اقتباسات خولة حمدي

بعض الاطفال ينضجون قبل الأوان، تمرسهم الخطوب وتسبغ عليهم التجربة رداء الوقار.. فى حين يشيب بعض الرجال على غفلة ويرحلون عن الدنيا بصحائف بيضاء من ذرة حكمة.."

كانت توصيها امها باألا تتحدث الى الغرباء او تأخذ منهم شيئا .. ولكنها حين التقت بذلك الغريب رمت بكل وصايها عرض الحائط ..

هل تدري كيف يكون احساس ورقة الشجر في مهب الريح ؟ لا هي تمسكت بغصنها الفتي و ظلت شامخة في عليائها. و لا هي تهاوت الى اديم الارض. حيث تجف و تتحلل لتواصل حياة اخرى في بطن التراب, تظل متارجحة , تتخبط في عجز, لا تملك من امرها شيئا, و جل ما ترجوه هو ان تلفظها الريح قريبا , علها تحظى ببعض السكينة و لو في العدم

“زرعتْ حلمًا وتعهدته بالرّعاية. نما بين جنبيها حتى صار جزءًا منها، ومن قلبها. تركته يكبُر وتمتدّ جذوره فى كيانها حتى أنساها طبع الأحلام المتمرّد. نسيت أنها تضيع وتتبخر حالما تتسرّب خيوط الصّبح الأولى.نسيت أنها تذهب مع نسمات الفجر حالما يغادر النّعاس أجفانها.”

اذن فقد كانت خطيبتي ...كانت يهودية و أنا مسلم ...و هي اليوم مسلمة و أنا مسيحي ..!!!!!!!!

لستُ بحاجةٍ لإعتناق دينٍ ما,لأُميزَ بين الخير و الشر..!!

أعلم أنى لن أكون قوية على امتداد الرحلة قد أتعب وقد أحيد قليلا عن الطريق لذلك اريدك أن تأخذ بيدى وتردّنى إلى الصواب أرجوك. كن معى لنمضى معا إلى آخر المشوار" زوجتك المحبة ندى

لاتجعلى المسلمين ينفرونك من الاسلام فتطبيقهم لتعاليمه متفاوت ..لكن انظرى فى خلق رسول الاسلام وحده ضمن كل البشر خلقه القرآن.

ومن يتحدون قدرهم بوضع حد لحياتهم ليسوا شجعاناً كما يعتقد الجميع

“أخاف ان نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ. أن نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين. أن نستسلم لنمط الحياة السهلة .لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة. فهل يمكنني.. هل يمكننا أن نشد الرحال باتجاه أهداف أخرى؟ هذه الفكرة تخيفني. لست أدري إن كنت سأقدر على مواجهة حياة عادية. لا أتعرف إلى نفسي إلا من خلال المقاومة. لقد خلقت لأنجز هذه المهمة... وأقضي نحبي وأنا افعل ذلك

«إن ّ الدنيا دار شقاء، لكنّ العاقل لا يختار الحزن بملء إرادته، إنما يصبر على الابتلاء إذا أصابه.. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم ما خيّر بين أمرين إلا واختار أيسرهما. فرفقًـا، رفقًـا بنفوسكم.. فإن ّ القلوب إذا كلّت، عميت»!

كنت في رحلة ممتعة مع ٥٥٩ صفحة، بدون أي ملل بل بالعكس كان دائما موجود عنصر المفاجأة

وعشت مع شخصيات الرواية أحداثهم المثيرة والمشوقة جدا، من فرح وحزن وفراق وتعب وحنين وغربة وألم... واتأثرت بيهم وكان بيوصلني مشاعرهم وكأني معاهم

ومبسوطة اوي بمدى الوعي النفسي والاهتمام بالصحة النفسية والإرشاد الزواجي لبعض الشخصيات( عمر ) لانه مهم جداً في كل المجتمعات

حقيقي كنت في رحلة جميلة أوي، وكنت زعلانه كل ما بقرب اخلصها

"الهزيمة مرة .. لكن العجز أمر"

‫ - ولكن يا صغيرتي… ألم نتفق أن لك دينك… ولي ديني، ونحن نؤمن بإله واحد؟

‫ أومأت برأسها موافقة، ثم هتفت مُستدركة:

‫ - ولكن الدين عند الله الإسلام!

"⁠‫حين حكّمت القلب في أمور العقل، سقط الجسد ضحية بينهما.‏"

بعض الأحلام نتمناها وننتظرها بترقب ونفاد صبر.. وحين تصبح منا قاب قوسين أو أدنى ندفعها بلا ندم، لأننا ارتفعنا بأحلامنا درجة ورفعنا هممنا درجات، فما عادت أحلام الماضي تكفينا وترضينا

فإذا وجدت الملائكة ..

كف عن الخوض في تفاصيلها كي لا تجد الشيطان كامنا فيها 

سجين المرايا .. سعود السنعوسي

يا لهذه الحياة، ننغمس فيها بكل ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها وكأننا خالدون فيها، لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت فنصبح قاب قوسين أو أدنى. نوقن بأن جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لم الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟

أن تعيش تجربة في مجتمع منفتح وتحافظ مع ذلك على مبادئك، فأنت مأجور أكثر ممن ينأى بنفسه عن هذه التحديات

لا تجعلي المسلمين ينفروكِ من الاسلام ، فتطبيفهم لتعاليمه متفاوت،لكن انظري في خُلق رسول الاسلام وحده ضمن كل البشر خُلقه القرآن..

لم اقرأ الرواية بعد لكن اُعجبت جداً بالنبذه الموجوده تحت الكتاب

"خفت أن أكون قد قايضت حياتي العاديّة باللاشيء!"

شيء جميل ان تحب و ترضا بالحياة العادية الممله لانها اكثر آمان و ان تقدر ما اعطاه الله لك.