المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ❞ التعويض الوحيد الذي أحسه مقابل هذه الخسارة الجسيمة كلها هو أن شعوري بالمسؤولية على هذا النحو قد جعل جانباً من إنسانيتي ينمو. إنني أشعر شعوراً متزايداً بكرامتي. وأستطيع أن أقول إنني قد عشت في عالمي. لقد حاولت أن أعرف المزيد ❝

  • أنني فقدت شيئاً من إنسانيتي ولم يعد يكفي أن أعرف بما حدث يجب أن يقدم الأمر لي بطريقة خاصة إذا كان المطلوب أن أتأثر ولم يعد يكفي أن أعرف أن مئات قد قتلوا في حرب أو فيضان أو مجاعة لقد

  • هناك نقصاً ما في حساسية البشر تجاه الجريمة وخاصة حين تكون الجريمة مغلفة بالسياسة.

  • عالمنا صاخب بالدعايات ومزدحم بمآسي الشعوب ومتخم باللامبالاة تجاه القضايا الإنسانية الخطيرة.

  • كان الضمير الإنساني في الماضي كافياً لدفع العالم لوضع حد للقاتل حتى من خلال حرب عالمية. أما الآن فالضمير الإنساني لم يعد كافياً لأن البشر لا يعرفون بما يجري في الأجزاء الأخرى من العالم.

  • فلأنك مسخ مثلاً فإن عبارة (أنت مدعو إلى امرأة) قد أوحت لك أنك مدعو إلى مومس، أو إلى بغاء جماعي.. باختصار إلى امرأة في وضع غير صحي: إلى جيفة. ولقد كان بودك لو صح ما توقعته من الدعوة لأنك تحب أكل الجيف، فتوجهك الجنسي لا يقوده الحب ولا الإنسانية. جسدك يقوده الجوع، والجوع ليس حالة صحية، وجسدك مشوه جوعاً.. ونفسك وقيمك كذلك، إن القذارة تحيط بك من كل جانب

  • المطلوب منك أولاً وقبل كل شيء أن تكون إنساناً لكي تستطيع أن ترى المرأة وتعرفها. وإلا فلن تعرف شيئاً. فهنا المرأة مرآة، ولا تستطيع المرآة أن تسكب عليك ما ليس فيك، لكنها تستطيع أن تنبهك.. دون أن تتكلم إلى ما كان من الواجب ألا يكون فيك من خلال إظهارك أمام نفسك.

  • أنت مدعو إلى المرأة. أي أنك مدعو إلى الدخول في العالم.. في نفسك.. وسيكون دليلك إلى نفسك امرأة.

  • هل الشعر هذا فقط؟..

    ‫ لا..

    ‫ هو ذلك الشيء الإيجابي العظيم. هو ما يؤكد لنا أننا نبكي لأننا لم نتعود الذل، بعد، ولم نقبله، وأننا ننزف لأننا لم نمت، وأننا نغضب لأننا لم نتأقلم مع الظلم. إنه ينبهنا إلى ما كدنا أن ننساه. ويذكرنا أننا بشر. وأننا أكبر وأعظم من يومياتنا. نحن شيء آخر غير السعي والهرب والخوف والشجار. غير الممالأة والتقية والاستغراب. إن لدينا كرامة وأحاسيس. ونحن الذين كنا قادرين على التمتع بالجمال وكنا ذواقين ننفر من القبح والحقارة والدناءة. وكنا أباة نرفض الضيم مثلما نرفض الخيانة والغدر.

  • أنت لم تعرف الحب: لأنه حالة إنسانية تحتاج إلى مناخ، وهذا المناخ غير متوفر.

  • هم لا يريدون أن يتعمق وعي الناس. ولا يريدون أن تكون حساسية الناس مرهفة مشحوذة لأنهم لا يريدون شعباً مساهماً ومتسائلاً. بل يريدون رعية تابعة.

  • لقد أقيم جدار بين الجيل والفنان وبين الأفكار الجديدة الجادة. هذا الجدار هو السطحية.. هو تعويد القارئ على القراءة السهلة اللامسؤولة. وهذا يفسر لنا سرعة انتشار القصص الجنسية والبوليسية. ويفسر لنا أكثر تدفق أكثر من مئة ألف قصيدة حول النكبة الفلسطينية لم تستطع أن تضيف شيئاً إلى وعي الناس أو إلى تطور الفن إذا لم نقل أنها أعاقت هذا التطور. هذا النوع من النتاج كان يعتمد على الاطمئنان إلى القارئ أو التدجيل عليه أو الاستهزاء به. أو استجداء تصفيقه. بحيث استطاع هذا النوع أن يهيمن على السوق الأدبية وأن يطغى على عقول الناس.

  • لقد انتهى الفنان تحت رماد المعاناة. وحين كان هذا الفنان يستفيق، كان يرسم عالماً هادئاً ساكناً: زهور، قوارب، حتى أنه كان يرسم شخصيات بائسة كالصيادين والباعة المتجولين كان يقدمهم بائسين ضمن عالم صاف وهادئ.. ومستسلمين لحالة كأنما لا فكاك منها.

  • ‫ لم تكن الهزيمة مفجعة لأنها هزيمة جيوش وحكومات.. بل كانت مفجعة بدلالتها على حجم العجز في حياتنا والغبن اللاحق بنا.. ولم يكن ما يدفع إلى الجنون حجم الخسارة بل أسلوب المعالجة: القفز فوق الهزيمة ومنع التحدث عنها وإهمالها وتجاهلها.

  • في حياتنا شيء يجنن. وحين لا يجن أحد فهذا يعني أن أحاسيسنا متبلدة وأن فجائعنا لا تهزنا.

  • ❞ التربية على العنف، بذريعة توجيه العنف ضد الأعداء، تتسبب في ارتداد العنف على المجتمع نفسه. ❝

    مشاركة من مها ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • دون كيشوت: الحرية يا سانشو هي إحدى أثمن الهبات التي منحتها السماء للبشر. لا شيء يساويها.لا الكنوز التي تضمها الأرض في جوفها، ولا التي يحتويها البحر في لجاته. من أجل الحرية، كما من أجل الشرف، يمكن، بل يجب، أن نخاطر بحياتنا. وبالعكس فإن الاستعباد هو أكبر شر يمكن أن يصيب البشر.

    مشاركة من Hussein Radwan ، من كتاب

    نحن .. دون كيشوت

  • ولكن الاغتصاب في البوسنة مثلاً حدث لآلاف النساء، ولم يكنّ يرتدين ملابس فاضحة. ‏

    ‫2) ليس الاغتصاب فعلاً جنسياً أو متعلقاً بالجنس، بل هو مرتبط بالعنف والسيطرة، فهو دوماً يتضمن العنف أو التهديد به وإلا فهو ليس اغتصاباً، وهناك العنف المطلوب للإخضاع والعنف السادي

    مشاركة من Nada Sultan ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ولكننا يجب أن ننتبه إلى أن التربية على العنف، بذريعة توجيه العنف ضد الأعداء، تتسبب في ارتداد العنف على المجتمع نفسه.

    مشاركة من Nada Sultan ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • شعوباً. وهم "فصائل" من أنواع قد لا يتم التحرك إلا للحفاظ عليها ولأسباب بيئية، مثلما يتم الحفاظ على بعض أنواع الفيلة أو الأسماك أو السلاحف. ولكن الشعوب لا علاقة لها بالتوازن البيئي. بل إن بعض بني البشر "يجب" أن يزولوا ولو بمجازر مدبرة ومتعمدة.

    مشاركة من Novels Home ، من كتاب

    تهويد المعرفة