اقتباسات فلاديمير بارتول

كلما كان وعي جماعة ما منخفضاً، كلما كان الحماس الذي يحركها أشد وأعنف. !

مكانة الناس في العالم تكون وفقا لاستعدادهم الى المعرفة !.

ليست الأشياء بذاتها من يجعلنا سعداء او تعساء , وانما الفكرة التي نكونها لأنفسنا عنها .

يموت الجبان ألف مرة,بينما لا يموت الشجاع الا ميتة واحدة .

هكذا فإن السيادة هي ملك ذاك الذي يجعل سلاطين العالم مكبلين بالخوف...

"ان الشعوب تريد الخرافات و الاباطيل و تحب العمه(عمى البصيرة) الذي تتيه فيه "

"كلما كان مستوى وعي الجماعة منخفضا كلما كان الحماس الذي يحركها اشد و اعنف "

إن للرحمة أحياناً أثراً أقوى من عدالة صارمة.

أتمت الأرض تقريباً نصف دورتها حول الشمس.. في تعاقب آلاف مؤلفة من الدورات المماثلة التي هي نصيبها. ومع ذلك، بوسعنا القول أن ثمة أشياء كثيرة تغيرت تحت الشمس. لقد تلاشت سلطنة إيران. بيد أن مؤسستنا انبثقت من الليل. ماهو تاريخها الآتي؟ من العبث أن نبحث عن إجابة. النجوم صامتة فوقنا.

وعانق للمرة الأخيرة صديقيه. ثم دلف إلى المنصة. وتبعاه بأعينهما في حزن غريب.

أغلق على نفسه في أجنحته ومات في نظر الناس. وضمته الأسطورة تحت جناحها.

أقبلت أباما لملاقاتهم. سألها الحسن مستخبراً:

كيف تعيش فتياتنا؟

إنهن يتكلمن كثيراً، ويعملن كثيراً، ويضحكن ويبكين كثيراً.

لكنهن يفكرن قليلاً.

هذا أفضل، وإلا لأدركن أنهن يسكن في سجن. لاأهمية لذلك.

لقد تعودت النساء على الحريم، وعلى السجن. ويمكن بسهولة حبسهن جميعاً طيلة حياتهن بين أربعة جدران. إن كنّ لا يشعرن بأنهن سجينات، فهن حينئذ غير سجينات.

وهناك آخرون، يعتبرون كوكبنا بأكمله سجناً، يرون الفضاء اللامتناهي للكون، وآلاف النجوم، والأجسام السماوية التي حرم عليهم إلى الأبد بلوغها..

وهذا الإدراك يجعل منهم أعظم عبيد بوسعم الحلم: عبيد الزمان والمكان.

لقد كوّن العالم من ألوان، ومن حرارة وضوء. ذاك هو غذاء حواسنا. وشعاع ترسله الشمس إلى الطبيعة، فيتبدل كل شيء أمام أعيننا! وهذا التغير سيؤدي أيضاً إلى تغير في مشاعرنا، وأفكارنا، ومزاجنا. هنا تكمن الأعجوبة التي لاتنتهي في تجديدها للحياة كلها، هذا كل شيء.

لكن إن سألتماني عن مغزى هذا العمل وما الجدوى منه، فلن أستطيع إجابتكما. نحن نكبر لأن بداخلنا قوة تدفعنا للنماء، للارتقاء.

مثل البذار التي تنبت في التراب وتخرج من الأرض وتزهر وتعطي الثمر. فجأة وجدنا أنفسنا هناك، وفجأة سنموت...

سأموت في سبيل البشر لأحيا من جديد في أعمالي.

إن الرجل الذي أنجز مهمة كبرى لا تبدأ حياته إلا عند مماته.

كان ذاك هو الفصل الخامس والأخير من مسرحيتنا، قال لهما في ذلك المساء وهو يبتسم ابتسامة فيها مسحة حزن. لم يعد هناك أحد يعلونا، ما عدا الله وسماءه الغامضة.

وعن كليهما، لانعرف شيئاً تقريباً، ولن نعرف عنهما أكثر: وهكذا أغلق للأبد الكتاب الكبير لأسئلة لا جواب لها... أود من الأن فصاعداً أن أقنع بهذا العالم كما هو.

إن تفاهته توحي إلي بالتزام مسلك وحيد: اختلاق أكاذيب، مثيرة قدر الإمكان، سنخصصها لمخلصينا الصبية.. وننتنظر في هذا الملاذ انجلاء أسرار اللغز العظيم.

مسموح لعجوز يعرف العالم أن يخاطب الناس بالأساطير والحكم. كم من عمل مازال أمامي! وعلي لأجل المؤمنين البسطاء أن أتخيل ألف حكاية وحكاية عارضاً تكوّن العالم، متطرقاً للجنة والنار، والأنبياء، والنبي محمد، وعلي، والمهدي.. وفي مرتبة تلي العوام تماماً، سيكون للمقاتلين المؤمنين الحق في فهم لماذا وكيف تحكمنا الأنظمة والمحرمات: وسأهيء لأجلهم شرعاً وكتب عقيدة مزيناً. أما الفدائيون، فستتاح لهم معرفة سرية: سأعلمهم أن القرآن كتاب ملغّز ينبغي تأويله بمساعدة مفتاح ما.

لكن سنعلم الدعاة، الذين هم أعلى مرتبة من الفدائيين، وإن اتضح لنا أنهم جديرون ببلوغ الرتبة القصوى، فستكشف لهم عن المبدأ الرهيب الذي يحكم نظامنا كله: لاشيء صحيح، وكل شيء مباح!... أما نحن، الذيّن نمسك بأيدينا بأبناء هذه المكنات، فسنحتفظ لأنفسنا بأفكارنا الأخيرة.

يالها من خسارة أن ترغب بحجبها عن الناس! تأسف بوزروك أوميد وذلك في الوقت الذي بلغت فيه الدرجة الأعلى...

النجاح النهائي لمشروع ما هو محصلة خطة أولى، ومحصلة جميع العوامل المتوقعة وغير المتوقعة التي تتدخل في تحقيقه.

مثله مثل كل طاغية جديد، سيسعى للتخلص من فرسانه.

كل هذا أشبه بحكاية من الحكايات. لو أني لم أكن أنا نفسي مثير تلك الاضطرابات، لرفضت أن أصدق تلك الحكاية. لاجرم أن بعض الرغبات لديها قوة فريدة! وتعمل كما لو أنها مادة من المواد. كأنها مطرقة من فولاذ حقيقي!.

لما أصبح الحسن وحده، أخذ يفكر متحاملاً على نفسه: "إن ابني حجر عثرة في طريق علي. هل أنا حيوان مفترس لأهلكه؟ إن البناء الذي يرتفع لابد أن يكتمل.

وإن أقام قلبك عراقيل في وجهه، فلتخرسه. لأن كل ما هو عظيم ينبغي أن يتجاوز نطاق البشر".

الذئاب لا تأكل بعضها بعضاً.

إن للرحمة أحياناً أثراً أقوى من عدالة صارمة.