المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • لا يعتاد الانسان على شيء الا عندما يموت شيء ما بداخله

    مشاركة من Mohammed Emad ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • مباذل الحاشية فخُ مستمر، وهو دائماً فخ على وشك الإطباق. ولذلك فبين الحين والآخر تشيع ظاهرة محاربة الفساد، وبما أن الفاسدين واضحون للعيان في كل مكان فليس هناك ما هو اسهل من تعرية هذا أو ذاك، والتشهير به ومعاقبته بعد فضحه، ومن خلال وثائق دامغة وحقيقية، وتنفع هذه "الفضيحة" بأن تجعل جمهور المنتفعين يدركون أنهم كلهم مكشوفون، وأن الدور قد يأتي الى أي منهم في أي لحظة، وبهذا يعيشون في خوف دائم ويزيدون من جرعات ولائهم للحاكم لكي يطمئنوه إلى أنه يستطيع الاعتماد عليهم في كل أمر؛ لأنهم يعرفوا أن رقابهم في يده.

    مشاركة من khaled suleiman ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • إن تصورنا للإنسان الذي يجب أن نكونه أمر ليس مستحيل التحقق، حتى وهو صادر عن تصور أدبي أو فني. ولكن هذا التصور يجعلنا، حين نرى واقعنا الذي نعيشه، نتلمّس حجم خسائرنا في مسيرتنا الإنسانية. وهي خسائر متراكمة ومستمرة، طالما أن عالم القمع والإذلال والإستغلال قائم ومستمر. وستنتهي بنا إلى أن نصبح مخلوقات من نوع آخر كان أسمه "الإنسان" ، أو كان يطمح إلى أن يكون إنساناً، ومن دون أن يعني هذا، بالضرورة، تغيراً في شكله. إن التغير الأكثر خطورة هو الذي جرى في بنيته الداخلية العقلية والنفسية.

    مشاركة من khaled suleiman ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ التشبيح كلمة ممتلئة بالمعاني، فهي مزيج من الزعرنة والسلبطة والتبلي، وهي كل ما يقفز فوق القانون علناً، ومن ثم فهي عقلية مثلما هي سلوك. ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • «إذا تسلّط عليه الجوع التام صار سلوكه من العنف مثل سلوك الحيوان تماماً… والجوع يهدم الشخصية ويقضي على التجاوب الطبيعي بين الإنسان وجميع مؤثرات البيئة التي لا تمت بصلة إلى إشباع غريزة الأكل.

  • ❞ لعل من المفيد أن نعرف أصل كلمة "البلطجي" التي نستخدمها بالعامية، فالبلطجي أصلاً هو صاحب البلطة أو حاملها، وقد كان الوالي أو الحاكم العثماني يتحرك بمرافقة حرس شخصي مسلح بالبلطات، وبعد انتهاء عملهم الوظيفي يعودون إلى الحياة اليومية وبلطاتهم معهم، ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ البلطجية هم الذين لا مشاعر لديهم ولا عواطف، وهم ليسوا شاطرين في الأمور التي يتشاطر فيها الآخرون، وهم يتسلبطون لأنهم لا شطارة لديهم في أي شيء آخر، وهم يعرفون أنهم لا يحتاجون إلى الشطارة في هذا الأمر.‏

    ‫البلطجية سيئون وأنانيون ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ هنا شيء يمكن أن نسميه الانتقام من الماضي، فللأثرياء الجدد، مثلاً، سلوكية خاصة تميزهم وتدل عليهم. إنهم يريدون في كل حركة من حركاتهم أن يثبتوا، لأنفسهم قبل الآخرين، أنهم أثرياء حقاً، إنهم يستعرضون القدرة الجديدة على الإنفاق ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ يقول سارتر في وصف هذا النموذج: «هذا الشخص المتميز الذي أطاش صوابه ما يتمتع به من سلطة كاملة ومن خوف عليها لا يتذكر جيداً أنه كان إنساناً، وإنما هو يحسب نفسه سوطاً أو بندقية». ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • وقد جاء في كتاب «تاريخ الشيطان» لوليام وودز، من ترجمتي: «وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ كان الرجل الشرير يجذب النساء أكثر بكثير مما يجذبهن الرجل الطيب، والفسق كان أكثر غواية من الفضيلة، والمجرم الموشك على تنفيذ الإعدام به أقدر على استجلاب أكبر قدر من العروض من الصبايا».‏

  • وباختصار، يقول فروم، إن الإنسان يبحث عن الدراما والإثارة في الحياة، وحين لا يحقق الاكتفاء بهما من مستويات سامية فإنه يخلقهما لنفسه من خلال دراما التدمير، وبهذه الدراما يحقق الإثارة لنفسه، ويحققها للآخرين الذين يستمتعون بمراقبتها أو المشاركة فيها.

  • ولم يكن أي إنسان طبيعي ليذهب إلى صيد الأرانب مستمتعاً لو وجب عليه أن يقتل طرائده بأسنانه وأظافره، وأن يصل بذلك إلى درجة التحقيق العاطفي الكامل لما يفعله في الواقع».‏

  • وإيريك فروم يقول إن الإنسان يختلف عن الحيوان في حقيقة كونه قاتلاً، لأنه الحيوان الوحيد الذي يقتل أفراداً من بني جنسه ويعذبهم، دونما سبب بيولوجي أو اقتصادي، ويحس بالرضى التام من فعل ذلك.

  • وإيريك فروم يقول إن الإنسان يختلف عن الحيوان في حقيقة كونه قاتلاً، لأنه الحيوان الوحيد الذي يقتل أفراداً من بني جنسه ويعذبهم، دونما سبب بيولوجي أو اقتصادي، ويحس بالرضى التام من فعل ذلك.

  • وفي مقال للبروفسور رالف روزنتال في «المجلة الأمريكية لعلم الاجتماع» يقول: «لكي تنجح الإبادة يجب أن تتوفر لها أربعة عناصر، أولاً أن يكون منفّذو الإبادة على اقتناع تام بصحة عملهم، وبأنهم يتصفون بالامتياز العنصري والإنساني من غيرهم. ثانياً: أن يكون أمام المنفّذين مجموعة تستحق الإبادة [من وجهة نظرهم]. ثالثاً: أن تتوفر الأسلحة القادرة على التنفيذ بالسرعة المطلوبة. رابعاً أن تتم العملية وسط جو سياسي ومعنوي خاص لا يكترث لعملية الإبادة، وإنما يقابل هذه العملية بالتفرج عليها».‏

  • ❞ »التاريخ مليء بالقيود، إنه يولد مكبلاً بالسلاسل«.‏

    ⁠‫مالك حداد‏ ❝

    مشاركة من Mariam Alothman ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ ولطالما اعتقدوا بأنهم ما جاؤوا إلى "أرض الميعاد" الأميركية إلا لتأسيس دولة "عبرية" تحكمها شريعة موسى على صورة الدولة التي كان يحلم بها الغزاة الإسرءيليون القدامى. أما أولئك "المتوحشون" الذين يعارضون "دولة إرادة اللّه"، وما أصبح يعرف لاحقاً بـ "القدر ❝

    مشاركة من Hend Shahwan ، من كتاب

    تهويد المعرفة

  • ❞ الإنسان، منذ أقدم العصور، تعوَّد على اعتبار الموت والجنون والسجن من أشد المظاهر هولاً، إننا نهوى ما يرعبنا وننجذب له ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع. إن الصراع قائم (وفي غيابنا في كثير من الأحيان) في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل هذا العالم. وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط. واكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية.

    مشاركة من فاطمة الزهراء ، من كتاب

    تهويد المعرفة

  • في كثير من الحالات يتوقـف رد فعلنا عند الامتعاض المستسلم: «إنهم يسيطرون على الإعلام». ولكنهم في الواقع كانوا يصنّعون عقل العالم المعاصر. ولم تكن هذه العملية متوقفة على الإعلام الموجه إلى عامة الناس، بل هي ممتدة في الأكاديميات والدراسات التاريخية وتصنيع الموسوعات العلمية وتغذية الإنترنيت بالمعلومات.

    مشاركة من فاطمة الزهراء ، من كتاب

    تهويد المعرفة