون على مآسيهم لا يخافون ولا يخشون

محطة جميلة كالأحلام من مخلفات الإنكليز الحلوة رغم كرهنا لهم في حصة التاريخ، نعم نكرهم في حصة التاريخ لما فعلوه بنا ونحبهم في حصة الجغرافيا لما فعلوه لنا، قطار وكباري وترع

إذا كان هناك من يعتقد أن النمش سيأخذ وقته وينتهي فهو واهم، أو أنه مجرد طفح جاء نتيجة ظرف عابر فهو مخطئ، النمش ليس ريح صيف أو حدثًا عابرًا، النمش أقرب إلى القدر الذي صنعه أهله بأيديهم وغواياتهم.

تملك النساء فراسة معرفة قلب الرجل من نظرة عين طالعة من قلبه، من جملة بطبقة صوت مختلفة، تعرف درجة حرارته بمجرد السلام، وتخمن لمن الخاتم الرابع، حتى لو كانت امرأة تعيش وسط الهيش والروث.

أبي يقول: الذين يضحكون على مآسيهم لا يخافون ولا يخشون، امرأة لا تبكي مهما حدث حتى لو «بكى السهيل والنجمة أم ديل».

كأنه قانون مشترك بين اللصوص الكبار والجلادين: الانتقام من الضحايا، حين يخيب أملهم في غنيمة أو انتزاع اعترافات الآخرين.

الليل وما أدراك ما الليل، سواد غطيس، أرض زلقة بالطين ودماء الضحايا، منطقة لا يتصور أحد وجودها على الخريطة، الذين فروا إليها هاربين كانوا موقنين أنها أرض الخلاص لهم مما فعلوه أو مما حدث لهم، ولن يستطيع مارد أن يلحقهم فيها، البعض يراها أرض الميعاد، وبلغة أوضح فهي موضع جهنم على الأرجح، من يموت فيها من المستحيل أن يعرف له أحد شاهدًا أو علامة، الغريب أن الجثث إن تم العثور عليها صدفة تحتفظ بملامحها تقريبًا لحظة قتلها، ملامح الصرخة أو التنهيدة الأخيرة كأن غير المأسوف على شبابه مات منذ دقائق، ما زال الوجه بألمه الذي نفق عليه،

محبوسٌ في النمش، محبوسٌ في أحلامي، لا ألعب مع الصغار، لست مريضًا بمرض يمنع الأحلام.

الحقيقة ليس هناك حزن، هنالك ثقب في القلب فقط، أحتاج لمن يضمني، ولو بنصف ذراع، البحر مهما كان واسعًا وعريضًا يحتاج لشاطئ يضمه.

الهروب دناءة حتى لو كان بمهارة،والسكوت أيضًا.

في روزنامة الأيام هناك اليوم العالمي لمكافحة التدخين أو التحرش، لكن لمَ لا يفكر أحد في اليوم العالمي لمكافحة الخذلان.

أسوأ الجرائم تلك التي لا يُعثر فيها على قاتل، مضنية للمقتولين، أصعب بكثير من قاتل هارب سوف تعثر عليه في نهاية الرحلة مهما طالت، وأقسى.

ساعتان كفيلتان بكل شيء، فيهما تحتل دولة دولة أخرى، ويقع مليون رجل في حب مليون امرأة.

عقل المرأة أكبر من الرجل في كل المسائل التي تهتم بها ما عدا حالة واحدة: حين تشك في رجلها،

النساء يعشقن الملكية، الملكية مؤنثة لفظًا وممارسة.

إنه الأمان يا عزيزي، الأمان لا يعطينا فرصة لنرى الخطوط المائلة والأيدي الخفية.

الخمسون مأزق الجميع.

يبحث الرجل عن الجمال أو المال أو السلطة وتبحث المرأة عن الأمان ولو أختبأ وراء كل هذه الغوايات.

‫ حزنُ النساء عميق وجروحهن غائرة والرجل الذي يسعد امرأة حزينة كأنما قتل الحزن كله في هذا العالم

الأشياء المضمونة لا تثير الشغف.