اقتباسات أوسم وصفي

يمكنُنا أن نشبِّهَ المشاعرَ بحصانٍ نركبُه في هذه الحياة. قد يكون هذا الحصانُ ضعيفًا لدى بعض الناس، بينما يكونُ قويًّا لدى البعض الآخر. قد يكونُ مدرَّبًا مُرَوَّضًا لدى البعض، وبرِّيًّا هائجًا لدى البعض الآخر

إنَّ المشاعرَ هي طاقةُ الحركة والتفكير وكلِّ الأنشطة التي تحدُثُ في الداخل والخارج. وكلمة ‘‘مشاعر’’ في اللغة الإنكليزيَّة (emotion) هي في الأصل قسمان: أوَّلُهما الحرفُ (e) وهو اختصارُ كلمةِ (exo) والتي تعني خارجًا أو إلى الخارج، وثانيهما الكلمة (motion)

المشاعرُ هي ذلك ‘‘العضوُ’’ فينا الذي‘‘يعيش’’ بالفعل. فهي تربِطُ ما بين طبيعتنا البَدائيَّة الطفوليَّة، والعالَم المباشر من قبل أن تنشأَ القدرةُ على التَّفكير والتَّحليل.

إيضاحٌ لحقيقةٍ مهمَّة: أنَّ ما يُؤثِّرُ فينا ليس الأحداثَ الخارجيَّةَ بقدر ما هو تفسيرنا لهذه الأحداث وقراراتنا بشأنها.

إيضاحٌ لحقيقةٍ مهمَّة: أنَّ ما يُؤثِّرُ فينا ليس الأحداثَ الخارجيَّةَ بقدر ما هو تفسيرنا لهذه الأحداث وقراراتنا بشأنها.

والتفسيرُ الأدقُّ لهذه الظاهرة هو أنَّنا لا نختزنُ الغضبَ، وإنَّما نختزنُ معتقداتٍ خاطئةً تؤدِّي بنا إلى الغضب غير المبرَّر.

كلمةِ (exo) والتي تعني خارجًا أو إلى الخارج، وثانيهما الكلمة (motion) وتعني حركة. المشاعرُ إذًا هي حركةٌ نحو الخارج. إنَّها حركةٌ تَحدُثُ أوَّلًا في الداخل، ولكنَّها متَّجِهةٌ نحو الخارج، أي نحو التعبير السلوكيِّ عن هذه المشاعر.

وتُعرَّفُ المشاعر بأنَّها مجموعةُ الأحاسيس النفسيَّة. فإذا كانَتْ أجسادُنا تستقبلُ الواقعَ المادِّيَّ الموجودَ حولَها وتشعر به، فنفوسُنا أيضًا تستقبلُ الواقعَ المعنويَّ من أفكارٍ ومواقفَ وعلاقات، وتشعر به.

إنَّ العلاقات ذات المعنى والتي تَبني حياتَنا تحتاجُ هي أيضًا إلى وقتٍ لكي تُبنى وتُبنى العلاقاتُ باللِّقاءات والحوارات وقضاءِ الوقت معًا والسفر معًا وتناوُلِ الوجباتِ معًا وتُبنى العلاقاتُ أيضًا بِتَبادُلِ الرسائل ومشاركة الأفكار والأحلام؛ بتبادُل الهدايا والمجامَلات في الأعياد والمناسبات،

‫ إنَّ العلاقاتِ التي تسمَحُ بالتَّعاوُن المتبادَل من أجل المصلحة المشتَرَكة هي العلاقاتُ التي تساعد على التطوُّر إنَّهم الأشخاصُ الذين يستَطيعون أن يَرَوا فينا الضَّعف والقوَّة ويعترفون بالحدود ويقبلونَها لا يتحمَّلُ طرفَ مسؤوليَّةِ الآخر أكثر من اللَّازم ولا يهملُه في

‫ نحن دون شكٍّ نحبُّ مَن يشجِّعُنا، ويربتُ أكتافَنا، ويوجِّه إلينا كلماتِ الإعجاب والتقدير غير أنَّنا نحتاجُ أيضًا إلى مَن يقولُ لنا الصِّدقَ بمحبَّة، ويواجِهُنا بالعيوب والتَّقصيرات بلباقةٍ وكياسةٍ دون أن يجرَحَ مشاعرَنا نحن لا نحتاج لأن نحيطُ أنفسنا فقط

❞ اللّهم،

‫امنحني السكينة لأتقبَّل الأشياءَ التي لا أستطيع تغييرها،

‫والشجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها،

‫والحكمة لمعرفة الفرق بينهما. ❝

❞ طلب المساعدة ‫ تعدُّ خطوة طلب المساعدة هي البداية، وهي من أصعب الخطوات إن لم تكن أصعَبَها على الإطلاق من المهم جدًّا في هذه المرحلة العثور على الشخص المناسب لتقديم المساعدة سواء كان ذلك الشخص مشرفَ تعافٍ (Sponsor) أم مشيرًا ❝

لا تستطيع أن تَحميَ أبناءك من الألم في هذه الحياة، لكنَّك تستطيع أن تُعلِّمهم كيفيَّة التعامُلِ معَه.

مهما كبرنا يَظلُّ فينا طفلٌ يساعدنا أن نفهمَ الطفولةَ.

إنَّ ممارسةَ العُنف الجسديِّ مع الأطفال تحت بند التأديب يُعلِّمُهم أنَّ العنفَ طريقةٌ مقبولةٌ لحلِّ الصِّراع.

وأفضلُ أمرَينِ يفعَلانهما الوالدان لأولادِهما هما: أوَّلًا، أن يكونا، هُما أنفسهما، شخصيَّاتٍ متَّزنةً مُحِبَّةً وودودة ذات قِيَم ومبادئ يَعيشانِها، وثانيًا أن يُحِبَّا بعضُهما بعضًا؛ فالمحبَّةُ والتراحُم يَصنَعان التُّربةَ الرَّطِبَةَ الغنيَّة التي يمكن فيها أن ينبتَ الأطفال يترَعرَعوا كنَبْتاتٍ صحيحةٍ نامية

إنَّه ذلك العشق الذي يُخرج الإنسان من ذاته

⁠‫‘‘تكمُنُ في البذرةِ شجرةٌ كبيرةٌ جميلةٌ تنتظرُكَ لكي تزرعَها فتُظلِّلَ بيتك’’.

ليس الغضبُ مجرَّدَ طاقةٍ غاشمة نخافُ منها فنحوِّلَها إلى طاقةٍ أخرى مثل المشي أو تنظيف المنزل أو تقطيع الجرائد! إذا لَم يكُنْ في وُسعنا إلَّا أن نفعلَ ذلك، فلا بأس لكنَّ الهدفَ الأساسيَّ من الغضب هو أنَّه يشيرُ إلى وجودِ