المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ونحن اطفال لم نتعلم ، ولم يعلمنا أحد كيف نقيِّم أنفسنا وعملنا على النحو المنطقي والدقيق ، وهذا المركب يؤدي بالكثيرين الى الاعتقاد بأن آراء الآخرين أكثير أهمية من آرائنا . وفي حين لا يبدو هذا معيقاً في الحياة اليومية ، إلا إنه يصبح أمراً خطيراً عند ظهور السلبطة.

    مشاركة من هاجَر ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات فينا شيء

    مشاركة من هاجَر ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • عسكرنا حمير؟ ونحن ماذا؟ غزلان؟ لولانا لما صار عسكرنا هكذا. نحن الذين ربيناهم على أن يكونوا حميرًا، على أن لا يرفعوا أعينهم إلى عيوننا.

    لا يجرؤ واحد منهم أن يسأل ضابطًا عما يريده حتى لو كان يدخل إلى أخطر المواقع.

    مشاركة من zahra mansour ، من كتاب

    أعدائي

  • لا يعتاد الانسان على شيء الا عندما يموت شيء ما بداخله

    مشاركة من Mohammed Emad ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • مباذل الحاشية فخُ مستمر، وهو دائماً فخ على وشك الإطباق. ولذلك فبين الحين والآخر تشيع ظاهرة محاربة الفساد، وبما أن الفاسدين واضحون للعيان في كل مكان فليس هناك ما هو اسهل من تعرية هذا أو ذاك، والتشهير به ومعاقبته بعد فضحه، ومن خلال وثائق دامغة وحقيقية، وتنفع هذه "الفضيحة" بأن تجعل جمهور المنتفعين يدركون أنهم كلهم مكشوفون، وأن الدور قد يأتي الى أي منهم في أي لحظة، وبهذا يعيشون في خوف دائم ويزيدون من جرعات ولائهم للحاكم لكي يطمئنوه إلى أنه يستطيع الاعتماد عليهم في كل أمر؛ لأنهم يعرفوا أن رقابهم في يده.

    مشاركة من khaled suleiman ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • إن تصورنا للإنسان الذي يجب أن نكونه أمر ليس مستحيل التحقق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني. ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمّس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية. وهي خسائر متراكمة ومستمرة، طالما أن عالم القمع والإذلال والإستغلال قائم ومستمر. وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان أسمه "الإنسان" ، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذا، بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي جرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية.

    مشاركة من khaled suleiman ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ النحات الجيد هو الذي يقدم لك في النهاية المنحوتة التي لا تظهر فيها ضربة إزميل. ❝

    مشاركة من Tarek Kewan ، من كتاب

    جنون آخر

  • ❞ يريد المضطهِد أن يقمع شيئاً محدداً في المضطهَد هو جوهر حياته، أو أحد أهم المستلزمات لحياته، لأنه يريده نصف حي. ❝

    مشاركة من sewar ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ إنه يتمنى أن يضمن الخلود، بل يظن أحياناً أنه ضمنه، ألم تسمعوا بنكتة فرانكو وهو على فراش الموت؟ إذ سمع جلبة فسأل: ما الأمر؟ فقيل له إن الشعب الإسباني يودعك، فقال: وإلى أين ينوي الشعب الإسباني أن يذهب؟ ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ التشبيح كلمة ممتلئة بالمعاني، فهي مزيج من الزعرنة والسلبطة والتبلي، وهي كل ما يقفز فوق القانون علناً، ومن ثم فهي عقلية مثلما هي سلوك. ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • «إذا تسلّط عليه الجوع التام صار سلوكه من العنف مثل سلوك الحيوان تماماً… والجوع يهدم الشخصية ويقضي على التجاوب الطبيعي بين الإنسان وجميع مؤثرات البيئة التي لا تمت بصلة إلى إشباع غريزة الأكل.

  • ❞ لعل من المفيد أن نعرف أصل كلمة "البلطجي" التي نستخدمها بالعامية، فالبلطجي أصلاً هو صاحب البلطة أو حاملها، وقد كان الوالي أو الحاكم العثماني يتحرك بمرافقة حرس شخصي مسلح بالبلطات، وبعد انتهاء عملهم الوظيفي يعودون إلى الحياة اليومية وبلطاتهم معهم، ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ البلطجية هم الذين لا مشاعر لديهم ولا عواطف، وهم ليسوا شاطرين في الأمور التي يتشاطر فيها الآخرون، وهم يتسلبطون لأنهم لا شطارة لديهم في أي شيء آخر، وهم يعرفون أنهم لا يحتاجون إلى الشطارة في هذا الأمر.‏

    ‫البلطجية سيئون وأنانيون ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ هنا شيء يمكن أن نسميه الانتقام من الماضي، فللأثرياء الجدد، مثلاً، سلوكية خاصة تميزهم وتدل عليهم. إنهم يريدون في كل حركة من حركاتهم أن يثبتوا، لأنفسهم قبل الآخرين، أنهم أثرياء حقاً، إنهم يستعرضون القدرة الجديدة على الإنفاق ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ يقول سارتر في وصف هذا النموذج: «هذا الشخص المتميز الذي أطاش صوابه ما يتمتع به من سلطة كاملة ومن خوف عليها لا يتذكر جيداً أنه كان إنساناً، وإنما هو يحسب نفسه سوطاً أو بندقية». ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • وقد جاء في كتاب «تاريخ الشيطان» لوليام وودز، من ترجمتي: «وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ كان الرجل الشرير يجذب النساء أكثر بكثير مما يجذبهن الرجل الطيب، والفسق كان أكثر غواية من الفضيلة، والمجرم الموشك على تنفيذ الإعدام به أقدر على استجلاب أكبر قدر من العروض من الصبايا».‏

  • وباختصار، يقول فروم، إن الإنسان يبحث عن الدراما والإثارة في الحياة، وحين لا يحقق الاكتفاء بهما من مستويات سامية فإنه يخلقهما لنفسه من خلال دراما التدمير، وبهذه الدراما يحقق الإثارة لنفسه، ويحققها للآخرين الذين يستمتعون بمراقبتها أو المشاركة فيها.

  • ولم يكن أي إنسان طبيعي ليذهب إلى صيد الأرانب مستمتعاً لو وجب عليه أن يقتل طرائده بأسنانه وأظافره، وأن يصل بذلك إلى درجة التحقيق العاطفي الكامل لما يفعله في الواقع».‏

  • وإيريك فروم يقول إن الإنسان يختلف عن الحيوان في حقيقة كونه قاتلاً، لأنه الحيوان الوحيد الذي يقتل أفراداً من بني جنسه ويعذبهم، دونما سبب بيولوجي أو اقتصادي، ويحس بالرضى التام من فعل ذلك.

  • وإيريك فروم يقول إن الإنسان يختلف عن الحيوان في حقيقة كونه قاتلاً، لأنه الحيوان الوحيد الذي يقتل أفراداً من بني جنسه ويعذبهم، دونما سبب بيولوجي أو اقتصادي، ويحس بالرضى التام من فعل ذلك.