اقتباسات وحيد الطويلة

ما زالت صورة عماد حمدي على الحائط في المكان نفسه، على الحائط المقابل واحدةٌ مثلها تمامًا وهو يحمل الجوزة ذاتها في فيلم «ثرثرة فوق النيل»، يائسًا يقوم بالتخديم على أصحاب المزاج العالي، هو هو لم يتغيَّر – وإن صارت الصورة باهتة – وحل محله الآن آلاف يقومون بالتخديم على كل شيء. يقوم من مقعده لأول مرة يرى الصورة عن قرب، مكتوبٌ تحتها أنه ودع الدنيا بائسًا يائسًا، ودعها على شاكلة صورته، وودعته هي بركلة حذاء قديم، مقدمًا ليس في خزانته جنيه واحد، كما ودعت إدجار آلان بو وكافكا وموزارت، لم يزد عدد الذين مشوا في جنازةٍ كلٍ منهم عن عشرة أشخاص.

ادخل الآن مرفوع الرأس، هذا سرادق أقامه الدكتور ناجح كبير المسجلين خطرًا بالبلاد، وربما البلاد العربية، الذي اعتزل وتحوَّل إلى كبير مرشدي البر كله، أقامه لنجله ووريثه – الله يرحمه – والذي كان يعده لخلافته وتسليمه الراية في الشهور القليلة القادمة. الدكتور هو لقبه الذي يقدم نفسه به، المسجلون أطلقوا عليه لقب الفيلسوف رغم أنهم لا ينطقونها صحيحة في أغلب الأحيان، لكنهم سمعوا أنه أعظم لقبٍ في الدولة، ولا أحد يستحقه سواه، وهو والحمد لله جدير به، إذ إنه لم يعد يدخل بيده في أي عملية، بل يكتفي بوضع خطة سنوية ويراقب التنفيذ، ولا يتدخل إلا في الحالات المتعسرة فقط.

وأنت يا حبيبي لست هذا الرجل ولن تمنح واحدة هذا الإحساس، أنت رجل لا تملكك امرأة على الدوام، والنساء يعشقن الملكية، الملكية مؤنثة لفظًا وممارسة.

نحن النساء في النهاية نتمنى أن يكون الرجل قد قطع سبعة شوارع قبل أن يشتري لنا هدية عيد الميلاد، الحب في خطواته التي مشاها لا في الهدية نفسها.

تخيل فقط ربع ما يمكن أن تتخيله امرأة عن امرأة لهفت كل ذكرياتها وأيامها، لم تمحها لكنه صبغتها بطعم مر ولون داكن قميء.

لعلك لا تعلم أن المرأة قد تغفر الخيانه، تتسامح، ولا تغفر الوقوع في الحب.

عندما تُخّدَش امرأة عاشقة فهي نفسها لا يمكنها أن تتوقع ما ستفعله.

يحسب المرءُ نفسه مستقرًا حتى تدهسَه جملة🥺

‫مشهد ما كان فيلليني ليحبه ‫ هذا ما حدث بالضبط ‫ نظرنا جميعاً دفعة واحدة إلى اليسار ‫ التوت رقابنا بحدَّة، بحركة واحدة، وبقيت على هذا الوضع ‫ التفتنا بقوة كأننا جنود جدد في معسكر تطوِّقه أسلاك شائكة وسط الصحراء

كنت تعطيني المشهد حين يولد لأعطيك رأيي، كنت تثق في رأيي- ساعتها قلت لك جملة واحدة:

‫ من المؤكد أنك خنتني.

لماذا أرخيت لك الحبل بل تركته لك، هل تعرف لماذا؟ لأنني أحبك ولأنني حمارة، حمارة في الحب لا تعني شيئًا سيئًا.

من الواضح أنها تركت أمر التصليحات والأخطاء النحوية له، ثمة أخطاء بسيطة، ربما تتعبه بعض الشيء لكن هي أيضًا كانت تقرأ نصوصه خلفه، كان يقول إن كل نص يحتاج لعين ثانية تقول رأيها حتى المخالف منه بمحبة.

ماذا ستفعل في ذاكرتك؟ هل ستمحوني منها؟ ماذا سأفعل في ذاكرتي، هل سأشطبك، أشطب عمري يا رشيد!

ستعرف معنى الفراغ ساعتها، الفراغ في الروح لا في الوقت، النساء كثيرات يا رشيد وحب العمر عزيز، أنا عجنتك وخبزتك، أنا عجينتك وخبّزّتك، رغيفك المحلّى بالغرام والعسل.

لن أكذب عليك ولا على نفسي، أين سأذهب بكل حمولة العمر الذي قضيناه معًا، من يملأ هذه المساحة الكبيرة التي كنت تملأها وحدك، من يسد ثقوبي ويربت على نزقي ودلالي

قلت لك أنني سأنسحب، قلتها في أصعب لحظة تواجهها امرأة، قلتها في وجهك حتى ولو كنت مستغرقًا في النوم، قلتها بلساني لكن سؤالها ينغزني في قلبي: هل أستطيع أن أنسحب من الحياة التي بيننا هكذا ببساطة، هل أفعلها مثلك بالوجع؟،

قلتها بلساني لكن سؤالها ينغزني في قلبي: هل أستطيع أن أنسحب من الحياة التي بيننا هكذا ببساطة، هل أفعلها مثلك بالوجع؟، هل أجمع أيامي كلها في كيس وأضعها في أول حاوية تصادفني؟

تسرع إلى مكان تحبه ينتظرك فيه حبيب هي أسعد لحظات العمر، الشوق الحقيقي ينبت في تلك المسافة، كنت أحس بوجهي في مرآة السيارة أكثر تألقًا وشبابًا.

أشعر بالمطب الحقيقي في روحي.

ربما تتعبه بعض الشيء لكن هي أيضًا كانت تقرأ نصوصه خلفه، كان يقول إن كل نص يحتاج لعين ثانية تقول رأيها حتى المخالف منه بمحبة.