اقتباسات أدهم شرقاوي

التَّراجعُ قليلاً قد يكونُ ضرورياً للقفزِ أبعدَ إلى الإمامِ!

لا بأسَ بخسارةٍ لحظيَّةٍ لأجلِ فوزٍ استراتيجِيٍّ!

وَدَدْنا لو تلقَّينا عنك الحجارةَ يومَ الطَّائفِ، والضّربةَ اللئيمةَ يومَ أُحدٍ!

الطُّرقُ إلى الخالقِ بعددِ أنفاسِ الخلائقِ،

‫ فيا تعسَ من كثُرَتْ أمامه الطُّرقُ فلم يمشِ!

ولو أن تُفرغَ من دلوِكَ في إناءِ المُستسقِي!

عليكَ باتقِّاءِ اللهِ،

عليكَ باتقِّاءِ اللهِ،

«وَلا تَحْقِرَنَّ من المعرُوفِ شيئاً!»

«لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ لا يَأْخُذُ الضَّعيفُ فيها حقَّه!»

❞ الإهداء

⁠‫في ليلةِ العَاشِرِ من رمضان من السَّنةِ العَاشرةِ للبِعثةِ الشَّريفة،

⁠‫تُوفِّيتْ أُمُّنا خديجة بنت خويلدٍ رضيَ اللهُ عنها،

⁠‫نزلَ النَّبيُّ ﷺ إلى قبرِهَا،

⁠‫سجَّاهَا بيديه الشَّريفتين، ودَّعَهَا، ثمَّ أهالَ عليها التُّراب، ومضَى،

⁠‫الكثيرُ منه بقيَ في قبرِ خديجة، والكثيرُ من خديجة بقيَ فيه!

⁠‫تزوَّج بعد ❝

اتَّخذتُم مالاً، فاتَّخِذوا مالاً لا يغرق إذا انكسرتِ السفينة!

❞ أكثرُ النَّاسِ عطاءً لشيءٍ هم الذين حُرموا منه،

⁠‫إنهم يُعطون ببذخٍ لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم مرارة الحِرمان! ❝

❞ الصِّدق منجاة! وإنَّ أول ما سيمليه عليكَ الشيطان من المخارج هو أن تكذب، فلا تطعه، فإنَّ الكذب مهما طال الزمن سينكشف، والصِّدقُ قد يجرُّ عليك غضب ساعة، ولكن كن على يقين أنه سيتلوه رضى عُمرٍ كامل! ❝

الوَاقِفُونَ على البرِّ يخطِئون دوْماً في قراءَةِ المَوجِ ،

‫ لا يمْكنُ الوُصُولُ للحَافَّةِ البَعِيدةِ ،

‫ لأنَّها ليْسَتْ مَوجُودَةً أصْلاً ،

‫ إنَّهَا صَنيعَةُ حَواسِنا المَحْدُودَة ،

‫ نحنُ الذين نُصِرُّ دَوْماً على التعَامُلِ مع البَحْرِ بمَنْطِقِ البَرِّ !

‫ نحنُ الذينَ نُؤمِنُ أنَّ لكُلِّ شَيءٍ حَافَّة ،

لعمري كانوا أقواماً أحبُّوا بصدقٍ، فلما بلغتنا أخبارهم لم نحبّ الحبَّ فقط، ولكن أحببناه من الطَّريقةِ التي جمّلوه فيها في أعيننا، فنِعمَ المحبين كانوا!

العربُ كانتْ، وما زالتْ، ترى أنَّ السِّتر على الحبيب من مكارمِ الأخلاقِ،

فقالَ لهم: لا بأسَ بالغِنى لمن اتقَّى اللهَ عزَّ وجل،

‫ والصَّحةُ لمن اتقَّى خيرٌ من الغِنى، وطيبُ النّفسِ من النَّعيم!

فقالَ لهم: لا بأسَ بالغِنى لمن اتقَّى اللهَ عزَّ وجل،

‫ والصَّحةُ لمن اتقَّى خيرٌ من الغِنى، وطيبُ النّفسِ من النَّعيم!

فقالَ لهم: لا بأسَ بالغِنى لمن اتقَّى اللهَ عزَّ وجل،

‫ والصَّحةُ لمن اتقَّى خيرٌ من الغِنى، وطيبُ النّفسِ من النَّعيم!

فقالَ له النَّبيُّ ﷺ: إنَّما الغِنى غنى القلبِ، والفقرُ فقرُ القلبِ!