المؤلفون > عزت القمحاوي > اقتباسات عزت القمحاوي

اقتباسات عزت القمحاوي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عزت القمحاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ‫ بالحكاية والطبخ تمكَّن البشر من استئناس بعضهم بعضًا، وصارت لدينا مجتمعات بشرية ولم يزل الطعام حاضرًا في الاحتفالات الاجتماعية الدينية وهو أكثر رسوخًا مما نتصور؛ فالمصريون والفرس وغيرهم من الشعوب القديمة غيَّروا دياناتهم، لكنهم لا يزالون يحتفلون بالطعام الذي كانوا يتناولونه في أعياد دياناتهم البائدة حتى الشعوب الأكثر حداثة صارت لها تقاليدها الأمريكيون، من يعرف منهم طريق الكنيسة ومن لا يعرفه، لا يتخلفون عن اجتماع العائلة حول الديك الرومي في عيد الشكر

    ‫ وسيظل وقت الطبخ وتناول الطعام وقتًا للحكاية، وسيظلان معًا أهم مقوِّمات التماسك الاجتماعي لدى أية جماعة بشرية، والعكس بالعكس؛ فقد جاء الساندويتش ومطاعم الوجبات السريعة تفسيرًا مطبخيًّا لمعنى الفردية، وتظل المواجهة بين المائدة والساندويتش تعبيرًا عن الصراع بين القديم والجديد؛ بين التمسك بالتقاليد والانعتاق منها.

  • ‫ قدرة الرواية على استيعاب الفنون الأخرى بداخلها ليست السبب الوحيد الذي يجعلها في رسوخ الخبز؛ بل الأهم قدرتها على استئناس الزمن وإبطال مفعوله بمغالطته، وهذا ما جعلها تتفوق على الشعر وترث الملحمة، مع فارق بسيط بين الرواية والملحمة في علاقة كل منهما بالزمن ‫ تعرف الرواية أن الزمن لا يُقهر، لهذا لا تحاول أن تعانده أو ترفض حكمه، كما فعل أبطال الملاحم دون جدوى، بل تسايره، وتحاول الاختباء فيه عبر الالتفاف في مسارات متشعبة أو دائرية تجعله يبدو بلا نهاية.

  • طفل يعيش الواقعة الواحدة أكثر من مرة، من الطبيعي ألا تكون الكاميرا من ألعابه المفضلة، لكن تقديره للصورة صار أكبر بعد موت والده. تمنى لو كانت لديه صور أكثر لصبري يعقوب؛ فالصور تُلتقط في المناسبات السعيدة فحسب، بينما تفرض الأحداث الحزينة والسعيدة نفسها على ذاكرته دونما اختيار منه.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    ما رآه سامي يعقوب

  • أصابه سهمها واستعاد ابتسامته في لحظة يستحيي أن يذكرها، وظل غرامه يكبر حتى لم يعد يريد أن يفارقها، ولأن الحياة لا يمكن أن تستجيب لأمنيات كل هذا العدد الهائل من البشر، لم تتحقق له أمنية العيش معها في بيت واحد حتى الآن، وعليه أن يحتال ليشعر بأنها معه أينما ذهب. يحكي لها كل ما يقع في غيابها، ويصف كل ما يراه، ويدعم حكاياته بالصور.

    مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

    ما رآه سامي يعقوب

  • ❞ آنا كارنينا: «جميع الأسر السعيدة تتشابه، لكن كل أسرة تعيسة فهي تعيسة على طريقتها ❝

  • اخترق صوت المذيع الجهوري أسماعهم معلنًا عن اندلاع المعارك وإسقاط مئتين وخمسين من طائرات العدوّ في الساعات الأولى من المواجهة، قفزت زينة ترقص، وأشرق وجه نجيّة بأمل العودة إلى دير ياسين، وأمسك سلامة بيد مسعدة يطمئنها.

    مشاركة من عبدالله الخطيب ، من كتاب

    بيت الديب

  • «اللهم إني لا أسألك معجزة، بل عزيمة كل يوم، الهمني فن الخطوات الصغيرة».

    مشاركة من Walid Mandour ، من كتاب

    غرفة المسافرين

  • يتناهى إليها صوت الشيخ مصطفى إسماعيل الذي تعشقه، يصدح بسورة يوسف، عندما بلغت التلاوة مجلس النسوة ﴿قالت فذلكُنَّ الذي لُمتُنّني فيه ولقد راودتّه عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمره ليسجننّ وليكونًا من الصاغرين﴾ سرحت مع التلاوة وتمتمت: ‫ جاتك ستين خيبة حد كان سألك

    مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب

    بيت الديب

  • «ومن ظن أن النساء سواء؛ فداء جنونه ليس له دواء، فسبحان من له الملك والملكوت وهو الحي الذي لا يموت»(1).

  • في الأم شطر إلهي يبسط الحب في قلبها دون إرادة منها، مثلما ينبسط نور الشمس على الدنيا لكن شطرها الأرضي هو الذي ينفخ في هذا الحب كي يصبح حياة ‫ وإذ أهدي كتابي هذا إلى أمي، أهديه إلى النصف الأرضي

  • تيري إيغلتون، كيف نقرأ الأدب؟ ترجمة محمد درويش، الدار العربية للعلوم، ناشرون ـ بيروت 2013

    مشاركة من Nadeem ، من كتاب

    غرفة المسافرين

  • داخل المبدع ليس ثمة تواضع العلماء، ولا اطمئنانهم، بل حركة بندولية بين اليقين و اللا يقين.. أرجوحة مدوخة بين هشاشة البشري و صلابة الإلهي.

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    كتاب الغواية

  • ❞ وعندما جاء أتاتورك، رأى في الحضارة الغربية النموذج الذي يريده لتركيا، ففرضه على المجتمع التركي، من استخدام الحرف اللاتيني لكتابة التركية إلى الأزياء، ❝

  • ❞ كما تعددت ألوان وأنواع النسيج وطرق الخياطة والتطريز، وإذا ما قورنت مع غيرها من ملابس المقدونيين والرومان فهي تنتمي إلى الفلسفة والخطاب ذاتيهما وليست بعيدة عنها في التصاميم. وهذه سمة الحضارات المنتصرة. تتقبل وتستوعب الآخر وتستفيد منه. ❝

  • ❞ عُرفت إجراءات السادات الاقتصادية في الأدبيات السياسية بـ «الانفتاح الاقتصادي» وهذا خطأ شائع؛ والصحيح أنه انفتاح تجاري، فتح باب السمسرة في السلع الأجنبية الجاهزة مما أضر بالصناعة المصرية، مع تدهور التعليم وتقويض فكرة العدو بالصلح مع إسرائيل. خسارة العدو ليست ❝

  • ❞ وعرف الإسلام الراديكالي المنفلت والرجعي المتحالف مع السلطة كيف يدفعان المفكرين التنويريين إلى الصمت بالاغتيال البدني والمعنوي. وبالمثل أقدم عباد السلعة في الغرب على استبعاد مفكريهم النقديين الذين لا يجدون في مجتمعات الوهم الديمقراطي إلا الوسائل الإعلامية الأكثر عزلة بحيث ❝

  • ❞ محتكرو العقل في الغرب كانوا دائمًا إلى جانب محتكري الإله في الشرق، حيث لا يرى الغرب أي خطر على الرأسمالية من تيارات الإسلام الرجعي والراديكالي على السواء، واستخدم الإسلاميين في تدمير أفغانستان والعراق ولاحقًا في هزيمة الربيع العربي!

    ⁠‫وعرف الإسلام الراديكالي ❝

  • ❞ ومؤامراته لإفشال محاولات النهوض، من المساهمة في تأسيس الإخوان المسلمين في مصر عام 1928 إلى إعلان إنشاء وطن للمسلمين «باكستان ـ الأرض الطاهرة» قبل يوم من الاعتراف باستقلال الهند عام 1947، ثم بنجلاديش (أرض البنغال) سلخًا عن باكستان، ثم كانت ❝

  • ❞ لا عقل ولا أخلاق في دين المنفعة، ويكفي تأمل تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية الأنظمة الديكتاتورية وإغماض العين عنها، إلى حين الشك في ولاء هذا الديكتاتور أو ذاك، حينها يبدأ الحديث عن فظائعه ❝

  • ❞ لكن الإعلاء المطلق للعقل لم يسفر عن حرية الإنسان، بل عن نوع جديد من الإيمان بالنظام، وعن إخضاع الفرد لمصلحة المجموع فيما يقول عالم الاجتماع الفرنسي آلان تورين. وبعد كل الآلام التي تحملتها البشرية لم يتزحزح ❝

1 2 3 4 5 6 ... 13