الكلب الذي رأى قوس قزح > اقتباسات من رواية الكلب الذي رأى قوس قزح

اقتباسات من رواية الكلب الذي رأى قوس قزح

اقتباسات ومقتطفات من رواية الكلب الذي رأى قوس قزح أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

الكلب الذي رأى قوس قزح - عصام الزيات
تحميل الكتاب

الكلب الذي رأى قوس قزح

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • معارك دخلتها دون أن أعرف لماذا دخلتها، ومكاسب سعيتُ وراءها إلى أن نِلْتها، دون أن أعرف لماذا، لكن الآن عرفت؛ لأني أستطيعُ لا لأني أحبُّ

    مشاركة من Huda Khalil
  • بعد تحسن حالة السيد، أصبح مسموحًا له بأن ينام على ظهره، فنام عليه، نام لا لأنه يحب النوم على ظهره، لكن لأنه يستطيع أن يفعل. فتح عينه على اتساعها، فالخاطر كان لحظة كشف صُوفيّةٍ؛ لأني أستطيع لا لأني أحب.

    مشاركة من Huda Khalil
  • هما صامتان، لا كلام ولا طعام. يتيمان يبكيان أمهما، وصغيران يواجهان الحياة بمفردهما لأول مرة. كانا خائفين، وحزينين، ولا يعرفان ماذا سيفعلان في الصباح التالي. لولا أن مراسم الدفن والعزاء مكرَّرة، وأيادي الكثيرين تساعد فيها، لما عرفا كيف يرتبانها.

    مشاركة من Huda Khalil
  • عاد جسد الاثنين من الدفن والعزاء، لكن روحيهما دخَلتا القبر مع صفيّة،

    مشاركة من Huda Khalil
  • لم يجرؤ أن يُقبِّلها، فلم يُقبل والدته أبدًا، وسيظل حتى آخر أيام حياته يندم على أنه لم يقبِّلها قبل ذلك أو حتى قبل أن تُدفن.

    مشاركة من Huda Khalil
  • ساكنة؛ لا تُصدر صوتًا، ولا تُعد فطورًا، أو تصُبّ شايًا، أو تدعو للسيد ووالده، أو تعمل كجسر لنقل الكلام بين السيد وأبيه، الصمت فقط هي كل ما تفعله للمرة الأولى منذ وعى السيد على معنى الذاكرة والأمومة.

    مشاركة من Huda Khalil
  • يشعران بأن البيت خاوٍ وأن الابن الثالث هو آخر فرصة لهما في الونس، والجِذْر الأخير الذي سيضمن استمرار شجرة عائلتهما، وطالما لم ينزعه الموت منهما فكلّ شيء هينٌ، وكل ما يطلبه أمره سهل طالما ليس الاستقرار بعيدًا عنهما؛ لذلك رَضِيا بما ضاع من الذهب والأرض فِداءً لبقائه بجوارِهما.

    مشاركة من Huda Khalil
  • مرّت الأيام ثقيلة كالجبال لكن السنوات مرت سريعة كغمامة سوداء، لا يدري من يراها أتحمل له مطر النجاة أم سيول الهلاك.

    مشاركة من Huda Khalil
  • كان شعره دائمًا محل اهتمامه، لا يحلقه إلا في لحظات الاكتئاب، أو الإخفاق الشديد، حين يريد أن يُشعر نفسه بأنه تغيّر.

    مشاركة من Huda Khalil
  • الفلوس لا تأتي بسهولة، نشتريها بعُمرنا، وحين تضيع يضيع معها عمرنا.

    مشاركة من Huda Khalil
  • لم يفقد إيمانه بالكامل، لكنه لم يعُدْ مؤمنًا أيضًا؛ يصلي أحيانًا، ويقرأ القرآن، لكن لم يعد يبحث عن شيء من وراء ذلك. يفعلها لأنه اعتاد أن يجد راحته في تلك الأمور

    مشاركة من Huda Khalil
  • بوفاة أمه مات الجانب الروحاني في حياته وحياة أبيه. كانت هي مَن تجعلهم يرون في المصائب رحمةً، ويستشعرون الفرج عند اشتداد الكرب. لكن بعدَها تهاوَى ذلك الصَّرح الروحاني.

    مشاركة من Huda Khalil
  • يحضن السيد أباه ولا مرة، رغم أنه ليس أبًا غليظًا، وليس السيد عاقًّا. إنما هي علاقة من نوع غريب تشكَّلت عبر السنين بين الأب والابن، لا يتكلمان وأعينهم متلاقية أبدًا، ولا يوجِّهان لبعضهما خطابًا بصورة مباشرة، بل عن طريق الأم،

    مشاركة من Huda Khalil
  • لكن الخجل المتوارث في الأرياف جعل احتضان الأم لابنها أمرًا يُشبه الرضاع، يجب أن يُفطم منه الطفل في لحظة ما.

    مشاركة من Huda Khalil
  • الراحة أمر غير مهم عند الفقراء، المهم أن تصل، وبأقل تكلفة

    مشاركة من Huda Khalil
  • كان فيلسوفًا دون أن يتعلم القراءة والكتابة. يسرح في عالم من التساؤلات دون أن يعرف من أين داهمته تلك الأسئلة، ولا مِن أين اقتبس تلك الكلمات.

    مشاركة من Huda Khalil
  • وأنا لن أترك لهم ما تركته فحسب، بل أترك لهم ما كنت سأحرقه من طاقاتهم وأموالهم لو خرجت لهم.

    مشاركة من Huda Khalil
  • أصبح أكثر حرصًا على أن يبدو شديد الأناقة حين يكون خارج العمل. يريد أن يقول للجميع إنه هنا بالخطأ، نكبة مؤقتة في مسيرة رجل مهمٍّ.

    مشاركة من Huda Khalil
  • لكن لم يتغلب السيد على شعوره بكراهية أخيه الذي لم يَرَياه، لكنّ حياتهما تشكَّلت كرد فعل على موته.

    مشاركة من Huda Khalil
  • قراره بالموت جعله متسامحًا مع الحياة، ومع كل ما يحدث. ربما يشعر أنه سيفتقد كل شيء بعد لحظات، أو أن عليه أن يحتمل القليل فحسب من كل ما يحيط به. في الحالتين رأى خط النهاية قد اقترب، فلا ضَيْرَ مِن قليل من الصبر والفرح.

    مشاركة من Huda Khalil