اقتباسات من رواية وادي الفراشات

«وما الحياة إلا كتب وحفنة أصدقاء.»

تتضاعف المصيبة حين لا نعرف لونها، نحسبها رمادية، فتأتي سوداء كالحة، ونقول مصيبة سوداء، فيغمرنا لون الجحيم.

اكتشفت أن رائحة الكتب على الرفوف تشتت عقلي، وتغويني بالقراءة خارج المنهج.

❞ للموت فضيلة لا تُنكر، وهي أننا حين نموت يموت لدينا الشعور بالهوان. ❝

«يحدث أحياناً أن نلتقي بأشخاص لا نعرفهم، ومع ذلك نشعر بالاهتمام بهم وبدافع يقرّبنا منهم قبل أن نبادلهم كلمة واحدة.»

❞ على عكس الرجل، تنضج المرأة مبكرًا، تسبقه فسيولوجيًا، لذلك فإنها مبكرًا تدرك أن الحياة عاجزة عن الإبهار. حينها تبدأ بالبحث عن حيوات أخرى لا وجود لها إلا في القصص والروايات ❝

❞ حين تشتعل جذوة الحب في قلوب المحرومين، فإن عطبًا يصيب مراكز التفكير في أدمغتهم ❝

أفضل ما حصل في بغداد أن الخمر ظلّ كالكلب وفيًا لأهله؛ لم يغب عن الحانات ولم يرتفع سعره. تقول النمائم إن الحكومة تجاهد للإبقاء على أسعار الخمر في متناول اليد خشية أن تختلط الموازين وتثقل كفّة الحشيش. الخمرة حلال، الحشيشة حرام.. تحيا الحكومة.

رأي حصيف،

الرؤوم

على عكس الرجل، تنضج المرأة مبكرًا، تسبقه فسيولوجيًا، لذلك فإنها مبكرًا تدرك أن الحياة عاجزة عن الإبهار حينها تبدأ بالبحث عن حيوات أخرى لا وجود لها إلا في القصص والروايات وهي بذلك تكون قد شفيت تمامًا من آثار الصدمة التي

❞ ــ بالمناسبة، أنا لست وحيدًا كما تظن، حولي الكثير من الأحبة.

⁠‫حينها ترجّل قائلًا:

⁠‫ــ احتفظ بهم كي لا تقف عاريًا في الريح. ❝

على هامش الحياة عاش غريبًا حتى امتلأ بالخيبة. لم يكن له ولد، لكنه أب رحيم لعشيرة من فراشات. كان نائمًا تحت السدرة، فحثوت عليه التراب وسقيته بالدموع.

«كنت ميتًا قبل أن أولد لمليارات السنين ولم أشعر بأدنى قدر من الانزعاج.»

ماذا لو كان الموت جسرًا لحياة ثانية، فهل ننعم بالعتمة كما نرغب، أم يفضحنا الضياء؟

ربما، لكن إياك أن تصدّق كاتبًا يدّعي الكتابة لنفسه، لو كان صادقًا، لاحتفظ بها وما كلّف الطبيعة شجرة.. إنهم يكتبون لنا.

«يحدث أحياناً أن نلتقي بأشخاص لا نعرفهم، ومع ذلك نشعر بالاهتمام بهم وبدافع يقرّبنا منهم قبل أن نبادلهم كلمة واحدة.»

«وما الحياة إلا كتب وحفنة أصدقاء.»

«وما الحياة إلا كتب وحفنة أصدقاء.»

«وما الحياة إلا كتب وحفنة أصدقاء.»