اقتباسات أورهان باموق

ثمّة لحظات تمُر في حياتنا جميعاً نُدرك عند حدوثها أننا سنقضي فترة طويلة جداً دون أن ننساها

لكي اكتب جيدا، لا بد أولا أن اشعر بالملل حتى الجنون، ولكي اشعر بالملل حتى الجنون، لا بد أن ادخل في الحياة

أنا كنت أبتسم فقط وأفكر بأن من الممكن أن تكون عبارة: العشق يبدأ بالكره التي ترد في تلك الكتب العادية والسافلة صحيحة.

ثمة نوعان من الرجال. الأول قبل أن يعشق عليه أن يعرف كيف تأكل الفتاة السندوتش, وكيف تمشط شعرها, وبأي التفاهات تفكر, ومم يغضب أبوها, والحكايات التي تحكي عنها, والأساطير التي تحاك. أما الثاني-وأنا من النوع الثاني- يجب أن يعرف قليلًا جدًا عن الفتاة كي يعشق.

لا شيء في هذه الحياة غير العشق يسعد الإنسان, لا الروايات التي يكتبها ولا المدن التي يراها.

في كل حالات الوفاة، تصبح الشعائر أكثر أهمية من المتوفى نفسه.

إلهي أنا أحب هذه الفتاة ولا أعرف ما يجب أن أفعله, ساعدني. ما هذا الوضع البائس. وهل سأكون في النهاية كالعشاق الأتراك الشباب المحجبي الوجوه, والمسلوبي الإرادة المساكين الذين يعشقون ويتزوجون فورًا.

الإنسان في الحقيقة لا يبحث عن الابتسامة في رسم السعادة ، بل عن السعادة في الحياة ،،

رسبت في مادة اللوغاريتمات. ليبعث الله لها البلاء.

" الكلمات في الليل تركّب أجنحة "

" النقش هو صمت العقل وموسيقى العين "

هل العشق يجعل الإنسان غبيّاً أم أن الأغبياء فقط يعشقون !

كان ذلك حتى و أنا طفل ، يجعلنى أعرف أن حضارة عظيمة قامت هنا ، و مما قالوه لى : كان هناك اناس يشبهوننا عاشوا في زمان ما حياه مختلفه تماما عن حياتنا ، و قد تركونا نحن الذين أتينا من بعدهم نشعر بـأننا أفقر و أضعف و أضيق أفقا

(( أي أنَّ القدر الذي كتبه الله هو الذي تحقق ))، قالها الأُسطى محمود ((معنى ذلك أن لا أحد يثوى على الهرب ننا كُتِبَ له)).

إنني أثري وجبات الأعياد المزدحمة بتفاصيل متخيلة وأجعل الناس أنفسهم أكثر إثارة للتسلية. وبالطبع، في الأحلام، كل شيء وكل شخص ممتع، ساحر، وحقيقي.

حب الإنسان الكبير للسيجارة لا ينبع من قوة النيكوتين، بل لأنها تعطي الإنسان انطباعًا بأنه يعمل شيئًا ذا معنى في هذه الحياة الفارغة.

أنا لست حزينًا لأنني قزم. أنا حزين في الحقيقة لأن الناس سيئون إلى حد أنهم يسخرون من قزم في الخامسة والأربعين من عمره.

لأنه ليس ثمة ما يدهش بقدر الحياة. عدا الكتابة. نعم، طبعًا عدا السلوان الوحيد وهو الكتاب.‏

دخل ميدان التجارة فور فصله من الكلية، وقال مباهيًا: «الجميع يعرف أن هذا هو الطريق الأسهل للغنى في بلدنا!». أما سبب وجود كل هذا العدد من الفقراء فهو تعليم إنساننا طوال حياته كيف يكون فقيرًا، وليس كيف يكون غنيًّا،

"حمل الشاعر كتب فضل الله ومخطوطاته حول الحروفية في صندوق أخضر اكتسب فيما بعد خصوصية أسطورية، وتجوّل على

مدن الأناضول، ووجد أنصارا له في المدارس الدينية التي ينام فيها العنكبوت وفي التكيات الفقيرة التي تعجّ بالضباب"