كان يومًا أسود حين تبرعت بكيّ جلباب يحتاجه في واجب عزاء، يبدو أن عملي حاز الإعجاب، كنت أتخيل أنني سوف أُكافأ بالخروج، يبدو أنني حسبت حسابًا خاطئًا، وبدل أن تذهب كومة الجلابيب الفاخرة لكَوَّاء في المركز أصبحت أنا الكَوَّاء الرسمي دون أجر ولا خروج، حاولت التنصُّل، قلت إن الطبيب حذّر أن يقترب وجهي من النار أيًّا كان مصدرها، لكن على من تضحك يا غلبان؟
سنوات النمش > اقتباسات من رواية سنوات النمش > اقتباس
مشاركة من Israa Omar
، من كتاب