اقتباسات أدهم شرقاوي

‫ لا تُعطُوا أوقاتَكُم لمواقعِ التَّواصلِ وتهمِلُوا تواصلَ الواقعِ،

‫ الأمراض الجسديَّة يعاني منها المريض وحده، وقد يتعاطفُ من حوله معه، أمَّا الأمراض النَّفسيَّة فعلى العكس تماماً، المريضُ لا يشعر بمرضه، والذين معه هم الذين يُعانون!

ومخطئٌ من يعتقد أنَّ الحبَّ يبقى على وتيرةٍ واحدةٍ، لا، هو يزيد وينقص بالمعاملة! الكثير من الزَّواج التَّقليديّ صار عشقاً بالاهتمام وحسن الخُلق والعِشرة، والكثير من الزَّواج الذي كان ثمرة حبٍّ انتهى بالطَّلاق وهذه حقيقة مُعاشة لا تحتاجُ إلى كثير نقاش!

لو قيلَ لي ما أجملُ ما قيلَ في الحُبِّ على مرِّ التَّاريخ،

‫ لقلتُ: قولُ عائشة: إنِّي أحبُّ قربكَ، ولكنِّي أُؤثرُ هواكَ!

‫ فكذا هو الحبيبُ، يعشقُ ولا يتملَّكُ،

‫ يربطُ حبيبَه من قلبِه، ولكنه يُرخي له ليسعدَ!

ولكن الخيارات عند وقوع الخسائر ضيِّقة، إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإمَّا أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

أن تتقي شرّ من أحسنتَ إليه !

أردتكَ أسداً مبصراً يُعطي، لا ثعلباً أعمى يأخذ !

ومن استغباكم مرتين فلِحُمقٍ فيكم،

إنّ كلّ ثمنٍ قليلٍ هوَ كثيرٌ على مَن لا يملكه، وكلّ ثمنٍ كثيرٍ هو قليلٌ على مَن

شُقَّ شرنقةَ الحزن عنك، وحلِّق بقلبك مجدداً، لربَّما أجمل أيَّامك لم يأت بعد!

لن تلتقيَ بنصيبك من الفرح المتبقِّي لك في رحلة العمر ما دمتَ مُشْرِّعاً أبوابك للحزن!

حسبي أنَّ الله مطَّلِعٌ على ما في صدري، عالمٌ ما في قلبي، فاللهُمَّ إنَّكَ تعلمُ وهم لا يعلمون!

الحبُّ يأتي خفيًّا كدبيب النَّمل!

كتابه

❞ مِرْفَقًا﴾

⁠‫عجيبٌ أمرُ هذا الدِّين عندما تقسو عليه قلوب الرّجال

⁠‫يُلينُ اللهُ له قلوب الجبال !

⁠‫عندما تُصبح القلوب كالحجارة أو أشدّ قسوة،

⁠‫يجعلُ اللهُ الحجارة كالقلوب أو أشدّ رحمـــــة ! ❝

❞ نعوذُ بكَ منكَ،

⁠‫‏ونهربُ منكَ إليكَ! ❝

❞ تفقدوا قلوبكم، ماذا ينفع كوكب مضيء عن آخره

⁠‫لقلب مظلم؟!

⁠‫وتذكروا دوماً :

⁠‫كل عتمة خارج القلب أمرها يسير ! ❝

❞ يملي الله للباطل لأنه يــــــريد أن يُعرّيــــه،

⁠‫ويُؤخّر انتصار الحق لأنه يريد أن ينقّيه!

⁠‫إذا بلغ الباطلُ ذروته فهذا يعني أن انتصار الحق

⁠‫اقترب !

⁠‫سُنة الله في الكون أنه ما بلغ شيءٌ تمامه، إلا وبدأ رحلة

⁠‫القهقرى!

⁠‫فتذكر أن أشدّ ساعات الليل ❝

❞ اللهم صبراً على ما لم نحط به خبرا ❝

❞ وفي حلية الأولياء:

⁠‫قال موسى عليه السلام لربه: يا ربُّ أسألكَ أن لا

⁠‫يذكرني أحدٌ إلا بخير.

⁠‫فقال له الله: يا موسى ذلكَ شيءٌ لم أجعله لنفسي

⁠‫أفأجعله لكَ؟

⁠‫قال الناس أنَّ للهِ تعالى زوجةً وولداً،

⁠‫أفتــــريدُ أن تســـــلمَ منهـــم أنــــــــت؟! ❝