المؤلفون > ممدوح عدوان > اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ممدوح عدوان

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ممدوح عدوان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ❞ يجب أن نقول إن لؤي كيالي من بقايا المستحاثات البشرية التي ما يزال لديها أعصاب وحساسية وكرامة. وأن هذه الميزات هي التي جعلته غير قادر على التواؤم مع عالمنا اللامعقول فجن وأربكنا. ❝

    مشاركة من Fatma ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)

  • ❞ في حياتنا شيء يجنن. وحين لا يجن أحد فهذا يعني أن أحاسيسنا متبلدة وأن فجائعنا لا تهزنا. ❝

    مشاركة من Fatma ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)

  • ❞ كيف ترى نظرة الإنسان المهدّد إلى الثقافة والفنون والحياة؟!.. أية إضافة إلى رصيدنا العصبي يمكن أن تشكلها وثيقة فنية تركها هندي أحمر حين أحس بوادر الانهيار العام.. والإبادة؟!.. ❝

    مشاركة من Fatma ، من كتاب

    دفاعاً عن الجنون (مقدمات)

  • ❞ وربما كان لدى كل شعب من شعوب العالم نوع من الاعتزاز الذي ينطوي على إحساس بالتميّز عن شعوب الأرض الأخرى، وهو ما يسميه إيريك فروم بـ "النرجسية الجماعية" ❝

    مشاركة من Amal Nadhreen ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • هناك من يجتهدون لإيجاد تعريف موجز ومختصر للإنسان، فيقولون إنه حيوان ضاحك أو حيوان ناطق أو حيوان مالي أو حيوان يتمتع بالذاكرة أو حيوان سياسي أو حيوان طوّره العمل… إلى آخر الصفات. ولكن هذه التعريفات كلها تتفق على منطلق واحد هو أن الإنسان حيوان.‏

    مشاركة من خلود مزهر ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • والجلاد، إذاً، يرى في (الضحية-الخصم) أذى للبشر لأنه عدو للبشر أو أنه من غير البشر. ولم تكن النظرة العرقية، في البدء، تجعل الجلادين يحسون بأنهم يؤذون بشراً، بل هم يخلِّصون البشرية من أنصاف البشر الضارِّين (فالنصف الآخر في كل منهم شرير وحقير وغير إنساني ومؤذٍ للإنسانية) أو هم يروّضون أنصاف البشر، هؤلاء، كما يروّضون الجياد والبغال والحمير، لكي يصبحوا صالحين لخدمة «البشر الأسوياء».‏

    مشاركة من خلود مزهر ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • نحن لا نتعوّد يا أبي إلا إذا مات فينا شيء

    مشاركة من خلود مزهر ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • «يتردَّد الإنسان متأرجحاً بين منازل مختلفة. فمن الناس من لا يختلف كثيراً عن الحيوان، ومنهم من يبقى طوال حياته يتخبط في البهيمية إحساساً وشعوراً وتصوراً وحياة ومسؤولية. ومنهم من يرتفع عن ذلك درجة أو درجات. ومنهم من قد يصل في الارتفاع إلى أن يشرف على أفق عالم الملائكة أو عالم الآلهة».

    مشاركة من خلود مزهر ، من كتاب

    حيونة الإنسان

  • ❞ ونستطيع أن نفهم لماذا أن بعض الديانات تجعل المعرفة فيها وقفاً على رجال محددين أو على الرجال دون النساء وكيف يتحول الدين من سبيل خلاص للناس إلى احتكار في أيدي الخاصة من الراسخين في العلم. ❝

  • ❞ إلى أي مدى كنت لا تبالي بمآسي الآخرين؟!.. إلى أي مدى كنت تحاول أن تعرف بما يجري؟! هل تحس أنك غير مسؤول لأنك لم تعرف؟!.. أم تحس بأنك مسؤول لأنك لم تحاول أن تعرف. ❝

  • ❞ التعويض الوحيد الذي أحسه مقابل هذه الخسارة الجسيمة كلها هو أن شعوري بالمسؤولية على هذا النحو قد جعل جانباً من إنسانيتي ينمو. إنني أشعر شعوراً متزايداً بكرامتي. وأستطيع أن أقول إنني قد عشت في عالمي. لقد حاولت أن أعرف المزيد ❝

  • أنني فقدت شيئاً من إنسانيتي ولم يعد يكفي أن أعرف بما حدث يجب أن يقدم الأمر لي بطريقة خاصة إذا كان المطلوب أن أتأثر ولم يعد يكفي أن أعرف أن مئات قد قتلوا في حرب أو فيضان أو مجاعة لقد

  • هناك نقصاً ما في حساسية البشر تجاه الجريمة وخاصة حين تكون الجريمة مغلفة بالسياسة.

  • عالمنا صاخب بالدعايات ومزدحم بمآسي الشعوب ومتخم باللامبالاة تجاه القضايا الإنسانية الخطيرة.

  • كان الضمير الإنساني في الماضي كافياً لدفع العالم لوضع حد للقاتل حتى من خلال حرب عالمية. أما الآن فالضمير الإنساني لم يعد كافياً لأن البشر لا يعرفون بما يجري في الأجزاء الأخرى من العالم.

  • فلأنك مسخ مثلاً فإن عبارة (أنت مدعو إلى امرأة) قد أوحت لك أنك مدعو إلى مومس، أو إلى بغاء جماعي.. باختصار إلى امرأة في وضع غير صحي: إلى جيفة. ولقد كان بودك لو صح ما توقعته من الدعوة لأنك تحب أكل الجيف، فتوجهك الجنسي لا يقوده الحب ولا الإنسانية. جسدك يقوده الجوع، والجوع ليس حالة صحية، وجسدك مشوه جوعاً.. ونفسك وقيمك كذلك، إن القذارة تحيط بك من كل جانب

  • المطلوب منك أولاً وقبل كل شيء أن تكون إنساناً لكي تستطيع أن ترى المرأة وتعرفها. وإلا فلن تعرف شيئاً. فهنا المرأة مرآة، ولا تستطيع المرآة أن تسكب عليك ما ليس فيك، لكنها تستطيع أن تنبهك.. دون أن تتكلم إلى ما كان من الواجب ألا يكون فيك من خلال إظهارك أمام نفسك.

  • أنت مدعو إلى المرأة. أي أنك مدعو إلى الدخول في العالم.. في نفسك.. وسيكون دليلك إلى نفسك امرأة.

  • هل الشعر هذا فقط؟..

    ‫ لا..

    ‫ هو ذلك الشيء الإيجابي العظيم. هو ما يؤكد لنا أننا نبكي لأننا لم نتعود الذل، بعد، ولم نقبله، وأننا ننزف لأننا لم نمت، وأننا نغضب لأننا لم نتأقلم مع الظلم. إنه ينبهنا إلى ما كدنا أن ننساه. ويذكرنا أننا بشر. وأننا أكبر وأعظم من يومياتنا. نحن شيء آخر غير السعي والهرب والخوف والشجار. غير الممالأة والتقية والاستغراب. إن لدينا كرامة وأحاسيس. ونحن الذين كنا قادرين على التمتع بالجمال وكنا ذواقين ننفر من القبح والحقارة والدناءة. وكنا أباة نرفض الضيم مثلما نرفض الخيانة والغدر.

  • أنت لم تعرف الحب: لأنه حالة إنسانية تحتاج إلى مناخ، وهذا المناخ غير متوفر.