اقتباسات وحيد الطويلة

- هل تصدق الآن أنك خرجت! تهرب من صوت التلفزيون, من صوت الأحذية, تخاف من الشارع لو مشيت فيه, ترجف لو سمعت صفارة عسكري قبل أن تراه, واذا رأيته تعدو كأنك تهرب من جريمة اقترفتها للتو, لا تتحاشى الطنين, مع أن أذنيك مليئتان بطنين يكفي قبيلة, لا تسمع صراخ الباعة العابرين, سمعت من الصراخ ما يكفي لإنقاذ بلد بكامله من طوفان, نسيت كل شيء ولم تنس الصراخ , لم يكن يعذبوك في أوقات كثيرة , كانوا فقط يفتحون أبواب القبو لتسمع آهات الآخرين تضرب الحيطان و تهبط حادة حارة في جوفه و جوفك , لوعة الآخرين أشد أيلاما من تعذيبك , هي العذاب الحقيقي.

📝 وحيد الطويلة

📚 رواية :حذاء فيلليني

@mariamalatarchannal

فأنتِ الأولى بالتقديم كما تقول قواعد اللياقة، أنتِ الأولى كما تقول قواعد العشق،وأنا رجل يمكن أن تصفينه دائما بأنه عاشق قديم، القدم هنا لا يعني انني قضيت وطري من الدنيا أو تداعت أسنان الغرام عندي كما قد يفهم البعض، إنما تعني أنني اوغلت وما زلت، تفاصيله تسكن ملامحي وأصابعي تنطق بالوعود.

النساء هن من سيسمعنني ولو بأفئدة مكسورة، أما الرجال فقلوبهم مهمشة وماتبقى منها تحول إلى حجر.

📝 وحيد الطويلة

📚 رواية :حذاء فلليني

اقتباس مريم العطّار

يمكن لك أن تستعير عين الشيطان، تحاول أن تختلس نظرة لكنك أن تراه، هو بين رهطه حراسا وخدما ومعاونين، لن تراه لكنك ستحس به، ظله الثقيل يخنق المكان، رائحته الثقيلة أيضا تتمدد في الهواء، لأصحاب السلطة رائحة لا تخطئها القلوب الواجفة.

📝 وحيد الطويلة

📚 رواية :حذاء فلليني

@mariamalatarchannal