لماذا نعيش؟ > اقتباسات من كتاب لماذا نعيش؟

اقتباسات من كتاب لماذا نعيش؟

اقتباسات ومقتطفات من كتاب لماذا نعيش؟ أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

لماذا نعيش؟ - سعيد ناشيد
تحميل الكتاب

لماذا نعيش؟

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • لأجل أن يستمرّ النوع البشري، يجب علينا أن نتقبل بعض الأقنعة والأوهام الضرورية للحياة: الحب، الإنجاب، الاستقرار، الانضباط في العمل، إلخ.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لا يهم الناس وجهة نظر الشخص في حياته، بل يهمّهم وجهة نظرهم في حياته. إنها ثقافة القطيع.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • تطلب الحياة من كل واحد منا أن ينمو ويزدهر وفق قدراته وقدره، في كل الظروف، وأيًّا كانت الظروف، وتنتظر منه أن يشجّع الآخرين على الشيء نفسه، وذلك حتى تنمو بدورها وتزدهر إلى أبعد الحدود الممكنة.

    ‫ فماذا عساها تمنحه في المقابل؟

    ‫ قلناها من قبل، إنها تمنحه الفرح، والقدرة على الفرح.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • غير أن الحياة أكبر من أن تعبّر عنها أي حكاية من الحكايات، أكبر من أن تحيط بها أيّ حكاية من الحكايات.

    ‫ الحياة أكبر من الأدب، وأكبر من الإنسان.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إن الحكيم هو الإنسان الذي اقترب من مستوى الألوهية.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ حين ننصت إلى وجهات النظر الأخرى، وجهات نظر الآخرين، والتي قد لا تكون خاطئة بالضرورة، فإننا نصغي إلى وجهة نظر الحياة انطلاقًا من ذوات أخرى، تجارب أخرى، ممكنات أخرى، حكايات أخرى.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ أما الموت الذي يفاجئنا رغم يقيننا بقدومه، فلن يكون سوى من باب سقوط الأوراق الذابلة أو الثمار الناضجة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إذًا، ذلك الإحساس الكامن في نفوسنا بأن وجودنا دائم بلا انقطاع، ليس من باب خداع الذات أو الإصرار على الإنكار، بل لعله نابع من إحساس عميق بأن وجودنا العابر مجرّد قطعة صغيرة من مشروع كونيّ مفتوح في الزمان والمكان، إنه هذه الحياة التي تعبُرنا فرادى وجماعات، والتي لا هدف لها سوى أن تمضي إلى أقصى الحدود وإلى ما وراء الحدود، في كل أبعاد الزمان والمكان، وإلى ما لا نهاية. هذا على الأقل في مستوى النوايا الفعلية لإرادة الحياة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • أما وأننا نشعر بأن الموت يأتي في كل أحواله قبل أوانه، حيث لا أحد يأتيه بعد أن يرى أنه أكمل أعماله وأتم أيامه، فذلك لأن أعمالنا وأيامنا مجرّد قطعة صغيرة من نسيج يتجاوز الأشخاص، هو الحياة إجمالًا، الحياة بألف ولام التعريف، الحياة الكونية إذًا، أو الطاقة الكونية للحياة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ الذات قنطرة لعبور الحياة، ومطلوب منها أن تضمن للحياة عبورًا آمنا نحو حال أحسن، ومستوى أفضل، مقابل أن تحظى بقدر من الراحة والطمأنينة كنوع من الجزاء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • نعيش لكي يكبُر كل واحد منا بنحو يلائم الطبيعة البشرية من جهة، ويوافق طبيعته الشخصية من جهة ثانية، معنى ذلك أن يستثمر كل واحد منّا قدره وقدراته بالنحو الأفضل، وعلى الوجه الأفضل، لغاية تحقيق بعض النماء والارتقاء، سواء في الإطار الفردي أم الجماعي.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • «أسرع، أعلى، أقوى»، هذا هو الشعار الرسمي للألعاب الأولمبية، لكنه ليس مجرد شعار للتحفيز أو التسويق، بل رهان فلسفي مفاده أن الإنسان كائن يستطيع أن يتخطى قدراته، وأن يدفع بحدوده القصوى، ويتجاوز نفسه باستمرار. الأنواع الحيوانية الأخرى كلها مقيَّدة بسقف نهائي للقدرات المتوارثة آليًّا، لكن الأمر يختلف لدى الإنسان حيث لا يوجد سقف نهائي للقدرات، والتي يمكن تنميتها بنحو متواصل وعلى الدوام.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إن غاية الحياة أن ينمو الجميع، بدل أن ينمو البعض على حساب البعض.

    ‫ غاية الحياة أن ينمو النوع البشري بأسره، وإلى أبعد مدى ممكن.

    ‫ أسرع، أعلى، أقوى معًا

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ‫ لذلك ستكون النظم التعليمية القائمة على المنافسة، على طريقة «يجب أن تكون من الأوائل»، أكثر المؤسّسات ضررًا على الحياة. والواقع أنها مقابل كل متفوّق تنتج عشرات المرضى والمكتئبين والمصابين بالحسد والغيرة والحقد، وغيرها من أمراض الروح التي تدمّر القدرة على الحياة، وأنّ أجيالًا من المتعلمين قد ضاعت تحت وطأة الحكم عليها بالفشل في «مدارس البقاء للأوائل».

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • لأجل أن يُنمّي كل واحد منا ذاته ليس ضروريًّا أن ينافس أحدًا، ولا ضروريًّا أن يكون هناك من ينافسه، بل يكفي أن يفعل ما يحبه ويحبه بشغف، وأن يحبّ ما يفعله ويفعله بشغف، بحيث لا يهمه الاعتراف الذي يأتي على حساب الآخرين، بل يكفيه الرضا عن الذات، وهو أعز ما يُطلب في كل الأوقات.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إن الدافع الحقيقي إلى المعرفة هو إرادة الحياة نفسها، والتي تسعى للذهاب إلى كل مكان وفي كل الاتجاهات، وتسعى إلى معرفة بيئتها ومآلاتها الممكنة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • إن الدافع الحقيقي إلى المعرفة هو إرادة الحياة نفسها، والتي تسعى للذهاب إلى كل مكان وفي كل الاتجاهات، وتسعى إلى معرفة بيئتها ومآلاتها الممكنة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ليس مطلوبًا من الإنسان أن يتمرّد على خطة الحياة، طالما أنه جزء من الحياة، كما ليس مطلوبًا منه أن يطيعها طاعة عمياء، طالما أنه جزء من الحياة الذكية، بل المطلوب منه على وجه التحديد أن يتعامل معها بأكبر قدر ممكن من الذكاء، وذلك بأن يفهم ما تريده الحياة في كل مرحلة من مراحل نمو الفرد، وتطوّر النوع البشري، ويتجاوب مع حاجياتها بالنحو الذي يجعله لا يخسر هامش الحرية والكرامة لديه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • معظم مشكلات الحياة تحلّها الحياة بأسلوبها الخاص، وليس مطلوبًا منا في غالب الأحيان سوى أن نصغي إليها ونساعدها بكل ما أوتينا من حذاقه وذكاء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • يتطلّب الاستعمال الجيد للذكاء القدرة على الإنصات إلى كل ما تطلبه الحياة، بمعنى القدرة على الصمت العميق، لا سيما في فترات الضيق والشدّة. تلك القدرة غير متاحة للجميع، لا سيما وأن الجميع أدمن على الضجيج، لكنها ثمرة اشتغال طويل على الذات، لا تشجّع عليه كثير من التقاليد الثقافية التي تمجّد الصوت المرتفع، وهو ما يجعل الكثيرين عاجزين عن حل أبسط مشكلات الحياة اليومية. ذلك العجز هو أيضا عقاب الحياة لهم.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
المؤلف
كل المؤلفون